شن أردنيون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على وزيرة السياحة بالحكومة الجديدة “لينا عناب”، واتهموها بالتطبيع بعد وصفها لإسرائيل بـ”أولاد العم” في حديث لها بالأمس في منتدى “عبدالحميد شومان الثقافي”.
معالي وزيرة السياحة والاثار لينا عناب تقدم نبذة عن قطاع السياحة العالمية خلال لقاء حول صناعة السياحة في إقليم عاصف في #منتدى_شومان برئاسة الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية @ShomanFDN @LinaAnnab @vqussisiya pic.twitter.com/zwySKgE6kP
— Nouwar Abdulmajeed (@Nouwar_ala) July 9, 2018
وبحسب المقطع المتداول على نطاق واسع، وصفت “عناب” إسرائيل والإسرائيليين ، بـ ‘أولاد العم’، في أكثر من موضع خلال كلمتها، لا سيما عندما أجرت مقارنة بين القطاع الفندقي في الأردن ودولة الاحتلال.
وقالت في موضع آخر إن “أولاد العم يقدمون للسياح الأجانب (برنامج) سياحيا يتضمن بعض المواقع الأردنية”.
ودفعت كلمات الوزيرة المكررة لاتهامها بالتطبيع والترويج المستقبلي لعلاقة طبيعية مع الإسرائيليين، وهاجمها النشطاء بشكل عنيف.
ماذا سنقول لهذه المرأة الفلسطينية وهي أم لشهيدين وثلاثة أسرى والسادس أبعدته العصابات الصهيونية ؛ ماذا سنقول لها يا
( لينا عناب ) أنقول لها أن الذي قتل أولادك ويحتجز حريتهم هم أبناء عمنا كما وصفت وزيرة السياحة الأردنية لينا عناب الكيان الصهيوني بألاد العم pic.twitter.com/SJzDhO8JOc— Azmi Abu Farha (@Azmi84115114) July 10, 2018
#لينا_عناب
وزيرة السياحه: الإسرائيليون اولاد عمنا
ليسوا اولاد عمنا …. بل كيان غاصب محتل قاتل مجرم.. pic.twitter.com/0RrWJnPLAx— RaeD Alsaleh (@raed123334) July 10, 2018
وزيرة السياحة #لينا_عناب بتقول عن اليهود "أولاد العم" .!
إحتمال يكونوا ولاد عمها بس "الأكيد" إنهم مش ولاد عمي .#القدس_عاصمة_فلسطين— ✈️ حمزة الشرقاوي (@hamza_sharqawi) July 10, 2018
ونقلت مواقع محلية عن مصدر بوزارة السياحة، قوله ودفاعه عن لفظ الوزيرة بالقول إنها لم تحمل أية دلالات ذات طابع سياسي.
ليش الزعل ! ما هي قالت الصدق ! أولاد عمها ! ايش دخلكم فيها! شو لكم من علاقة ؟! هي تربية جهاز الأمن والمخابرات الأردنية تعهدوها من أيام المدارس إلى الجامعة واتوا بها للمنصب ! يعني على بالكم هتنقلب عليهم وتفرحم بشوية كلمتين : العدو او الكيان الصهيوني! لا طبعا هتتكلم حسب ما هو مفصل لها وحسب شخصيتها اللي شكلها المخابرات! ومن متى كانت المملكة الهاشمية عدوة لإسرائيل؟!