“الكلباني” يجامل “القحطاني” بمهاجمة “بي إن سبورت” وكاتب قطري يُخرسه: ماذا عن “البلوت” وتسييس الحج؟

في وصلة تطبيل جديدة للنظام ومجاملة لسعود القحطاني مستشار “ابن سلمان”، خرج الداعية السعودي المقرب من النظام عادل الكلباني ليهاجم قنوات “بي إن سبورت” القطرية، ويتهمها بالخبث واحتكار أحداث رياضية لأهداف سياسية.

 

وقال “الكلباني” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”احتكار الرياضة لأهداف سياسية (خبث) لا يتقنه سوى ( بي ان سبورت )”

 

https://twitter.com/abuabdelelah/status/1010485622287417347

 

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن المستشار بالديوان الملكي في السعودية سعود القحطاني قوله إن السلطات السعودية صادرت 12 ألف جهاز على الأقل بُرمجت لقرصنة بث شبكة قنوات “بي إن سبورتس” الرياضية.

 

وقال القحطاني للوكالة إن الرقم الفعلي لتلك الأجهزة قد يكون أعلى، مؤكدا أن السعودية تحترم حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص.

 

ويأتي الإعلان عن مصادر الأجهزة في المملكة بعد نحو ثلاثة أسابيع من طلب “بي إن سبورتس” -مالكة حقوق بث كأس العالم في كرة القدم 2018- من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اتخاذ إجراءات قانونية لوقف “مقرصني” بثها في السعودية.

 

ورد الكاتب والسياسي القطري المعروف عبد الله الوذين على تغريدة “الكلباني” ليفحمه قائلا:”والتغاضي عن السرقة والترويج للبلوت وتجاهل التعسير على المسلمين للوصول لبيت الله واستخدام الدين لأهداف دنيوية نفاق لايتقنه إلا أصحاب اللحى المستأجرة”

 

https://twitter.com/abqatar/status/1010494122606686208

 

وقصد الكاتب القطري في تغريدته الإشارة إلى مشاركة الداعية السعودي عاجل الكلباني قبل مدة في الترويج لبطولة “البلوت” التي أقامها تركي آل الشيخ، وكذلك سكوته عن تسييس ابن سلمان للحج وشعائر الإسلام بمنع القطريين من الحج.

 

وكان الفيفا قد توعد في بيان قبل أيام ببحث جميع الخيارات لوقف انتهاك حقوقه، بما فيها ما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد مؤسسات شرعية يرى أنها تدعم مثل هذه الأعمال غير القانونية.

 

ونفى الفيفا أن تكون “بي أوت كيو” قد حصلت على أي حقوق لبث أي حدث رياضي ينظمه.

 

تجدر الإشارة إلى أن القناة الرياضية القطرية “بي إن سبورتس” حصلت على حقوق بث مباريات كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

ووضعت “بي أوت كيو” شعارها فوق شعار “بي إن سبورتس” بهدف إفشال امتلاك الأخيرة لحقوق بث مباريات المونديال.

 

وقد وصف مراقبون هذه القرصنة بأنها غير مسبوقة في تاريخ التلفزيون، وهو ما دفع القناة القطرية إلى التحرك لمواجهة هذه القرصنة.

Exit mobile version