مسؤول إماراتي جاء يكحلها فعماها يعترف بالتواصل مع إيران ويبرر: علاقتنا مع الإيرانيين وليس النظام

في واقعة تثبت حقيقة العلاقات “الإماراتيةـ الإيرانية” التي تتنصل منها الإمارات في العلن تماشيا مع سياسة المنطقة الجديدة، صرح سفير دولة الإمارات  لدى روسيا معضد حارب الخييلي، بأن حجم التبادل التجاري بين أبو ظبي وطهران ليس كبيراً وقد ينخفض بعد القرارات الأمريكية الأخيرة.

 

وقال “الخييلي” في تصريحات له:”علاقتنا هي مع الإيرانيين، وليس مع النظام، وتعود إلى آلاف السنين، وبيننا تبادل اقتصادي ولكن ليس بهذا الحجم الكبير لا تزيد عن 4 مليار في السابق، والآن بعد القرارات الأمريكية قد تنخفض”.

 

وأضاف السفير محاولا تبرير هذه العلاقة التي يتنصل منها حكام الإمارات، أن هناك علاقة تاريخية مع إيران قبل حتى الشاه والخميني، وهذه العلاقات التجارية بين التجار موجودة، وموضوع الثقة كان موجود ولكن حجم التبادل التجاري ليس كبيرا بحيث يمكن أن يؤثر على اقتصاد الإمارات، وهي محدودة، نحن بيننا وبين المملكة العربية السعودية أكثر من 45 مليار وبيننا وبين العراق ما يزيد على 26 مليار دولار».

 

وأوضح«الخييلي»: «نحن لا زلنا مُحتلين حتى الآن من إيران ونسعى لحل هذه الموضوع عن طريق الحوار السلمي، لاستعادة أراضينا طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة منذ عام 1971، ولكن مع هذا علاقتنا حقيقة توترت أكثر بعد تدخل إيران في الدول العربية».

 

وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية من حيث حجم التبادل التجاري مع إيران، وذلك على الرغم مما تعلنه أبوظبي بوسائل إعلامها من عداء لإيران.

 

وفي يناير الماضي، وبحسب معطيات رسمية صادرة عن هيئة الجمارك الإيرانية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإيران 11.114 مليار دولار، شكلت الصادرات الإيرانية 4.458 مليارات دولار، أما صادرات الإمارات إلى إيران فقد وصلت إلى 6.656 مليار دولار.

 

وتشير تقديرات شبه رسمية، إلى أن عدد الإيرانيين الذين يعيشون في الإمارات يقترب من نصف مليون شخص، بينهم نسبة كبيرة من التجار ورجال الأعمال الذين ينشطون بشكل رئيس في قطاعات المواد الغذائية والمواد الخام والحديد والفولاذ والإلكترونيات والإطارات والمعدات المنزلية وغيرها من المواد.

تعليق واحد

  1. عجبني عندما قال علاقاتهم مع الايرانيين منذ الاف السنين !! ههههههههه
    يخرب بيتك هو دولتك عمرها كم يابن الخايبه ؟؟؟؟ هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى