وطن – أذاق المنتخب المكسيكي، الأحد، نظيره الألماني مرارة الهزيمة الأولى له في التاريخ ضد أحد منتخبات قارة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في كأس العالم، بعد هزيمة “الماكينات” بهدف نظيف في الجولة الأولى للمجموعة السادسة من مونديال روسيا .
ولم يُقدّم نجوم المنتخب الألمانيّ وفي مقدمتهم النجم التركي – الألماني مسعود أوزيل ما هو مطلوبٌ منهم في المباراة.
وكان “مسعود” سيئاً بفارق كبير عن معظم زملائه في المنتخب، ربما لا ينافسه سوى توماس مولر، صاحب المستوى المتذبذب طيلة الموسم الكروي المنصرم، لكن الآمال كانت معلقة على تألق صاحب الرقم 10، لمساعدة المنتخب الألماني في الفوز، إلا أنه اختفى تماماً من الصورة وترك زملاءه يحاولون دون مساهمة حقيقية منه.وفق “عربي بوست”
وكما توضح الإحصائيات فإن أوزيل كان حاضراً غائباً بشكل لا يصدق، فلم يصنع فرصة واحدة، ولم يسدد على المرمى ولو لمرة واحدة، وعلى المستوى الدفاعي فالوضع كان كارثياً، فلم يساهم ولو بقطع الكرة مرة واحدة.
ولا يمكن تفسير حالة أوزيل من الناحية الفنية، إلا بتداعيات الحملة ضده في الإعلام الألماني لقبوله دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمطالبات باستبعاده من قائمة المنتخب الألماني، كما قامت الجماهير الألمانية بإصدار صافرات الاستهجان ضده وضد إلكاي غندوغان، الذي لبَّى دعوة الرئيس التركي أيضاً، خلال المباريات التحضيرية للمونديال.
والتقى اللاعبان (مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان) بالرئيس التركي رجب طيّب أردوغان الأحد 13 مايو/أيار 2018، في فندق Four Seasons بالعاصمة البريطانية لندن، وظهرا وهما يهديانه قميصي ناديهما الإنكليزيين، آرسنال (أوزيل) ومانشستر سيتي (غوندوغان).
وكتب “غوندوغان” على القميص الذي قدمه لأردوغان بالتركية بخط يده، “لأجل رئيسي الموقر، مع فائق الاحترام”، مرفقاً بتوقيعه.
واتُهِمَ اللاعبان بـ “السماح باستغلالهما من الناحية السياسية في الحملة التي يخوضها أردوغان قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 24 يونيو/ حزيران الجاري”.