رغم الأزمة الطاحنة.. “ترامب” يجمع بين الإمارات وقطر بقرار رسمي وهذا ما سيحدث في أفغانستان

في تطور مفاجئ يخص أزمة الخليج نقلت وسائل إعلام أمريكية أن قرارا رسميا سيصدر من البيت الأبيض خلال أسبوع، من شأنه أن يجمع بين دولتي قطر والإمارات في عملية عسكرية بأفغانستان.

 

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه خلال الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي سيجري في بروكسل الأسبوع المقبل، سيتم الموافقة رسميا على ضم الدوحة وأبو ظبي إلى القوات الدولية في أفغانستان، ليصبح البلدان اللذان ما زالا في حالة حرب دبلوماسية باردة، أحدث المنضمين إلى تدريب القوات المتعددة الجنسيات، لتقديم المشورة للقوات الأفغانية، في أطول صراع في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية.

 

وذكر المسؤول إن أول انتشار للقوات البرية القطرية والإماراتية في جنوب غرب آسيا سيكون جزءا من زيادة شاملة للقوات الدولية في أفغانستان، كجزء من البعثة الاستشارية العسكرية التي يقودها حلف الناتو، والتي يطلق عليها اسم “الدعم الحازم”.

 

ورفض تقديم تفاصيل عن عدد القوات البرية التي ستساهم فيها قطر أو الإمارات العربية المتحدة في الجهود الأفغانية، وماذا ستكون مهمتها المتوقعة، وما هي الزيادة المقترحة في قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

 

وأوضح  التقرير أن طائرات الشحن القطرية تسيّر رحلات إعادة الإمدادات من وإلى أفغانستان، دعما للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي منذ يناير “تقديم الدعم اللوجستي لحملة مكافحة الإرهاب التابعة لحلف شمال الأطلسي”، حسب تصريح لوزير الدفاع جيمس ماتيس خلال الحوار الاستراتيجي الأول بين الولايات المتحدة وقطر الذي عقد في واشنطن. غير أن الانتشار الميداني المقبل للقوات القطرية في أفغانستان سيكون لأول مرة على الأرض.

 

وقالت الصحيفة، إن ضم الدولتين إلى التحالف الأمريكي في أفغانستان يأتي في خضم مواجهة دبلوماسية مستمرة، منذ الأزمة الخليجية في يونيو الماضي، بعد حصار 4 دول خليجية تتزعمهم السعودية لقطر بزعم دعمها للإرهاب، وهو مال نفته الدوحة رسميا أكثر مرة متهمة دول الحصار بمحاولة فرض وصايتها على قرار قطر السيادي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الصليبي يجمع كلابه الضاله لقتال المسلمين.
    ثم ابحثوا تعن حكم من يقاتل المسلمين, تحت رايه وأمره الكافرين؟؟؟

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث