عصام الشوالي معلقاً على الهجوم الذي استهدف الحرس الوطني: لا عاش في تونس من خانها

وطن9 يوليو، 2018

عصام الشوالي watanserb.com — عصام الشوالي

عبر الإعلامي التونسي والمعلق الرياضي في شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، عصام الشوالي عن تضامنه مع بلاده، مستنكرا العملية الإرهابية التي استهدفت القوات الامنية على الحدود مع الجزائر وراح ضحيتها تسعة أشخاص من قوات الحرس الوطني.

وقال “الشوالي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ورصدتها “وطن”:” فلا عاش في تونس من خانها.. الله يرحم شهداء الوطن”.

https://twitter.com/Chaouali1970/status/1016061004323741696?s=08

وكانت وكالة الأنباء التونسية، قد كشفت أمس الأحد، عن مقتل تسعة من قوات الحرس الوطني، في “هجوم إرهابي” في غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر.

وحسب التفاصيل التي كشفت عنها الوكالة، فإن “الكمين نصبته مجموعة إرهابية قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا”.

وقامت المجموعة الإرهابية باقتحام مركز حرس حدودي متقدم بمعتمدية “غاز الدماء” من ولاية جندوبة، وقاموا بتفجيره باستخدام قنابل أو ألغام، بحسب ما ذكرته التقارير.

كما وتم تبادل إطلاق النار بين عناصر المركز الحدودي والإرهابيين.

وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مراكز حدودية من قبل مجموعات إرهابية، وقد تم إحباط محاولاتها ومخططاتها لتنفيذ عمليات إرهابية.

ونجحت قوات الأمن التونسي في إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف مركزا على الحدود الغربية مع الجزائر نهاية شهر مايو/أيار الماضي ، حيث أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، في بيان لها، أن “قوات الحرس الوطني بالمركز الحدودي بالصري التابع للفرقة الحدود البرية بمنطقة حيدرة من ولاية القصرين، الذي يبعد على رسم الحد التونسي الجزائري بحوالي 600 متر، تفطنت إلى مجموعة إرهابية تتراوح بين ثلاثة وأربعة عناصر تحاول الاقتراب زحفا على بعد 300 متر من المركز المذكور، ومجموعة إرهابية ثانية مكونة من نفس العدد تقوم بعملية التغطية، وذلك في محاولة لاستهداف المركز”.

وأعلنت القوات الأمنية التونسية والجزائرية حالة استنفار قصوى على طول الحدود المشتركة لتعقب العناصر الإرهابية التي تتحصن في الغالب في المرتفعات على الشريط الحدودي الغربي مع الجزائر.

وتعد هذه العملية الإرهابية أكبر عملية تشهدها البلاد منذ 2015، الذي كان شهد ثلاث عمليات كبرى أودت بحياة 59 قتيلا من السياح و13 عنصرا أمنيا.

يشار إلى أن هذه العملية نفذت بعد أيام قليلة فقط من تمكن أجهزة الأمن التونسية اعتقال أحد قادة “كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية”، المتهم بالضلوع في عدد من الهجمات الإرهابية، بالقرب من الحدود الجزائرية.