كشفت تقارير صحفية بأن النيابة العامة التركية في إسطنبول قد فتحت تحقيقًا مع الممثلة التركية الشهيرة بيرنا لاشين، موجهة لها تهمة الإساءة للمدينة المنورة والأحكام الشرعية .
و ذكرت التقارير تركية أن الممثلة “بيرنا لاشين” انتقدت في تغريدة عقوبة الإعدام بتحدثها بطريقة سيئة غير مقبولة عن المجتمع في المدينة المنورة، ثاني أقدس مدينة في الإسلام، حيث اعتبر الادعاء العام بأن تغريدة “لاشين” تمثل “إهانة للقيم الدينية”.
وفي تغريدة لها، أعربت الممثلة “لاشين عن معارضتها تطبيق عقوبة الإعدام بعد سلسلة من جرائم الإساءة الجنسية إلى أطفال في تركيا، أدت إلى مطالبات بإعادة العمل بهذه العقوبة.
وقالت “إن عقوبة الإعدام لم توقف ما وصفته بالعدد القياسي من حوادث الاغتصاب بالمدينة المنورة في السعودية”.
#idam çözüm olsaydı
Medine toprakları tecavüzde rekor kırmazdı!
Konuşturmayın şimdi beni!
Bırakın artık bilim insanları, nörologlar,psikiyatrlar, psikologlar,toplum bilimciler ,hukukçular el birliği verip çare üretsin.
Devlet, tribün sesleriyle toplum inşaa etmez!— berna lacin🌟 (@bernalacin35) July 3, 2018
وحاولت “لاشين” لاحقا تبرير تغريدتها بأنها لم تكن تقصد الإساءة للأحكام الشرعية ولكن كانت تتحدث عن نسبة الاغتصاب والتحرش في العالم الإسلامي وأن الإعدام ليس حلاً لتلك المشكلة.
وكتبت في تغريدة أخرى: “لم أقل أي كلمة عن الإسلام، لماذا أقول أي شيء عن ديانتي؟ هل أنا مجنونة؟”.
Oku! Twitter’da yazdığıma ne hikmetse burda saldırı olmuş!
Dinle ilgili tek kelime etmedim, niye tutup kendi dinime laf edeyim zaten! Medine deyince neden sadece İslam geliyor aklınıza!… https://t.co/xlZoPYWSOT— berna lacin🌟 (@bernalacin35) July 3, 2018
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية، قد أكدت في تقريرها الأخير بأن السعودية هي ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد الإعدامات التي نفذتها في 2017 بعد الصين وإيران.
وكانت تركيا قد ألغت عقوبة الإعدام عام 2004 ضمن إصلاحات في إطار جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن الدعوات تتزايد في السنوات الأخيرة لإعادة العمل بهذه العقوبة، خصوصًا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان في 2016.
وفي العام 2016 تم الحكم على الصحافيين المرموقين سيدة كاران وحكمت شيتنكايا بالسجن مدة عامين بتهمة “إهانة القيم الدينية”، بعد إعادة نشرهما رسمًا كاريكاتوريًا للنبي محمد، نقلًا عن صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية الساخرة.