خسائر الشركات السعودية بالجملة.. هذا ما يفعله “ابن سلمان” للسيطرة على العديد من المشاريع
شارك الموضوع:
استمرارا لمحاولته بالسيطرة على أكبر قدر ممكن من مادر الاموال للانتقام من عقدة فقر والده المزعومة بالنسبة لغيره من الأمراء، كشف “العهد الجديد” عن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالسيطرة على إصدار رخص “التكاسي” من خلال شركة استخدمها كواجهة تدعى “نسما”.
وقال “العهد الجديد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”من أشكال نهب ابن سلمان غير المعروفة: أن أصدر أمراً بإيقاف رخص التكاسي، ثم جعلها تحت مسؤولية (محصورة) شركة نسما، هذه الشركة مملوكة من قبل رجل الأعمال صالح التركي، وقد أصبحت واجهة لإبن سلمان في مشاريع متعددة منها إصدار رخص التكاسي !”.
من أشكال نهب ابن سلمان غير المعروفة:
أن أصدر أمراً بإيقاف رخص التكاسي،
ثم جعلها تحت مسؤولية (محصورة) شركة نسما،
هذه الشركة مملوكة من قبل رجل الأعمال صالح التركي،
وقد أصبحت واجهة لإبن سلمان في مشاريع متعددة منها إصدار رخص التكاسي !— العهد الجديد (@Ahdjadid) ٢٨ يونيو ٢٠١٨
وأضاف في تدوينة أخرى كاشفا عن تردي الأوضاع الاقتصادية والخسائر التي منيت بها العديد من الشركات:” أخبار اقتصادية: -صافولا (واحدة من أكبر شركات الغذائية) سجلت خسارة في أرباحها في (رمضان) حوالي 80٪. -شركة عبداللطيف جميل للسيارات تخسر 25٪ من أرباحها السنوية بالرغم من بدأ حملة قيادة المرأة. -الاستثمار الخارجي للقطاع الخاص ينخفض من 7 مليار في 2017 إلى 1 مليار في 2018 (لنصف سنة)”.
أخبار اقتصادية:
-صافولا (واحدة من أكبر شركات الغذائية) سجلت خسارة في أرباحها في (رمضان) حوالي 80٪.
-شركة عبداللطيف جميل للسيارات تخسر 25٪ من أرباحها السنوية بالرغم من بدأ حملة قيادة المرأة.
-الاستثمار الخارجي للقطاع الخاص ينخفض من 7 مليار في 2017 إلى 1 مليار في 2018 (لنصف سنة).— العهد الجديد (@Ahdjadid) ٢٨ يونيو ٢٠١٨
وكان “العهد الجديد” قد كشف الأربعاء عن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالسيطرة على وكالتي “أمازون وعلي بابا” في السعودية، اللتان تعتبران أكبر منفذين إلكترونيين لبيع المنتجات على مستوى العالم.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر “تويتر” :”عبر شركات (واجهة) تابعة له، حصل ابن سلمان على وكالتي أمازون وعلي بابا في السعودية؛ ولكي يتحقق أكبر قدر من النهب، ويتجه المواطن في تسوقه إلى هذه المواقع”.
وأضاف: “ستعمد الحكومة في قادم الأيام على إيقاف ومحاربة المحلات الصغيرة، وسيكون التضييق بشكل خاص على المحلات الاستهلاكية اليومية”.
عبر شركات (واجهة) تابعة له، حصل ابن سلمان على وكالتي أمازون وعلي بابا في السعودية؛ ولكي يتحقق أكبر قدر من النهب، ويتجه المواطن في تسوقه إلى هذه المواقع، ستعمد الحكومة في قادم الأيام على إيقاف ومحاربة المحلات الصغيرة، وسيكون التضييق بشكل خاص على المحلات الاستهلاكية اليومية.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) ٢٧ يونيو ٢٠١٨
وتأتي محاولات “ابن سلمان” للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الموارد الجالبة للمال، في وقت سلّط فيه تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في مايو/آيار الماضي الضوء على حياة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووالده؛ عندما كان أميراً لمنطقة الرياض.
وذكر التقرير أنه “عندما كان بن سلمان في العقد الثاني من عمره تبيّن فجأة أن والده فقير بالمقاييس السعودية، وأن الآخرين من أسرة عبد العزيز المؤسّس للمملكة جمعوا ثروات طائلة من الأعمال الحكومية.
وقالت الصحيفة: إن “الملك سلمان بن عبد العزيز ظلّ أميراً لمنطقة الرياض لعقود يعوّل أسرته بالمنح التي يقدّمها له شقيقه، الملك فهد بن عبد العزيز”، مضيفةً: إن “ابنه محمد عندما انتبه إلى تلك الحقيقة شعر بالصدمة وقرّر تغيير ذلك”.
وأوضحت ذلك على هامش كشفها صفقة تمّت بين شركة “إيرباص” الأوروبية لتصنيع الطائرات والخطوط الجوية السعودية عام 2015، حصل بموجبها الشقيقان على عشرات الملايين من الدولارات، بحسب ما نقلت الجزيرة.
ورغم أن الصحيفة لم تورد تفاصيل ولم تعلّق على صدمة “ابن سلمان” من فقر والده النسبي ونتائج ذلك على سلوكه الحالي، فإنها بدت وكأنها ترغب في تقديم تفسير لحملة الاعتقالات التي شنّها على الأمراء الآخرين من أسرة آل سعود، العام الماضي.
وقالت إن وليّ العهد السعودي أصبح ثرياً بشكل خيالي؛ إذ امتلك في السنوات القليلة الماضية أضخم اليخوت في العالم، وقصراً فرنسياً، ولوحة فنية لليوناردو دافنشي تبرّع بها لاحقاً لدولة الإمارات.
وفقاً لمطّلعين على الصفقة مع إيرباص فإن الشركة الأوروبية قرّرت أن تعمل مع أسرة ملك السعودية رغم تحفّظاتها على عدم وضوح الحدود بين المصالح المالية العامة والمصالح الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى شركة جديدة اسمها “ثروات” يُقال إن محمد بن سلمان شريك رئيسي فيها، اشترت 54% من أسهم “شركة بنك كوانتوم للاستثمار” الموجود مقرّها بدبي، في 2014.
الوثائق أوضحت أن سلسلة معقّدة من الصفقات والمعاملات تنتهي بصبّ المال في شركة “ثروات” التي يملكها ولي العهد محمد بن سلمان، والتي جاءت بمموّلين وحصلت على أرباح هائلة من دون أن تخاطر بأي جزء من أموالها.
وفي سياق متعلّق، تطرّقت الصحيفة إلى أن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، في 2015، ساهمت في توقّف الصفقة الأصلية الأولى مع “إيرباص”.
وبعد فترة قصيرة من تولّي سلمان العرش، أبلغ المسؤولون السعوديون “إيرباص” بأن لديهم خطة جديدة تتلخّص في أن تبيع طائرات لصندوق “ألف” المرتبط بأسرة الملك سلمان، بدلاً من الحكومة السعودية.
المعروف لدى كثير من الناس في المهلكة التعوسية أن سلمان لما كان أميرا على مدينة الرياض كان يسرق أموال دار الزكاة والصدقات .