بالطبع لم يفوت داعية البلاط السعودي عائض القرني، حدث سيطرة التحالف العربي بقيادة السعودية على مطار “الحديدة”، حتى اتخذه فرصة للتطبيل للتحالف وسيده محمد بن سلمان فخرج يتغنى بهذا الانتصار المزعوم على (الوزن والقافية) كأن الأقصى هو ما تم تحريره من أيدي الصهاينة.
ودون “القرني” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) عبر وسم “#تحرير_مطار_الحديدة” ما نصه:”تحرر من الحديدة المطار ، وقريبا يحرر اليمن من الأشرار ، و يعود للشرعية والإستقرار ، بإذن الواحد القهار .”
https://twitter.com/Dr_alqarnee/status/1007937777030385664
تغريدة “القرني” عرضته لهجوم لاذع من قبل النشطاء، الذين استنكروا تطبيله ونفاقه المفضوح للتحالف الذي يقوده بشكل مباشر “ابن سلمان”، مقابل صمته التام عن محاباة ولي العهد لإسرائيل وبيعه القضية الفلسطينية والقدس واعتقال العلماء والتنكيل بالمعارضين الذين جاء بمقدمتهم صديقه الداعية سلمان العودة الذي انبرى للدفاع عنه عندما كان (القرني) معتقلا.
https://twitter.com/alfhdalfhdch85/status/1007940145792868352
https://twitter.com/zpC3hDDywEv5VCO/status/1007943775438737408
https://twitter.com/dayhaa90/status/1007940057569906689
أعلن الجيش اليمني اليوم أنه تمكن من السيطرة الكاملة على مطار “الحديدة”، بعد حصار استمر أيام تزامنا مع ضربات وجهها التحالف بقيادة السعودية لتمركزات الحوثيين هناك.
ووفقا لما نقلته “رويترز” عن المركز الإعلامي للجيش اليمني، فقد استعاد الجيش مطار الحديدة غربي اليمن، في وقت يحرز فيه التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات تقدما سريعا في المدينة الساحلية، وسط قلق دولي من تداعيات كارثية على المدنيين.
وأكد المركز الإعلامي البدء في عمليات تطهير الألغام التي زرعها الحوثيون في المطار حيث كانوا يتحصنون.
وجاء هذا التقدم السريع بعد حصار المطار منذ أيام عدة من جبهات متعددة بالتزامن مع ضربات جوية سعودية وإماراتية ومن آليات بحرية استهدفت تحركات الحوثيين.
في المقابل أعلنت جماعة الحوثي أن مقاتليها تمكنوا من تدمير 20 آلية، وألحقوا خسائر فادحة بالقوات الحكومية والتحالف.
وفي الأثناء، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن يكون لمعركة الحديدة تأثير مدمر على المدنيين، وشددت في تقرير لها على ضرورة سعي أطراف النزاع لتقليل الضرر على المدنيين أثناء تنفيذ الهجمات، والسماح للعائلات بالخروج إلى مناطق آمنة.