إسرائيل لا تستبعد إقامة علاقة “حميمة” مع الأسد على غرار غيره من الزعماء!
شارك الموضوع:
لا تستبعد إسرائيل إقامة علاقات مع سورية في نهاية المطاف، فقد ألمحت حكومة الاحتلال إلى إمكانية حدوث ذلك في ظل حكم الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي أشارت إلى تقدم يحرزه الجيش السوري في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، والتي توقع مسؤولون إسرائيليون في بدايتها أن تطيح بالأسد.
وبدعم من روسيا، حقق الجيش السوري تقدماً في جنوب غرب سوريا وصار على أعتاب القنيطرة الخاضعة لسيطرة المعارضة والمتاخمة لهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وأثارت هذه المكاسب قلق إسرائيل من محاولة الأسد نشر قوات الجيش السوري هناك في تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين إسرائيل وسوريا عام 1974 ويحظر أو يفرض قيوداً على الحشد العسكري من الجانبين حول الجولان.
وصعد وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية في جولة له في الجولان، في حال أقدمت سوريا على نشر قوات هناك. وقال للصحفيين “أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر”. لكن ليبرمان أقر فيما يبدو بأنّ الأسد سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان.
وفي معرض سؤاله من قبل أحد الصحافيين عمّا إذا كان سيأتي وقت يتمّ فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا “نوعاً من العلاقة” بينهما، قال ليبرمان: “أعتقد أنّنا بعيدون كثيراً عن تحقيق ذلك لكننا لا نستبعد أيّ شيء”.
وربما تؤذن تصريحات ليبرمان بتبني نهج أكثر انفتاحاً تجاه الأسد قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو الأربعاء، إذ من المقرر أن يجري محادثات بشأن سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رجاء ..هؤلاء زعاماتهم على مؤخراتهم بس…..الشعب العربي لايرى فيهم غير البهائم ابناء البهائم
مبروك التلاقح الإسرائيلي السوري