الجزيرة سدت نفس “برميل البحرين”.. لم يقدر على مهاجمة أمريكا فهاجم القناة القطرية!

في أعقاب تبرئة محكمة بحرينية لزعيم المعارضة الشيعية الشيخ علي سلمان من تهمة التخابر مع قطر ومطالبة الولايات المتحدة بالإفراج عنه، لم يجد “برميل البحرين” خالد بن أحمد آل خليفة القدرة على مهاجمة أمريكا فلجأ لمهاجمة قناة “الجزيرة”.

وقال “آل خليفة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على تناول “الجزيرة” لخبر مطالبة الولايات المتحدة للبحرين بالإفراج عن الشيخ علي سلمان:”  القضاء البحريني لا يسمح و لا يقبل بأي تدخل في اختصاصه ، و لا يُعطي أي اعتبار لتعليقات تأتي من جهات خارجية . و لن تنجح الجزيرة في التأثير على العلاقة بين البحرين و حلفائها ، و لتبحث عن موضوع اخر تشغل نفسها به” .

وكانت محكمة بحرينية، قضت الخميس بتبرئة زعيم المعارضة الشيعية الشيخ علي سلمان في قضية التجسس لصالح قطر.

وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت الشيخ علي سلمان في عام  2014، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجهت النيابة العامة في البحرين، له وآخرين، تهمة “التخابر مع قطر”، كما يواجه الرجل اتهامات في قضايا أخرى.

وتضمنت الاتهامات “السعي والتخابر مع دولة أجنبية، ومع من يعملون لمصلحتها؛ للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين، وتسليم وإفشاء سر من أسرار الدفاع لدولة أجنبية، وإذاعة أخبار وبيانات مغرضة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للدولة؛ من شأنها النيل من هيبتها واعتبارها”.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة البحرين لإسقاط التهم الموجهة للشيخ علي سلمان والإفراج عنه، معبرة عن قلقها الشديد من الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بسجن سلمان 9 سنوات.

وقال جون كيربي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية  إن الولايات المتحدة قلقة بشدة من الحكم الصادر بحق أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، بالسجن 9 سنوات بتهمة التحريض على الكراهية علناً.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الخارجية الأمريكية “نحن نعتقد أن لا أحد يجب محاكمته أو سجنه بسبب ممارسته لحرية التعبير والتجمع بشكل سلمي”.

وأردف “حسب فهمنا فإن هناك مرحلة أخرى من التقاضي متاحة في هذه القضية (التمييز)، ونحن نحث حكومة البحرين على الوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية الحق في حرية التعبير وإسقاط التهم الموجهة للشيخ علي سلمان والإفراج عنه”.

وشدد على أن “المجموعات المعارضة المنتقدة بشكل سلمي للحكومة تلعب دوراً حيوياً في بناء وتطوير المجتمعات التعددية”.

وختم بالقول “لا نعتقد أن الحكم الصادر يساهم في تشجيع المصالحة في البحرين وندعو الجميع في البحرين لاتخاذ الخطوات الضرورية لبناء الثقة من أجل عملية المصالحة”.