وطن- شن الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي الريان، سعود بن خالد آل ثاني، هجوما عنيفا على ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، متوعدا إياه بقرب انهيار حكمه.
وقال “آل ثاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” إبكي كالنساء … مُلك لم تحافظ عليه كالرجال .. والطلب في راسك ” يا حمد البحرين “.
إبكي كالنساء …
مُلك لم تحافظ عليه كالرجال ..
والطلب في راسك
" يا حمد البحرين "— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) July 10, 2018
وكان برنامج “ما خفي أعظم” في جزئه الثاني لـ “قطر 96” قد كشف عن المزيد من التفاصيل الدقيقة حول تورط أربع دول الحصار في المحاولة الانقلابية على أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني عام1996.
ووفقا للوثائقي الذي بثته قناة “الجزيرة” في مارس/آذار الماضي، فقد تم عرض عدد من التفاصيل المتعلقة بمرحلة فشل المحاولة الانقلابية.، كاشفا عن تورط ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حينما كان وليا للعهد، في دعم وتمويل وتنفيذ عمليات تخريبية داخل قطر بعد فشل الانقلاب.
ومن بين تلك العمليات محاولة تفجير مبنى الجوازات في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1996، حيث عثرت السلطات القطرية آنذاك على عبوة ناسفة لم تنفجر.
وعرض التحقيق تفاصيل جديدة لشهادات قادة الانقلاب، تعرض لأول مرة عن بعض العمليات التخريبية والغطاء السياسي الذي وفرته دول الحصار الحالية التي دعمت الانقلاب عبر منحهم جوازات سفر.
وكان الجزء الأول من “قطر 96” قد كشف معلومات مثيرة عن دور كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر بالتخطيط للانقلاب على أمير قطر في ذلك الوقت الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك بإشراف مباشر من الأمير سلطان بن عبد العزيز (وزير الداخلية السعودي آنذاك) ومحمد بن زايد (رئيس هيئة الأركان في الإمارات آنذاك) وحمد بن عيسى (ولي العهد البحريني في تلك الفترة) ومدير المخابرات المصري الراحل عمر سليمان.
واعتمد البرنامج في تحقيقاته على وثائق رسمية وعلى شهادات قادة المحاولة الانقلابية ومحققين شاركوا بالتحقيق في هذا الملف، إضافة للسفير الأميركي في الدوحة بتلك الفترة.
وقد أثار الفيلم عاصفة قوية من ردود الأفعال، تجاوزت منطقة الخليج العربي، لما كشفه من معلومات ظلت طي الكتمان لأكثر من 22 عاما.