هكذا ردّ المغرب على “خيانة وخذلان” السعودية له في ملف استضافة مونديال 2026
شارك الموضوع:
بعد أن كان مقررا حضوره، اعتذر وزير الثقافة والاتصال بالمغرب محمد الأعرج عن المشاركة في اجتماع لوزراء الإعلام في دول التحالف العربي بمدينة جدة السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الخميس أن الوزير الأعرج لن يشارك في الاجتماع المقرر عقده في 23 يونيو/حزيران الجاري، وجاء في بيان للوزارة أن سبب عدم المشاركة يعود لارتباطات متعلقة بجدول أعمال الوزير.
ولم يشر البيان إلى أن أحد المسؤولين سيمثل الوزير في الاجتماع، مما يرجح أن يكون غيابه تعبيرا عن انزعاج الرباط من وقوف الرياض وحلفائها ضد ملف استضافة المغرب كأس العالم 2026، ودعمها الملف الثلاثي (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك).
وتأتي تلك الخطوة بعد يوم من التصويت على استضافة مونديال 2026، الذي شهد وقوف السعودية وعدد من الدول الحليفة لها بقوة أمام طموح المغرب لاستضافة كأس العالم، مما أثار غضب الرباط وأثار سخطا واسعا في الشارعين العربي والمغربي.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي عن أسف بلده “للخيانة” التي تعرض لها من قبل بعض الدول العربية في ملف الترشح لاستضافة مونديال 2026. وأكد الوزير المغربي أن بلاده عازمة على التقدم بملف الترشح لاستضافة مونديال 2030.
وتحدث عن “أسف المغرب العميق للخيانة التي تعرض لها من طرف بعض الأشقاء العرب بمناسبة التصويت على ملف ترشيحه لاحتضان كأس العالم لعام 2026”.
في المقابل، ذكّر وزير الرياضة المغربي بموقف قطر الذي عبّر عنه أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء اتصال هاتفي أجراه الخميس مع ملك المغرب محمد السادس.
وأبلغ الشيخ تميم الملك محمد السادس بدعم قطر الكامل للمغرب إذا تقدمت المملكة بترشيحها لتنظيم مونديال 2030، بحسب بيان للديوان الملكي.
وأعلن كونغرس “فيفا” الـ68 الذي أقيم في العاصمة موسكو الأربعاء 13 حزيران/ يونيو، عن فوز الملف الثلاثي الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.
وصوتت 7 دول عربية لصالح الملف الثلاثي، هي (السعودية، والإمارات، والأردن، ولبنان، والبحرين، والكويت، والعراق).
بينما صوتت 14 دولة أخرى لصالح المغرب على رأسها مصر، والجزائر، وعمان، وفلسطين، وقطر، وجيبوتي، والصومال، ومالي، وموريتانيا، وليبيا، وتونس، واليمن، وجزر القمر، وسوريا.
لا زال المغرب تحت غطاء امريكي سعودي صهيوني وقضية منديال 2026 لن تبدل شيأ
من خلال العنوان ظننت ان المغرب سينسحب من تحالف العدوان العربي على الشعب اليمني الشقيق الذي يدفع ثمن التقسيم الطاءفي الصهيوني بمباركة امريكية صهيونية،ويسحب قواته من المنطقة،كما ينسحب من مجلس التعاون التهريجي الذي انظم اليه، وهو في خدمة الكيان”……. “من اجل القضاء على القومية العربية وتغييب القضية الفلسطينية،
يجب السعي الحثيث من اجل تجسبد اتحاد المغرب العربي الكبير من اجل الإستفادة من الإمكانيات التي توجد في دول الاتحاد لأنه لا معين لنا الا الله ثم انفسنا