سلطت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، الضوء على حملات القمع واعتقال الناشطين التي يمارسها نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، والتي زادت في الفترة الأخيرة لخوف السيسي من انتفاضة شعبية بسبب موجة الغلاء الفاحش التي تسبب بها عدة قرارات أخيرة اتخذها دون أي حساب للشعب.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه تم خلال شهر مايو الماضي فقط اعتقال مالا يقل عن 12 ناشطاً حقوقياً، بينهم الصحافي والمدون الشهير وائل عباس الذي اعتقل في منزله بحجة’’ نشر معلومات كاذبة والانتماء إلى جماعة إرهابية’’. بالإضافة إلى الناشط السياسي هيثم محمدين والكوميدي والمدون شادي أبو زيد، وغيرهم من النشطاء.
ونقلت الصحيفة عن المحامي جمال عيد قوله إنها’’ أسوأ لحظة في تاريخ مصر فيما يتعلق باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون’’.
وأوضحت’’ ليبراسيون’’ أن معظم الذين يتم اعتقالهم يمكثون في السّجن من دون محاكمة، وخيرُ مثال على ذلك المصور الصحافي الشاب محمود أبو زيد الملقب بـ’’شوكان’’ الذي تم القبض عليه في شهر أغسطس 2013 فقط لأنه التقط صورا لمجزرة رابعة العدوية، التي قتل فيها نحو ألف متظاهر على يد الجيش المصري- حسب أرقام منظمة هيومن رايتس ووتش – غالبيتهم من المقربين من جماعة الإخوان المسلمين. وبعد نحو خمس سنوات على اعتقاله لا يزال هذا المصور الشاب وراء القضبان ويمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.
ونقلت الصحيفة عن علي حسن أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان اعتقاده أن’’ القمع الذي يمارسه النظام المصري ضد معارضيه سيزداد أكثر في الأشهر القادمة”.
وتابعت’’ ليبراسيون’’ القول إنه منذ إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية في شهر إبريل الماضي، لم يعد النظام المصري خائفاً وطالت اعتقالاته رموزا للمعارضة كوائل عباس أو حازم عبد العظيم، مستغلاً التأييد الذي يتلقاه من الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي أو روسيا لسياسته، وهي دول تعتبر أن مصر السيسي دولة مستقرة في منطقة مشتعلة.
أما فرنسا فبدورها، تتغاضى عن قمع النظام المصري، منذ أن أصبحت القاهرة من أوائل المشترين للسلاح الفرنسي في العالم مع قدوم السيسي إلى السلطة.
وفي هذا السياق سبق لمنظمة العفو الدولية أن حذرت من مغبة أن باريس توفر للقاهرة ’’أسلحة ومعدات يمكن استخدامها لأغراض الأمن الداخلي وإنفاذ القانون ، مما يجعلها متواطئة مع حملة القمع الشديدة التي تمارسها السلطات المصرية ضد المواطنين الأبرياء’’.
وأكدت “ليبراسيون ” أن هناك خشية كبيرة لدى النظام المصري من ردة فعل الشارع المصري من إصلاحاته الاقتصادية القادمة، حيث ستشهد مصر هذا الّصيف ارتفاعًا عامًا – بنسبة 60 في المائة في بعض الأحيان – في أسعار الطاقة و المياه والغاز والبنزين والكهرباء ، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الأساسية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن أستاذ التاريخ أحمد خضري ( 32 سنة) قوله إنه: ’’بسبب القرارات الاقتصادية المؤلمة فإن شعبية النظام في انخفاض مستمر، ولذلك يتنهج استراتيجية عنيفة لتفريق وتقليص رموز المعارضة من أجل السيطرة على الشارع’’.
السيسي مادد رجلو .، وحاطط في بطنو بطيخه صيفي
أبنـــاء الزنا والمواخيـــر يسترجلون على حرائر مصر….انه زمن أبناء المواخير ومن لاابوة لهم….اللقطاء أكرمكم الله
السيسي هو ملح شعب مصر ودواؤه ۔۔۔۔ شعب مصر يمجد من استعبدوه ويهتف بحياة جلاديه
شعب مصر من سلالة من عبدوا الفرعون الإله۔۔۔
لولا الدعم الغربي المتشدق بالحريات ونزاهة الانتخابات والحوكمة لسقط المنقلب قبل أن يرتد طرفك؟!،على كل حال سيعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبون ولو بعد حين؟!،فمن قال أن الإمهال إهمال؟!.لا والله؟!.
سلميتنا اقوى من الرصاص والضراط
لم تحرر اروربا من رق العبوديه والاستعباد. الثوره الفرنسيه مثالا.
وانما بالسلاح وبالدماء والاشلاء في المواجهه مع الطغاه واذنابهم وقساوستهم !
ولن تقوم لمصر قائمه الا :
بشنق اخر كلب ازهري باخر امعاء خنزير سيساوي
اما غير ذلك
فالذله والمسكنه مضروبه عليهم الا ان يشاء الله
يا مخابيل هذه الصورة من ايام حكم جماعة الاخوان الارهابية..كفاكم كذب ونفاق واستخفاف بعقول الناس….اتقوا الله في مصر ايها المرتزقة..
لولا الدعم الغربي للنظام على ما يفعلة وهو يفعل كل ذلك بأوامر منهم ماكان يفعل كل هذا البطش لكن الغرب جبناء عندما تثور الشعوب على الطاغات يهربون بعد ذلك يخططون من هو يمكن أن مثل السيسي كما فعلوا في مبارك هذا هو حال اليهود