في واقعة تؤكد التأثير الكبير للحقائق التي كشفها برنامج “ما خفي أعظم” ضمن تقاريره الاستقصائية على قناة “الجزيرة” والتي فضحت قادة الحصار ومؤامراتهم الخبيثة وفتحت دفاتر خيانتهم القديمة، أعلن الكاتب الكويتي أحمد الجارالله ـ السائر على خط السياسة السعودية ـ أن إعلام الحصار يعد لبرنامج للرد على برنامج الجزيرة تحت عنوان “المؤامرة” وسينشر بعد العيد.
وقال “الجارالله” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي محتفيا بالأمر:”بعد العيد ستبث القنوات السعودية والقنوات التابعة لها وقنوات دول المقاطعة مع قطر برنامج “المؤامرة” وهو حقيقة ما خفي أعظم.
وزعم الكاتب الكويتي الداعم لحلف الحصار في تغريدته الكيدية، أن البرنامج مدعم بمستندات تصل إلى ما يقارب 400 وثيقة بالصوت والصورة والأماكن، مستكملا مزاعمه: “هذه المستندات تشير إلي ما فعلته قطر من إيذاء للمملكة ودول الخليج والدول العربية”.
بعد العيد ستبث القنوات السعوديه والقنوات التابعه لها وقنوات دول المقاطعه مع قطر ستبثت برنامج الموامره وهو حقيقه ماخفي أعظم
البرنامج بمستندات تصل مايقارب الاربعمائه وثيقه بالصوت والصوره
والمكانات هذه المستندات تشير إلي مافعلته قطر من أذاء للمملكه
ودول الخليج والدول العربيه— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) June 10, 2018
وتابع مهاجما قطر وقناة “الجزيرة”:”المؤشرات توحي بأن الخلاف مع قطر حتي الان لم يأخذ حده، لقاء سبتمر مع أمريكا لن يفيد.. الهوة كبيرة في جو الشحن الاعلامي الذي تضخه قنوات الاخوان المسلمين وقناه الجزيرة وهو ضخ سئ ومشبوه”.
المؤشرات توحي بأن الخلاف مع قطر حتي الان لم يأخذ حده لقاء
سبتمر مع أمريكا لن يفيد الهوه كبيره في جو الشحن الاعلامي الذي
تضخه قنوات الاخوان المسلمين وقناه الجزيره وهو ضخ سئ ومشبوه— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) June 10, 2018
وكان آخر تحقيق لقناة الجزيرة ضمن برنامج “ما خفي أعظم” والذي بث أوائل يونيو الجاري، كشف أن خلية قرصنة وكالة الأنباء القطرية “قنا” في 24 مايو من العام الماضي عملت من داخل وزارة سيادية في العاصمة السعودية الرياض، وأن تلك الخلية هي التي نشرت الخبر المفبرك المنسوب إلى أمير دولة قطر.
ومثّل اختراق وكالة الأنباء القطرية ونشر تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الشرارة الأولى لأكبر وأعمق أزمة في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد حصل التحقيق على بيانات مفصلة للأجهزة التي استخدمتها خلية القرصنة السعودية في عملية الاختراق.
كما كشفت التحقيقات أن شركة وهمية تابعة للإمارات عملت من أذربيجان تواصلت مع ثلاث شركات تركية تقدم خدمات في كشف الثغرات وتأمين المواقع الإلكترونية، وطلبت منهم فحص قائمة مواقع، منها موقع وكالة الأنباء القطرية لكشف الثغرات الأمنية فيها بهدف توفير حلول لحماية هذه المواقع.
وفور الحصول على البيانات نهاية عام 2016 أنهت الشركة الإماراتية عملها في أذربيجان، وسلمت معلومات الثغرة لفريق الاختراق السعودي.
وتزامنا مع عملية الاختراق كشف فريق تقني من معهد قطر للحوسبة، أن دول الحصار أنشأت نحو 187 حسابا جديدا على تويتر خلال يوم الاختراق أو قبله بعدة أيام، كما سبق الاختراقَ إطلاقُ عدة هشتاغات تهاجم قطر.
وقال الكاتب والإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق تعليقا على هذا، إن تحقيق الجزيرة “ماخفي أعظم” عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، أثبت أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عندما زار قطر قبل الحصار كان على علم بوجود مؤامرة يخطط لها ضد قطر.
وأضاف “آل إسحاق” أن تصرف السعودية يعيد إلى الأذهان المحاولة الانقلابية في قطر عام 1996.
وتعد قناة “الجزيرة” الإخبارية بمثابة (شوكة) في حلق قادة الحصار الذين يسعون لغلقها بأي ثمن وأي طريقة، حيث جاء طلب غلقها في مقدمة قائمة شروطهم للمصالحة في بداية الأزمة.
بقلك مين بشهد للشرموطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.احمد الجارالله طبعاً، هو في أسفل من هيك ناس على وجه البسيطة
كم قبضت يا جار الله امثالك هم من بسيؤن للصحافة انت ولاشي .