طالبت بتغيير القرآن وتعديل دين محمد.. كاتبة مصرية تفجر غضب المصريين وتثير جدلاً واسعاً

By Published On: 10 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

تسببت تصريحات أدلت بها الكاتبة المصرية الروائية نوال السعداوي في غضب كبير بالشارع المصري، بعد دعوتها الصريحة للإلحاد والكفر بالنصوص القرآنية، الأمر الذي دفع محامي مصري للتقدم ضدها ببلاغ للنائب العام.

 

https://twitter.com/MAR2030WA/status/1016284417390727168

 

وقالت “السعداوي” في لقائها مع برنامج “بلا قيود”، على قناة “بي بي سي” إن الأزهر الشريف “قوة رجعية خطيرة”، وأنها طالبت من القاهرة بمخاطبة الناس وليس مؤسسة الأزهر.

 

وزعمت أن “الأديان كلها بحاجة إلى التجديد، وليس الدين الإسلامي فقط، وأن هذه المهمة لا تقع على كاهل الرؤساء إنما الشعوب والنخب المفكرة”.

 

 

وذكر المحامي المصري في بلاغه، أن الروائية طالبت بتغيير نصوص الكتب السماوية القرآن والإنجيل والتوراة إذا تعارضت مع المصلحة العامة، وقالت: “لا يوجد ثوابت في الأديان ولا يوجد نص ثابت، وتجديد الخطاب الديني يعني تغيير الثوابت.”

 

 

وأضاف المحامي أن ما أدلت به نوال السعداوي يعتبر من قبيل ازدراء الأديان ودعوة صريحة منها إلى الإلحاد والكفر بالنصوص القرآنية، وما تدعو إليه الروائية لا يصل إلى حرية الإبداع والفكر التي لا ينبغي أن تتعرض للثوابت الإلهية والنصوص القرآنية الثابتة.

 

كما هاجم نبيل أبوالياسين، رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، الكاتبة نوال السعداوي، لانتقادها المسيء للأزهر الشريف، قائلًا إنه عندما تتطاول الكاتبة وتصف الأزهر بـ”القوة الرجعية الخطيرة”، وجب علينا أن نقول لها هرمتي وكفاكِ تطاولًا على الأزهر الشريف والكتب السماوية.

 

https://twitter.com/6P2Nv84zSM9Dppt/status/1016774288920268800

 

وأضاف “أبوالياسين”، في بيان له، أن القرآن الكريم كتاب مقدس له جلالته وكل ما ذكر فيها لا يقبل المساس أو أي تطاول أو نقاش في كل ما ورد فيه، وغير مقبول أن يأتي بعض الناس يزعمون أو يتطاولون على أن بعض آيات القرآن الكريم تحض على العنف والإرهاب وهذه أمور باطلة ولا يقبل أن يتم التطرق فيها، وما ورد فى القرآن لا يحتاج إلى مساومة ولا نقاش.

 

 

وأوضحت “السعداوي” أنها “درست الأديان مدة 10 سنوات، وسافرت الهند خصيصًا لدراسة الهندوسية والبوذية»، ما أتاح لها «اكتشاف التناقضات بين الأديان”، على حد قولها.

 

https://twitter.com/Abu_taggia/status/1016666449979625472

 

وتابعت مزاعمها التي أججت غضب الشارع المصري: “هناك آيات كثيرة سقطت من القرآن لأنها تعارضت مع المصلحة، مثل الرق وملك اليمين”.

شارك هذا الموضوع

9 Comments

  1. Kamel Gad 10 يوليو، 2018 at 2:45 م - Reply

    على فكرة الناس في مصر هم أكثر البشر على وجه الأرض استعدادًا للإلحاد والشرك بالله والردة عن دين الحق وعقيدة التوحيد ۔۔۔

  2. م عرقاب الجزائر 10 يوليو، 2018 at 2:46 م - Reply

    اشتعال رأسها شيبا وتقوس ظهرها وبروز التجاعيد في جلدها من أكبر الأدلة على وجود ربَها ،رب العالمين؟!

  3. سياسي مقيم في ألمانية 10 يوليو، 2018 at 3:02 م - Reply

    هذه القردة يجب سجنها من زمان تتعدى حدودها,تنتقض الإسلام ورسول والقرآن الكريم, ولكن عندما سألتها المذيعة لماذا لم تنقدي السيسي قالت هم أنتم جيبتوني هنا لأنتقض الرئيس,تخاف من المجرم السيسي ولاتخاف من الله سبحانه وتعالى

  4. الصعيدي 10 يوليو، 2018 at 3:02 م - Reply

    قال تعلي في محكم التنزيل انا نحن نزلنا الزكري وانا له لحافظون وقال أيضا أنه لقرآن كريم في كتاب مكنون صدق الله الله العظيم وانه يعلي ولا يعلي عليه قبحك الله أيها العجوز الشمطاء

  5. مغترب 11 يوليو، 2018 at 12:07 ص - Reply

    لا يوجد الا شيئين يتم نقاشهما في الدول المتخلفه اصلا قضية الارهاب الوهميه و اي شيئ اصبح يسمي ارهاب علي حسب هوي من يقرر او قضية االدين و العيب ليس في الدين و لكن العيب و الانحطاط من بني الانسان بان يعيد صياغة فهمه للدين و ليس تغيير الدين
    الدين ثابت و سيظل من الثوابت و الا سيطلع اي حاكم عربي مستبد با يكتب قصص و رواياته و يضع اسمه كذاللك في اي كتاب و يقول هذا كتاب ديني احفظووه لا يا سيدتي انتي تعيشين في عالم من الجنون و كلامك ليس منطقيا بالمره و عيب ان يصدر ممن اقتربت قدمه من القبر
    العيب في الناس و في عقولهم و خصوصا العقول العربيه المريضه و المكبوته و حامهم الكفره من يريدون تاليهه انفسهم في الدنيا و يحسبون انهم قد يموتون و لا يحاسبوا علي كل سفاللاتهم و قتلهم الناس و قهرهم و ظلمهم و فسادهم في الارض و يريدون تصحيح المفاهيم التي تنغص عليهم ايامهم و لذاللك وجدوا مفرا و تبعه محموعه من الجهلاء و الاغبياء امثاللك بتجديد الخطاب الديني الخطاب الديني بيفترض ان يكون مبني علي ثوابت ايضا و الا سنسمع قصص و حكايا لا معني لها و سيتم تاليفها من ادمغه الناس كما هو الحال في باقي الاديان الموجوده مجرد كلمات غير مترابطه ولا تعطي اي مدلول وليس لها اي تاثير
    بيفترض ان يكون التجديد في الفهم و في العقل و في التطبيق بان نعيد فهمنا نحن لتطبيق الدين بان نتحلي بالاخلاق و بالادب و بالتادب و ليس بتربية اللحيه نقول اننا متدينون لا و الف لا فكثير ممن لهم لحيه و علامة صلاه مكفهرين عابسي الوجهه و يعتبرون انفسهم انهم اهل الجنه و من غيرهم هم اهل النار و يعيش بجلباب قصير و يهرول الي المسجد بجسد ممتلئ و بكرش منفوخ و مسدير الوجهه بصحه عال العال قد يستطيع ان يهدم حائطا بجسده و لكن يترك القمامه حول بيته لا يربي اباؤه علي الاختلاط بالمجتمع اختلاطا له نفع و مشاركه لا يسهم في تنمية المجتمع لا يتعلم شيئا جديدا ليضيفه الي المجتمع غير منتج لا يتحدث الا في الدين ليل نهار و يكفر الناس و يكرهه المجتمع باسره لا يقدم ولا يؤخر انه يمارس فقط الطقوس الدينيه بامتياز تام و لكن لا وجود له ولا هدف له في اعمار الارض و نشر السماحه و التطور لينهض به مجتمعه الي اعلي
    لقد فهم الغرب معاني دينيه نفتقدها في كل الدول العربيه المتاسلمه
    معني العدل و المساواه و اعطاء كل ذي حق حقه و الرحمه بالبشر الكل يعمل بامانه و صدق لا معني للكذب في الخارج كما يفعل العرب يحلفون كذبا و يتحدثون كذبا طوال الوقت و ينافقون الحكام و المسؤلين ليل نهار
    كيف يكون المسؤل عن الناس يخاف و يعمل بكد و جد و لا يسرق ولا يمد يده الي اموال الناس
    معظم مشاكل الدول العربيه متشابهه تتلخص في الفساد فساد النفوس الحاكمه و بكل مسؤليها لا استثني منهم احدا
    الكل فاسد و غارق في الفساد من القمه الي القاع مرتشي منافق كذاب ظالم و متجبر علي الناس لا يعمل الا اامام من يراسه فقط و ان ذهب هرب او سرق او زور او مد يده علي اموال اناس
    من يريد اصلاح العرب علي من يحكموهم اولا ان يصلحوا بانفسهم لان الاصلاح ياتي من الرئيس الي المؤوس ليكون قدوه فعندما تجد دوله محترمه بحق يحاكم رئيسها و مسؤليها امام الناس ماذا قدم للناس و ماذا فعل و ماذا حقق فاعلم انهم بالفعل يطبقون الدين دون ان ندري و لكن بصوره مختلفه
    فالدين ليس بشعائر و بطقوس نرائي بعضنا لبعض بها و نظهر و اننا ملائكه و لكن الواقع يقول غير ذاللك بالمره
    و
    يجب ان نعيد فهم الدين بانه ليس مجرد طقوس و ليس مجرد لحيه و حجاب و نقاب و تكفير و فتاوي ليل نهار و تفسير احلام
    الدين معناه اعمق بان تجد نفسك في احسن حال لو كان الدين مطبق فعليا من تحقيق عدل و مساواه و حريه
    ثلاث معاني بسيطه جدا لا تحتاج الي كل هذه البرامج الدينيه و هؤلاء الشيوخ و كل هذه الضوضاء
    من يحقق الثلاث معاني اولا تحل باقي مشاكله بنفسها و بدون اي تكلف هذه المعاني البسيطه غير موجوده بالمره في اي بلد عربي متاسلم و ليس مسلم من المحيط الي الخليج الكل يلتف حولها و يتواري منها لذاللك المواطن العربي لا يشعر باي سعاده في اي بلد عربي و متاسلم لماذا؟؟ لانه يعيش في زيف و كلام زائف لا يجد اي انعكاس له علي الارض و لا يطبق حرفا من الدين في اي بلد عربي
    الدين يعلم الاخلاق و كيف باناس لا اخلاق لهم من الاساس ولا مباديئ يعلمون الدين و يعظون و يفتون يتغيير الخطاب الديني !!!!!!!!!!

  6. ابو يحيى 11 يوليو، 2018 at 12:40 ص - Reply

    اخي الصعيدي لو تراجع المصحف الشريف كان خيرا لك و كذلك لغتك استغفر الله

  7. ابوعمر 11 يوليو، 2018 at 2:47 ص - Reply

    الشيطان في أرذل العمر…بل الشيطان بريئ من هذه الشيطانة القبيحة الذميمة الحقيرة المنتنة…أكرمكم الله

  8. هزاب 11 يوليو، 2018 at 4:38 ص - Reply

    صاحب التعليق رقم 4 في الآية تكتب (الذكر ) بحرف الذاال وليس الزاء! للتصحيح فهو القرأن الكريم وجب احترامه ونقله وكتابته بالحرف. أما نوال السعداوي فلتفعل ما تشاء وتقول ما تشاء ! حاولت لفت الأنظار ففشلت وكرهها الجميع وتطاولها على القران الكريم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محاولة يائسة للفت الأنظار ! يا ترى هذا الشمطاء قميئة الوجه ماذا ستجيب عن السؤال : ( وعمرك فما أفنيت)؟ هل ستقوى على قول : أن عمرها ذهب سدى في الفساد والافساد والعبث والإساءة للمقدسات فقط من أجل الشهرة وخالف تعرف! تجاوزها التاريخ والزمن ونقول لها عجزتي وهرمتي وخرفتي!

  9. محمد 11 يوليو، 2018 at 10:48 م - Reply

    لعنة الله عليكي يا شمطاء من انتي ياحشرة حتى تخرجي علينا بهذا الكفر البواح ، اين داعش عن هذه العاهرة ، اين السلفيين في كنانة الله عن هذه العاهرة ، ام زمان البغايا يرتعن ، ويأمرن ويطلبن ، ولاحسيب ولارقيب ، الموت لنوال السعداوي

Leave A Comment