الأردن يردّ: هل عودة العلاقات مع قطر مشروطة بتحسن علاقات الدوحة مع الرياض وأبو ظبي؟!

في تصريحات تؤكد قرب عودة العلاقات إلى سابق عهدها في أعقاب طلب الأردن من السفير القطري مغادرة البلاد في يونيو/حزيران من العام رضوخا لتهديدات دول الحصار، كذبت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، الأنباء التي تم تداولها سابقا حول اشتراط بلادها عودة العلاقة مع قطر، بتحسن علاقات الدوحة بكلٍ من الرياض وأبو ظبي، أو أية عاصمة أخرى.

 

وقالت “غنيمات” في تصريحات لموقع “الخليج أونلاين” إن “علاقتنا بقطر متينة، وتسير على ما يرام، ونحن في الأردن نثمن عاليا الدعم القطري لبلادنا من خلال الاستثمارات واستهداف مشروعات البنية التحتية بقيمة 500 مليون دولار، وكذلك توفير عشرة آلاف فرصة عمل للأردنيين في الدوحة”.

 

وأضافت وزير الدولة الأردنية لشؤون الإعلام، “إن المساعدات تأتي في سياق العلاقة الأخوية المستمرة بين البلدين الشقيقين”.

 

وأعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، في 6 يونيو/حزيران، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وذلك بعد يوم واحد من قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها “الإرهاب”، الأمر الذي نفته الدوحة جملة وتفصيلا، مؤكدة بأن إجراءات دول الحصار هدفها فرض الوصاية على الدوحة.

 

وأعلنت دولة قطر، الشهر الماضي، عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون دولار إلى الأردن، تشمل استثمارات وتمويل مشاريع وفرصاً للتوظيف للأردنيين.

 

وذكرت وزارة الخارجية القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد بعث برسالة شفوية إلى الملك الأردني عبد الله الثاني، بشأن العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.

 

وكان مصدر رسمي أردني في حكومة هاني الملقي المقالة، قد صرح أن عودة السفير القطري إلى عمان مرتبطة “بتحسن العلاقة بين قطر والسعودية”.

 

واستبعد المصدر في تصريحاته ما تناقلته وسائل إعلام عن “عودة قريبة للسفير القطري إلى عمان”، مشددا على أن ذلك “مرهون بحل الأزمة الخليجية ككل”، وذلك وفقا لما نقله موقع “عربي21”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث