إيدي كوهين: “صفقة القرن” ستتم حتى لو رفضها “السيسي” وملك الأردن وفوقهما عباس

في تعليق على التقارير الأخيرة المتداولة بشأن اعتراضات قدمتها مصر والأردن، لجاريد كوشنر بشأن ما يسمى بـ”صفقة القرن”، زعم الصحافي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين إن “صفقة القرن” التي يرعاها “ترامب” ستتم حتى لو رفض السيسي والملك عبد الله الثاني.

 

وقال “كوهين” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”صفقة القرن هي بين دول الخليج وبين إسرائيل بوساطة أميركا ولا علاقة لأبو مازن ولا عبدالله الثاني ولا السيسي فيها”

 

وتابع مؤكدا أن الخطة الأمريكية ستتم وأنه لا وزن لدول العرب في الأمر:”حتى لو رفضوها سوف تتم .. لذلك وجب التنويه وأطمئنكم أنها سوف تمضي في نجاح مستمر ١٠٠٪؜ بلا توقف”

 

 

وكشفت تقارير صحفية إسرائيلية، عن أن الصفقة التي يجهزها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصطدم بمواقف مصر والأردن.

 

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا، كتبه الكاتب والمحلل الإسرائيلي البارز، تسيبي بارائيل، نقلت فيه عن مصادر وصفتها بـ”العربية المطلعة على المفاوضات” حول “صفقة القرن”، التي يجهزها كوشنر “لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.

 

ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها إن مصر تصر في تلك الصفقة على أن تكون “القدس الشرقية” هي عاصمة دولة فلسطين.

 

وترتكز “صفقة القرن” على مسألة قبول الفلسطينيين بأبو ديس عاصمة لدولتهم بدلا من القدس الشرقية، مقابل انسحاب إسرائيل من نحو 5 قرى وأحياء عربية شرقي القدس وشماليها، لتصبح المدينة القديمة بين يدي الحكومة الإسرائيلية، كما أن وادي الأردن سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، علاوة على أن الدولة الفلسطينية ستكون من دون جيش ومنزوعة السلاح ومن دون أي أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تشكيل خطة اقتصادية لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية قوله: “خوف السلطة الفلسطينية هو ما جعلها تطلق على الصفقة لقب مؤامرة، هدفها تقسيم غزة والضفة الغربية وتجنيبها أي مفاوضات دبلوماسية حول مستقبل فلسطين”.

 

وقال دبلوماسيون غربيون إن “الخطة الاقتصادية” تعتمد على إنشاء 5 مشاريع صناعية كبيرة ستشرف عليها مصر وسيكون ثلثا العاملين فيها من قطاع غزة وثلثهم من سيناء من بينها بناء محطة مشتركة للطاقة بين مصر وفلسطين ومحطة كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية، وبناء مطار تحت سيطرة حماس بتنسيق كامل مع مصر.

 

لكن مصر، والقول لـ”هاآرتس”، لا تقبل بالصفقة الأمريكية بصورة كاملة، خاصة وأنها أعلنت يوم الخميس بعد اجتماع ضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات والمسؤول عن ملف القضية الفلسطينية، عباس كامل، بدعم مصر لكافة الجهود والمبادرات التي تهدف للوصول إلى اتفاق شامل، يمكن على أساس قيام دولتين في حدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

 

وقالت الصحيفة العبرية إن الموقف المصري الرافض التخلي عن القدس الشرقية يتزامن مع انزعاج العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني من الصفقة، خاصة فيما يتعلق بموقفها من القدس الشرقية، وإزالة رعاية الأردن على الأماكن المقدسة، واستمرار سيطرة إسرائيل على وادي الأردن.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. تتكلم عن أرض ابوك؟
    الفلسطينيون من يقررون فيما تبقى لهم من حقوقهم …حسب قرار الأمم المتحدة 1967…القدس الشرقيه …اللاجئون….الصفه الغربيه والقطاع. .وأيضا بعض أجزاء من واشنطن

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث