“ابن سلمان” يبتز المعارضين بأسرهم ويأمر بفصل جميع أبناء الداعية “الغامدي” من وظائفهم!

في واقعة مشينة ومخالفة لأبسط حقوق الإنسان وتؤكد على قيام السلطات السعودية في عهد محمد بن سلمان بابتزاز المعارضين بأسرهم، كشف حساب “معتقلي الرأي” المتخصص بنقل أخبار المعتقلين في المملكة عن قيام السلطات بفصل أبناء الداعية السعودي المعارض والمقيم بالخارج الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي من وظائفهم.

 

وقال حساب “معتقلي الرأي” في تدوينات عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” السلطات السعودية تجدد ممارستها القعمية بحق الأكاديمي الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، وتقوم بطي قيد أبنائه تعسفياً من وظائفهم وتقطع رواتبهم”.

https://twitter.com/m3takl/status/1009185827887439873

وأضاف في تغريدة أخرى:”طي قيد أبناء الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي من وظائفهم جاءت بعد أشهر من منع السلطات لأطفاله الصغار تعسفياً من السفر لزيارته (حيث أنه مقيم خارج المملكة)، وبعد أن قامت أيضاً بقطع راتبه التقاعدي إمعاناً منها في الانتهاكات وقمع الحريات !!”.

https://twitter.com/m3takl/status/1009187007225098241

وكان “الغامدي” قد كشف سابقا أن السلطات السعودية منعت أسرته من السفر، مطالبا منظمات حقوق الإنسان بتوثيق هذا الانتهاك ومتابعته.

 

وقال “الغامدي”، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “منذ عدة أشهر منعوا أطفالي الأربعة من السفر للقائي خارج السعودية، وأعمارهم من 3 سنوات إلى 11 سنة”.

 

وأضاف: “مع إبلاغهم بأن جميع أفراد عائلتي ممنوعون من السفر”.

 

ووجه “الغامدي” رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية، لـ”تسجيل هذه الانتهاك، ومتابعته حتى يزال هذا الظلم”، حسب قوله.

https://twitter.com/SAEED_NASSER/status/975164315396444160

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع أبناء وأسر معارضين سعوديين من السفر، بالمملكة.

 

كما سبق أن تعرض حساب “الغامدي”، وهو أكاديمي سعودي بارز، ومتخصص في المذاهب المعاصرة، على “تويتر”، للحذف، العام الماضي، عقب كتابته تغريدة حذر فيها من مؤشرات لنقل الهجمة الإعلامية الإماراتية السعودية على تركيا بعد قطر.

Exit mobile version