أعرب وزير الجيش الإٍسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عن شماتته في النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، إثر إخفاقه في إحراز هدف من ركلة جزاء خلال مباراة بلاده أمام آيسلندا، في كأس العالم لكرة القدم بروسيا، أمس، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال ليبرمان، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، أمس: “في مباراة الأرجنتين ضد آيسلندا انظروا كم كان ميسي بحاجة لمباراة تدريبية أمام إسرائيل.. وتمنوا فوز منتخب آيسلندا (في المباريات المقبلة).. دولة صغيرة ذات 360 ألف نسمة، لكن لديها منتخب عملاق”.
وبينما كانت التوقعات لصالح فوز المنتخب الأرجنتيني، انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما.
فيما نشر أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي استطلاعاً للرأي عبر “تويتر” يسأل فيه عن الأكثر سعادة بإخفاق ميسي في إحراز الهدف: النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أم وزيرة الثقافة والرياضة (الإسرائيلية) ميري ريغيف؟
وامتلك ميسي فرصة ذهبية لضمان فوز الأرجنتين بأولى مبارياتها في البطولة، عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 64، لكن حارس المرمى الآيسلندي صد الكرة، لتنتهي المباراة بالتعادل.
وألغى المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية كان مقرراً أن يلعبها يوم 9 يونيو/ حزيران الجاري، مع نظيره الإسرائيلي بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة.
وجاء الإلغاء تحت وطأة ضغوط فلسطينية رسمية وشعبية، وكذلك ضغوط من جانب “حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” (BDS)، احتجاجاً على قرار إقامة المباراة في القدس.
هذه المبارة كانت مقررة في مدينة حيفا، لكن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية أصرت على نقلها إلى القدس الفلسطينية، ضمن التحركات لتكريس احتلالها منذ عام 1967، ما أثار احتجاجات فلسطينية أدت إلى إلغاء المباراة.
وحمل مسؤولون إسرائيليون ريغيف مسؤولية إلغاء المباراة، لكنها كشفت أن رئيس الوزراء، الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه طلب في رسالة إلى الرئيس الأرجنتيني، موريسيو ماكري، نقل المباراة إلى القدس.
وعرضت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، رسالة موقعة من نتنياهو تثبت أنه طلب من الرئيس الأرجنتيني إقامة المباراة في القدس، التي وصفها في الرسالة “بالعاصمة الأبدية لإسرائيل”.
وترددت أنباء عن أن ميسي وزميله خافيير ماسكيرانو كانا وراء قرار المنتخب الارجنتيني إلغاء المباراة، نظرًا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات من جانب الاحتلال الإسرائيلي