الحوثيون يؤكدون استهداف محطة “براكة” النووية في الإمارات بصاروخ باليستي: لن يتمكنوا من افتتاحها

أكد المتحدث باسم ما يعرف بـ القوات الجوية للحوثيين، العميد الركن عبد الله الجفري، أن الضربة العسكرية التي وجهها الحوثيون لمحطة “براكة” النووية في الإمارات بديسمبر الماضي قد حققت أهدافها.

 

وأشار “الجفري” في تصريحاته التي نقلتها قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، إلى أن إعلان الإمارات تأجيل افتتاح المحطة بحجة عدم وجود تراخيص من الهيئة الدولية للطاقة النووية يؤكد إصابة المفاعل وتعرضه لأضرار كبيرة.

 

https://twitter.com/MasirahTV/status/1013764307941773312

 

وتوعد عبد الله الجفري بتوفير طائرات مُسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر لتكبيد قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف بقيادة السعودية خسائر.

 

وأضاف أن “العمليات الجوية للطيران المسير رسالة واضحة بأن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوى العدوان”.. وفقا لنص تصريحاته، متابعا “طائرة قاصف استطاعت تغيير القاعدة في معارك الساحل الغربي وغيرها، وسيتم العمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.

 

وأكد المتحدث “الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجرى بعد جمع المعلومات الاستخباراتية”.

 

ولفت الجفري إلى أن “القوة الصاروخية تطلق صواريخ باليستية على تجمعات التحالف في الساحل الغربي، بناء على إحداثيات من الطيران المسير، ودفاعات التحالف لا يمكنها صد تلك الصواريخ”.

 

وأضاف الجفري “العملية الجوية للطيران المسير تتم عبر عملية رصد دقيقة، بواسطة أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها ألف دولار، ووسائل دفاع التحالف الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف”.

 

وعلى الجانب الآخر أفادت الجهة المنظمة لقطاع الطاقة النووية في الإمارات، بأن بدء تشغيل مفاعل أول محطة نووية في الإمارات “براكة” مرهون بنتيجة مراجعات جديدة للمشروع، وذلك بعد تأجيله بالفعل.

 

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، الأحد، أن فريق مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة أنهى المرحلة الثالثة من مراجعة المشروع النووي الإماراتي، وحدد مجالات تحتاج لمزيد من العمل قبل بدء التشغيل.

 

وقال رئيس فريق وكالة الطاقة الذرية، ميلو كوفاتشيف، إن الفريق تقدم بتسع توصيات وسبعة مقترحات لكي تنفذها الإمارات، مشيرا إلى أن الوكالة تعتزم إرسال تقرير الموافقة النهائي للإمارات في سبتمبر هذا العام.

 

من جهته قال نائب المدير العام للعمليات بالهيئة الإماراتية الاتحادية للرقابة النووية، راؤول عوض، ردا على سؤال بشأن مدى ثقته بالالتزام بموعد أواخر 2019 – أوائل 2020، إنه تجري مراجعة ترخيص المشغل لضمان الوفاء بجميع معايير السلامة والاشتراطات التنظيمية.

 

وصرح للصحفيين: “لا نعطي أولوية للجدول الزمني على حساب الجودة، أو للجاهزية على حساب السلامة، حين يكون جاهزا سنصدر الرخصة”.

 

وتبلغ تكاليف بناء محطة “براكة” للطاقة الكهرذرية 24.4 مليار دولار، وهي أكبر مشروع نووي تحت الإنشاء في العالم، وستكون الأولى في العالم العربي، وتبلغ قدرة توليد الكهرباء في المحطة التي تضم أربعة مفاعلات 5600 ميغاواط.

 

Exit mobile version