“لن أمسّكم بسوء فقط أعطوني المال”.. سطو مسلح على بنك في تونس يثير جدلا واسعا
شارك الموضوع:
جدل واسع شهدته مواقع التواصل في تونس، عقب تداول خبر سرقة بنك كبير وسط العاصمة في منطقة المنار بالضاحية الغربية، رغم تواجد الشرطة المكثف هناك ووجود مركز أمني مقابل لمبنى البنك.
تونس-المنار 2، السّاعة 11:45 : سطو مسلّح على بنك STB Colisé Soula إلّي مقابل مركز الأمن الوطني بالمنار.
رجل يحمل مسدّسا، يقتحم البنك ويشهر سلاحه و يطلق طلقتين ويفر بكليو جهة Route Xفي غياب تام لشرطة.
أكثرشي من هكة هيبة الدولة .
جيبولي قزازة نندب بها وجهي على حالة تونس . pic.twitter.com/nhBuMk9jFB— thamrinabil (@NabilThamri) July 11, 2018
وأفادت الشركة التونسية للبنك، بأن قيمة المبلغ المالي الذي تمت سرقته، من قبل العنصر الإجرامي الذي نفذ صباح اليوم، الأربعاء، عملية سطو مسلح على فرعها بالمنار 2 ، هو في حدود 60 ألف دينار.
وأثار الحادث غضب وسخرية النشطاء في آن واحد، خاصة للتواجد الشرطي الكثيف بالمنطقة ووجود مركز أمن قبالة البنك مباشرة.
في تونس الشعب كله مايحكيش ع حاجة غير عالبنك اللي انخنب اليوم في المنار، احني ممكن كان ينخنب بنك منسمعوش بيه مرة وحدة، لكن النكتة انه البنك اللي انخنب قدامه اكبر مركز شرطة في منطقة المنار، قدامه نقصد بينهم شارع صغير بس والباقي بيبانهم مقابل بعض 😂😂😂..
— مـــ ع ـــاذ ⵎⵓⵄⴰⴷ ⵣ 🔻 (@MAbouzamazem91) July 11, 2018
في تونس فقط : براكاج للبانكة اللي مقابل مركز الشرطة في المنار و ما شدوهش هرب ب 40 مليون… 😒😞
الووووو مركز الشرطة؟ وينكم؟
😡— hassen (@GasmiHassen) July 11, 2018
وقال مصدر أمني تونسي، في تصريحات لوسائل إعلام إن “المسلح دخل إلى مقر البنك وطالب الموظفين بمنحه مبلغا من المال، دون أن يؤذيهم، وقبل أن يحصل عل ما أراد أطلق النار في الهواء عندما حاول الموظفون التصدي له، وتمكن من الفرار”.
وأشار المصدر إلى أن البنك يقع قبالة مقر مركز الأمن الوطني بمنطقة المنار.
ولفت إلى أن شهود عيان “أكدوا أن منفذ العملية أطلق لدى خروجه من البنك أعيرة نارية واستقل سيارة انطلقت به رفقة سيارتين آخرتين كانتا بانتظاره قبالة البنك”.
وتباشر الشرطة الفنية التونسية تحرياتها في موقع الحادث وتقوم بتحليل صور الكاميرات الموجودة في البنك ومحيطه للتعرف على هوية منفذ العملية التي تعد الأولى من نوعها التي تشهدها تونس.
وزادت هذه العملية من المخاوف في تونس، بشأن وجود ثغرات في خطط تأمين المدن والبلدات التونسية، خاصة وأن العملية تمت وسط العاصمة وقبالة مركز أمني.
وتتعزز هذه المخاوف كون العملية جاءت بعد عملية إرهابية دامية الأحد الماضي بمنطقة جندوبة قرب الحدود مع الجزائر، راح ضحيتها ستة من عناصر الحرس الوطني وإصابة ثلاثة آخرين.