أفادت وسائل إعلام عُمانية بإدراج منظمة “اليونسكو” لمدينة “قلهات” التاريخية على قائمة التراث العالمي، الجمعة، لتصبح بذلك خامس موقع بالسلطنة يدرج على هذه القائمة العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع المنظمة ممثلة في لجنة التراث في البحرين في الفترة من 24 يونيو الحالي وحتى 4 يوليو القادم، والذي تشارك فيه السلطنة بوفد من وزارة التراث والثقافة ممثل بالفريق الوطني لإعداد ملف مدينة قلهات الأثرية.
ماذا تعرف عن المدينة التاريخية؟
وتقع مدينة قلهات التاريخية بمحافظة جنوب الشرقية بولاية صور في موقع استراتيجي محمي بتضاريس طبيعية ويعود تاريخ هذه المدينة إلى القرن الثالث عشر الميلادي، وذلك وفقا لتقرير نشرته جريدة عمان ورصدته “أثير”.
وكانت تعتبر الميناء التجاري الرئيسي الرابط بين الداخل و الخارج ووصفها ابن بطوطة في القرن الرابع بأنها مركز تصدير الخيول و منها يتم استيراد البهارات ووصفها أيضا الرحالة الإيطالي ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي في أوج ازدهارها ووصف ميناءها الكبير الذي تؤمه بكثرة سفن التجارة القادمة من الهند.
وتعد مدينة قلهات في ذلك الوقت أهم المدن العمانية التابعة لحكم هرمز التي سيطرت على مدخل الخليج العربي و أصبحت تسيطر على طرق التجارة البحرية في الخليج العربي القادمة من جنوب شرق آسيا و من الصين و الهند و بلاد فارس.
وبدأت الأعمال الأثرية في الموقع في عام 2003 وشملت المسوحات والحفريات الأثرية بعض أجزاء المدينة حيث تم المسح الأثري بالتصوير الجوي و الرسم شاملا المقبرة الإسلامية الواقعة إلى الجنوب من ضريح بيبي مريم والذي يعد من أبرز الآثار التاريخية في قلهات المزخرف من الداخل.
واكتسبت المدينة عظمتها عبر ملايين السنين. وحظيت بزيارة عدد من الرحالة والمستكشفين. فقد زارها الرحالة ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي في أوج ازدهارها وأطلق عليها اسم “قلاياتي” تأثراً بلغته الايطالية، وذكر في أخبار رحلاته المدينة ووصف ميناءها الكبير الذي تؤمه بكثرة سفن التجارة القادمة من الهند بسب أهمية موقعه كميناء تجاري وسيط لنقل مختلف البضائع والسلع إلى محافظات عُمان.
وقال الرحالة الإيطالي عن سكانها: عرب يخضعون لهرمز وكلما وجد ملك هرمز نفسه في حرب مع ملك أقوى منه لجأ إلى مدينة قلهات لمناعتها وموقعها الاستراتيجي وتحصيناتها، وقال أيضا: وتشتهر قلهات بتربية الخيول العربية الأصيلة وتصديرها إلى الهند بعدد كبير يفوق الخيال.
وأشار الرحالة العربي ابن بطوطة في كتابه “تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار”، إلى زيارته لقلهات، التي جاءت بعد زيارة ماركو بولو بخمسين عاما، حيث أشاد بجمال المدينة وخاصة مسجدها الذي أقيم على الطراز الأسباني، فيقول “يوجد في قلهات أسواق ممتازة ومسجد جميل زين بالقرميد.. يقع فوق رابية تطل على المدينة ومرفأها. أهلها أصحاب تجارة تعتمد كلياً على التعامل مع السفن التجارية القادمة من الهند”.
ووصف مايلز، المقيم البريطاني في مسقط خلال الفترة ما بين 1872 ـ 1880م، قلهات التي زارها عام 1874، في كتابه “الخليج بلدانه وقبائله” بما هي عليه الآن: بقايا حضارة اندثرت معالمها ولم يبق منها غير أطلال وبقايا آثار جراء الزلزال الذي سوى بها التراب.
والامارات كل يوم تحفر في مكان تدور لها شي تظمه لليونسكو
يا عيال زايد طلعو كوب الكبتشينوا لهم
نفس الكلام من خمسين سنة! سور بهلاء وقلهات ! والمهلب بن أبي صفرة ! لكن أحد وكالات الأنباء تشرت خبر غريب! مفاده ! هو أن بعد التنقيبات في هذه الأماكن الأثرية وجد الرز الإيراني! لذا نبارك لهم بعد أن كانوا التائهون في الرز الإيراني ! ولكن للأسف ما وجد هي عملات قديمة من عهد كريم خان زند ! الذي احتلهم لسنوات وسنوات! ولا يمكن صرفها في اية بنك! لذا تعازينا لهم وأشد المواساة ! وحاولوا مرة أخرى! ثابر تنج أيها التائهون في الآثار البالية!
قدماء الأماراتيين هم من بنو هذه القلاع بعد عودتهم من الفتوحات في سبيريا وجنوب شرق فنلندا
هزاب
المشكله ان اسيادك في ابوظبي التائهون في الارض يحاولون سرقة التائهون في الآثار الباليه.!!!!!
ايش الحل يازول ؟!!
الحل بين رجلي و فخذي هزاب ( الحمار ) حيث يوجد الكنز و الأرز و الافيون و الخمر المعتق و الأموال المسروقة .
أبو الحل سهل وبسيط في مؤخرتك ! المرتهنة لدى الفرس !
و جميع الحلول الشاملة في عبستك و عبست امك العاهرة يا هزاب ( الحمار ) عاهرة الفرس.