آيات عرابي لـ محمد حسان في الذكرى الخامسة للانقلاب: هل ما زال السيسي ولي أمرك؟!
شارك الموضوع:
شنت الإعلامية المصرية آيات عرابي هجوما عنيفا على الداعية المصري الشهير محمد حسان في الذكرى الخامسة لانقلاب 2013، مطالبة إياه بتوضيح موقفه من النظام الحالي الذي يسيطر على حكم مصر منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي على محمد مرسي ـ أول رئيس مدني منتخب في مصر ـ.
وطالبت “عرابي” في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بفيس بوك رصدته (وطن) محمد حسان بالخروج وتحديد موقفه، حيث أنه كان لا يتوانى في الرد على كل صغيرة وكبيرة تحدث بعهد محمد مرسي قبل الانقلاب عليه.
وتابعت هجومها على الداعية المصري الذي التزم الصمت وغاب عن المشهد ساخرة من انقلاب السيسي الذي يصفه أنصاره بالثورة:”بمناسبة 30 سونيا هل يتفضل حسان ويخبرنا برأيه في نتائجها ؟”
وتسائلت الإعلامية المصرية:”ما رأيه في الجوع والغلاء وسد النهضة والمجاعة وارتفاع اسعار الوقود ورفع الدعم وبيع #تيران_وصنافير والتنسيق العلني بين “اسرائيل”وقصف الجيش لسيناء وتهجير أهلها وغيرها من الكوارث ؟”
واختتمت “عرابي” منشورها بالسخرية من “حسان” الذي استخدمه العسكر واستغله ـ سواء بجهل منه وسذاجة أو تعمد ـ متسائلة:”هل مازال السيسي ولي أمره؟”
وكانت “عرابي” قد وصفت محمد حسان في منشورات سابقة بـ”الشيطان الذي يقدم للبسطاء ديناً بديلاً”، وأكدت أن فضح حقيقة زيفه ونفاقه هو بمثابة تجريد للعسكر، موضحة أن “خلفه تقف أجهزة العسكر وتمويل آل سعود ورضا حكام الدويلات العربية”.
وأيضا شبهت سابقا ما يقوله “حسان” بما قاله الممثل حسن البارودي في فيلم الزوجة الثانية، “الذي تبدو على وجهه علامات الطيبة بينما قلبه أسود من قلوب الشياطين”، مضيفة “يمسك بالسبحة في يده ثم يحرض الزوج على تطليق زوجته بحجة (واطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم)”.
وأوضحت “عرابي” أن “هذه هي عقيدة التمكين للظلم والردة التي يقدمها حسان واشباهه من كتيبة تخدير دينية تعمل على تقديم دين بلا دينيقدم للبهاليل ديناً انتقائياً، لا ينتج سوى جلباباً أو نقاباً أو لحية ثم لا شيء بعدها”.
وأضافت أنه “بعد الثورة مباشرة عملت المخابرات على عمل شرخ في المجتمع عن طريق عكاشة ونجحت في ذلك على عدة مراحل كان أولها تكوين جمهور له عن طريق مادة بدت في البداية كوميدية، ثم شيئاً فشيئاً بدأ يصبح له جمهور”، مضيفة أن “حسان وغيره من الدعاة الأمنيين عملوا بنفس الطريقة وكان هدفم أمن الدولة والمخابرات من وراءهم هو سحب قطاع من المسلمين إلى جانب الطريق وتحييده”.
وانطفأ نجم الداعية المصري محمد حسان الذي لقى شهرة وصيت واسع فترة حكم الإخوان، وذلك بعد مواقفه المخزية التي صدمت جمهوره بعد فض رابعة العدوية وتأيده لانقلاب عبدالفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
ألزموه أن لا يفتح فاه إلا عند طبيب الأسنان؟!،ورخصوا له ذلك استثنائيا عند تقبيل زوجته بعد مراجعة شاويش العسكر؟!،لو تجرأ وأن فتح فاه بدون إذن العسكر لسحلوه من قفاه؟!،هذه هي صلابة إيمان السلفيين؟!،لقد رأينا شجاعتهم لما همَ أحدهم بالآذان في البرلمان زمن الإخوان؟!،فليوعز الآن يوسف مخيون لأحد أتباعه برفع الآذان في البرلمان؟!،لو تجرأ وفعل ذلك لوجد نفسه في ظلمات من بعد ظلمات ثلاث؟!.
استغلوا طيبة و سماحة الرئيس مرسي فك الله اسره و قالوا و قالوا لكنهم اليوم اشبه بالاموات
كما قال احد طلبه العلم الوهابيين
اديه فرخه يديك فتوى !!!!!
أكيد السيسي ولي أمره…وقريبا زوجــــــــــه على شريعة ثكنات العسكر…