مفتي آل سعود يبيح شرب الخمور وممارسة الجنس لغير المسلمين في السعودية والبلدان الإسلامية

By Published On: 11 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

أكد مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن قيادة المرأة السيارة ليس فيها أي مخالفة شرعية، مشيرا إلى أن المرأة ستختار ما يحقق مصلحتها.

 

وقال نرحب بالأمر الملكي السامي القاضي بالسماح للمرأة بالقيادة، والذي يسعى من وراءه خادم الحرمين الشريفين النهوض بالسعوديات، ومنحهن ما يليق بهن أمام العالم، إلى جانب الثقة بهن بصفتهن نصف المجتمع، ومنحهن الحق المشروع في ذلك، بما يساعدهن على أن يكُن عونا للوطن، في مسيرة التحول والتنمية التي تشهدها السعودية وفق صحيفة “الرياض” السعودية.

 

وفي هذا السياق، اتّفق الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مع عدد من المشايخ وأساتذة الفقه، على أن المجتمع السعودي مهيأ لقبول المرأة خلف عجلة قيادة السيارة، مشددين على أنه يلبي حاجة شريحة واسعة في المجتمع، ولا مخالفة شرعية فيه.

 

وقد أعضد الشيخ فتواه هذه قائلا إن الإسلام يتماشى مع الواقع وينبغي أن لا يصدر من الدعاة أمرا قد ينفر مسلما عن إسلامه أو يؤدي إلى عزلة البلاد عالميا و أيضا إذا كان تطور البلاد وتقدمه يتوقف على ترك بعض أحكام الشريعة إلى أجل مسمى أو إباحة ما حرمه مشايخنا السابقون رحمهم الله لكن شريطة أن يتلائم ذلك مع رؤية ولاة الأمر فلا محظور أن نلغي تلك الأحكام التي أصبحت في عصرنا لا تخدم مصالح المسلم.

 

فمثلا إن كانت ممارسة الجنس غير الشرعية أو شرب الخمور من قبل السياح غير المسلمين في بلد مسلم تعود على ذلك البلد بالنفع والخير فلا أرى فيه الحرمة لكن ينبغي أن لا تدنس الأمكنة المقدسة ولاسيما حرمة الحرمين الشريفين وعموم البلاد الإسلامية بل يجب أن تخصص أماكن محددة لمثل هذا كالشواطئ وغيرها.

شارك هذا الموضوع

19 Comments

  1. Jamal Shrair 11 يوليو، 2018 at 9:56 ص - Reply

    هي تفضلو. عندما كان يقول عباقرة العرب الوطنيين الشرفاء ان تجار الدين الاوباش بجميع مسمياتهم اخطر من الحكام العملاء الكثير من العقول الصغيره والسدج كانوا ينعتون الوطنيين الشرفاء بأقبح الأوصاف. أي إنسان يمتلك الحد الادني من الذكاء وينظر الى الاحداث التى يمر بها العالم العربى من سبع سنوات فقط سيصل الى قناعه ان هؤلاء الاوباش هم العدو الاكبر والاخطر ولن تقوم لنا قائمه قبل ابادتهم عن بكرة ابيهم.
    نمادج قبيحه وساقطه واخطر من السلاح النووى

  2. عمر 11 يوليو، 2018 at 9:58 ص - Reply

    هذا ليس دين الاسلام, بل دين الكهنة والأحبار(تخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) يحللون ويحرمون ما يطلب منهم فرعون! البارحة كان حراماً وفق الضوابط وبالادلة الشرعية المستندة على قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم, واليوم حلال وفق الضوابط وبالادلة الشرعية المستندة على قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم, وغداً مرة ثانيةً حراماً وفق الضوابط وبالادلة الشرعية المستندة على قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم!؟ يا آل سلول بصراحة انتم صغار العقول جداً لقد فضحتم انفسكم في كل المجالات, لادين ولا دنيا!

  3. Ali 11 يوليو، 2018 at 2:21 م - Reply

    رابط الخبر اعلاه مفبرك !!!!
    الرابط الحقيقي لجريدة الرياض هو http://www.alriyadh.com
    و الرابط اعلاه هو http://www.alrriyadh.com
    تم انشاء صفحة مماثلة بزيادة حرف R لكي لا ينتبه المشاهد . هل هذي هي النزاهة ؟

  4. فاطمة 11 يوليو، 2018 at 2:41 م - Reply

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. - 11 يوليو، 2018 at 3:07 م - Reply

    فمثلا إن كانت ممارسة الجنس غير الشرعية أو شرب الخمور من قبل السياح غير المسلمين في بلد مسلم تعود على ذلك البلد بالنفع والخير فلا أرى فيه الحرمة لكن ينبغي أن لا تدنس الأمكنة المقدسة ولاسيما حرمة الحرمين الشريفين وعموم البلاد الإسلامية بل يجب أن تخصص أماكن محددة لمثل هذا كالشواطئ وغيرها.

    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

    ههههههههههههههههههه
    هذه الزياده كما في قواعد واصول وتحقيقات اهل الحديث بانها :
    مدرجه !!؟

  6. م عرقاب الجزائر 11 يوليو، 2018 at 3:32 م - Reply

    المفتي الصغير ؟!،كم هو صغير وهو يلوي النصوص لتتطابق مع هوى السلطان؟!،من قبل كانوا يجرحون الإخوان لسبب أنهم يأخذون الواقع في الحسبان؟!،واليوم هاهم يقرون أن الإسلام يتماشى مع الواقع؟!،هذا الصغير ينبغي تذكيره بقوله تعالى وهو يفتي فيما لا يفت فيه ؟!،بقاعدة المنفعة؟!،أين هو من قوله تعالى:(ولاتيمموا الخبيث منه تنفقون)؟!،وأين هو من قاعدة :درء المفاسد أولى من جلب المصالح؟!،وأين هو من حرمة أم الخبائث على الأوجه العشرة عندما يبيح الإسترزاق للأمة منها؟!،ملايير برميلات الخمر الأسود(البترول)لم تغنيه؟!،فكيف تغنيه بضع ملايين من لترات الخمر يأمل أن يسترزق منها؟!،لو كان مفتيا غير صغير لأفتانا في أمر سبع بقرات سمان يأكلن سبع بقرات عجاف ؟!،وأقصد لأفتانا في حكم منح البقرات السمان نصف ترليون دولار لترمب؟!،بينما دفع بالبقرات العجاف لبني جلدته عساهم يبقون على رمق الحياة وهو يكويهم بالضرائب وزيادة الأسعار للبنزين والكهرباء وغيرها؟!،إنه الصغير يفتي بالجواز للصغير؟!،إنه المفتي الأعمى؟!،وإنها الفتاوي العمياء؟!، ويا للمفارقة فهو في الدنيا أعمى،أما الآخرة فعلمه عند ربي في كتاب؟!.

  7. الاسماعيلي نوفل 11 يوليو، 2018 at 4:32 م - Reply

    لهذا السبب يختار آل سلول عميان البصر كآل الشيخ،وعميان البصيرة كالفوزان في هيئة كبار الكهنة عندهم،
    ولا تنسوا مطرب العميان عبدالعزيز السديس الذي كان نديما لابن فهد في فنادق نيويورك،وعندما اعتقل عبدالعزيز بن فهد من قبل ابن عمه قبل 10 أشهر قطع صلته به حفاظا على الريع الذي يستفيده من ممارسة الكهانة في مكة خلصها الله من أمثالهم جميعا…

  8. صوت الحق 11 يوليو، 2018 at 6:07 م - Reply

    أشك فيما كتب عن الرجل لأنه لم يرفق ما يشير إلى كلامة المكتوب أعلاه.

  9. مغترب 11 يوليو، 2018 at 6:13 م - Reply

    و الله لقد اتيت بالحق فعلا و انتم تفعلون كل ذاللك فعليا لانكم ليسوا من المسلمين من الاساس و انتم احفاد كفار قريش ماضيكم كله بين الخمر و النساء و الرقص و الغناء هذه هي حضارتكم و ستظل الي يوم الدين و انتم اصحاب اللحي الزائفه من تنافقون الحكام الخونه و غيرهم من ولاة اموركم فانتم لا دين لكم ولا مله من الاساس دينكم هو تحليل الحرام و تحريم الحلال تتركون نسائكم و رجالكم يفعلون كل انواع الموبقات و السفالات و تغضون الطرف عنها و قديما قبل ان يتراسكم الحاج ترامب و ابنته الحاجه ايفانكا كنتم تتهكمون علي الدول الغربيه و تنعوتها بالكافره و اليهود هم احفاد القرده و الخنازير و اليوم بسبب خشيتكم اليهود و النصاري و ارضاءا لترامب و ابنته العفيفه قد غيرتم الدعاء و تلونتم بالافك و النفاق و الكذب و تغيير ضمائركم التي ماتت منذ زمن سحيق

    ياليتكم تقلدون الدول الكافره حتي في تعاملاتها مع البني ادمين مثل ما يفعلون و يا ليتكم قد تقلدونهم في الصدق و الامانه و حق الكلمه و الحريه للناس جمعاء و الكل تحت طائلة القانون لا فرق بين حاكم و محكوم
    الكل سواسيه
    لا عبيد ولا رقيق ولا تعذيب الناس ولا اهانتهم و لا تعذيبهم ولا بيعهم ولا شرائهم كما تفعلون في كل بلدانكم الخليجيه من استعباد للخدم و الخادمات و كانهم سلعة تباع و تشتري فكيف تقنع اي كافر كما تدعي عليهم بانكم من الاساس مسلمون و انكم تطبقون ولو حتي حرفا واحدا من الدين

    هذه اصولكم ولا مفر منها كنتم تسبون النساء و تمارسون اللواط و تشربون الخمر و تلعبون الميسر و تغيروا علي القبائل المجاوره لاخذ ثراوتهم و اذلال و قتل كل من يقف او يعترض طريقكم فلا احترام لا لانسانيه ولا حتي لمبدا او لا اخلاق
    فانتم لا دين لكم لان الدين يعلم الاخلاق و انتم بلا و ستظلون بلا اي اخلاق
    و الله غير المسلمين من اهل الغرب و الله لا يفعلون ما تفعلونه انتم من تدعون انكم مسلمون و لهذا خسف الله بكم الارض و جعلكم اذلة صاغرين منحني الرؤوس و خانعين خاضعين خائنين فالخيانه في دمائكم منذ القدم تخنون بعضكم البعض و تظهرون قوتكم علي بعضكم البعض فقط
    و الدليل ما يحدث الان علي ارض الواقع و ما نعيشه ليريه الله لكل الناس بانكم قوم افك و نفاق و كذب تلتحفون في عباءة الدين و تظهرون اللحيه و علامات الصلاه الزائفه للرياء فقط ليس الا و لاظهار انكم مسلمون
    و الله الغرب يعرف حقيقتكم و يحتقركم ولا يعيركم اي احترام او اي انتباه
    لهذا تحترموهم و تحاولوا كل يوم ان تسترضوهم باي شكل من الاشكال و لا فائده فان هذه الكراهيه لكم هي ايه من الله
    ان يكرهكم القاصي و الداني من اهل الغرب هم لا يحترموكم الا لاخذ اموالكم التي تفعونها عن طيب خاطر و انتم تباركونها ايها الشيوخ الاجلاء من اصحاب الكروش الممتلئه فسادا و كذب و نفاق و رياء و ظلم و قهر للناس
    سواء افتيت ام لم تفتي و سواء تقربت الي ايفانكا ام لا فلن يحترمكم احد

  10. مصري 11 يوليو، 2018 at 7:12 م - Reply

    بكل صراحة .. أشك بأن الفقرة الأخيرة من الخبر قد صدر من مفتي الديار السعودية .. ومالم يكن هناك تسجيل صوتي على الأقل أو تلفزيوني بهذه الفتوى .. والا سيكون الموضوع كله فبركة وتجني على المفتي ..

    • *زاير 12 يوليو، 2018 at 2:16 ص - Reply

      انا لا اكذب الخبر لكن احتاج الي توثيق للخيبه اللي احنا فيها

  11. م عرقاب الجزائر 12 يوليو، 2018 at 12:15 ص - Reply

    إلى المعلق العاشر في اليوم الثاني عشر؟!،وهل سكوته عن منح نصف ترليون دولار للحاج أبي ترمب يحتاج إلى تسجيل صوتي؟!،وهل سكوته عن اعتقال سلمان العودة بدون جريرة يحتاج إلى جرجرته ليعلن عن عدم مواءمته مع ذلك؟!،وهل سكوته عن سياسة الأرض المحروقة في اليمن يحتاج إلى برهان وهو يرى الأنفس لا تحفظ والمال يضيع والدين ينتهك ؟!،وهل صمته المدوي رغم أنه صمت القبور عن قطار العلمنة المنطلق كالنجم الثاقب في مملكته يحتاج إلى فيديو تسجيلي؟!،وهل تغطية رأسه في الرمال كالنعام وهو يرى ولي أمره يهرول بقضه وقضيضه ملقيا بنفسه في حضن نتانياهو متوسلا يحتاج إلى صراخ؟!،وهل صمته عن تمويل الانقلابيين في مصر ومدهم بالملايير لحرق السجد الركع في الميادين يحتاج تجريح من أصول الدين التي لقنت له في أكاديمية محمد عبد الوهاب لتخريج الكهنة؟!،وهل؟!،وهل؟!،عجيب عمن يسأل عن الواضحات؟!،عمن يسأل عن الشمس في رابعة النهار؟!،…..اصمت فلم يعد الأمر من حديث الآحاد بل الأمر أصبح من المتواتر عليه؟!،الفضيحة بجلاجل وأنت تتستر عليها وكأن الله لم يمكنك بالسمع والبصر والأفدة فلم تغنيك عن معرفة الحق من الباطل والرشد من الغي؟!،قال تعالى:(ولقد مكناكم فيما أن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله)؟!.

  12. جزائري 12 يوليو، 2018 at 3:09 ص - Reply

    هذا ليس بمفتي ……
    هذا معتوه ومخل عقليا
    لايشرفني ان أسمع إلى مثل هذولا الذين شوهوا صورة الإسلام وأقهروا المسلمين في العالم وخاصة في السعودية مع الناس الضعفاء وذوي فهم محدود
    الله يعينكم يا اخواننا السعوديين الاشقاء مع حكامكم وشيوخكم العملاء والدينيساسون

  13. إبن الاسلام 12 يوليو، 2018 at 3:42 ص - Reply

    هاذا هو المروق من الدين الاسلام منهم بريء ومحمد صل الله عليه وسلم منهم بريء وأمة محمد اللتي تومن برسالة محمد بريئة مما يصنع هاؤلاء الخونه الا لعنة الله على الخائنين اللهم إنا نبرأ لك من هؤلاء

  14. لبنى جبل 12 يوليو، 2018 at 4:41 ص - Reply

    صحيفة الرياض نفت هذا الخبر المفبرك

  15. Wallis bendjabeur 13 يوليو، 2018 at 2:26 ص - Reply

    ابشر صاحب هذا المقال بيوم عسير على البهتان الذي يرمي به الشيخ واعلمو ايها الناس ان هذا الامر المقصود منه افقاد الثقة التامة بين الناس وعلماءها حتى ينفرون العامة عن دينهم فلا تنسو قول الباري (اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبو قوما بجهالة) حسبنا الله ونعم الوكيل على أمثالهم.

  16. حسين 13 يوليو، 2018 at 2:53 ص - Reply

    ايش هذا الكلام والفبركات انا ضد السعوديه لكن الصحه لهذا الأمر ويدافع عن قرار قيادة المرأه مع العلم كل مكان مسموح ولاينتقدون حكوماتهم اما اذا سمحت السعوديه كلهم ينتقدون ايش هذا التناقض

  17. الحجاج الهاشمي 16 يوليو، 2018 at 2:05 ص - Reply

    وأخيرا حللت هيئة العلماء عهرها ودعارتها وخمرها ميسرها يا سلام (سعوديون اذا ضاقت الدنيا بهم ألحقوا الدنيا بطيز سلمان)

  18. لطيف حسن 16 يوليو، 2018 at 3:34 ص - Reply

    MI6 ذراع ترامب الأيمن في مفاوضاته مع بوتين
    في اليوم 16 يوليو، سيلتقي الرئيسان الروسي والأمريكي في عاصمة فنلاندا معا.ومما يلفت النظر في هذا اللقاء رصيد الرئيس الروسي التفاوضي أمام ترمب الذي سيحضر هذا اللقاء صفر اليدين إذ لايملك في جعبته شيئا لتقديمه والتفاوض عليه مع روسيا. وعلى هذا الأساس فمن المؤكد أن ترمب سيطلب مساعدة روسيا ودعمها لحل جميع الصراعات في المنطقة هذا بالإضافة إلى مساعدته بشكل خاص في جميع الأزمات والانتقادات التي يواجهها في الولايات المتحدة منها: إتلاف جميع الوثائق بفضيحته في الفندق الروسي المعروفة بفضيحة (pee tape) كما أنه مستعد أن يدعم الرئيس الروسي في جميع القضايا التي تخص روسيا مقابل مساعدة هذا الأخير له في قضيته المثيرة للجدل أي التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016م.
    ومن الجدير بالذكر أن نتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد يتفقون مع ترمب في هذا الشأن ويشيدون بدور بوتين النشط في المنطقة. إذ إن الإمارات والسعودية تعهدتا بإنفاق ميليارات الدولارات لإقناع بوتين بالتخلي عن إيران ونشاطاته في المنطقة كما أنهم طلبوا من ترمب إنهاء العقوبات المتعلقة بقضية أوكرانيا ضد روسيا مقابل سحب القوات الإيرانية من سوريا.
    حتى الآن ، يبدو أن ترمب قد وقع في ورطة خطيرة جدا، وليس لديه أي خيار سوى الخضوع والانصياع أمام إرادة بوتين. وباختصار، فإن الرجل بصفته رئيس الولايات المتحدة، لا يمتلك وسيلة أخرى للوقوف أمام أنانية بوتين ومطالباته للدفاع عن مصالح أميركا. وعلى الأرجح أن ترمب في رحلته إلى بريطانيا كان يبحث عن رصيد قوي لإيجاد الموازنة مع بوتين في زيارته إلى روسيا.
    كما تظهر التقارير المؤكدة أن تيريزا ماي قد سلمت إلى الترامب كل الوثائق التي حصلت عليها SIS (المعروفة باسم MI6) من فلاديمير بوتين وأفراد أسرته. وقد كان من المقرر أن تساعد SIS وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) في إعداد محتويات مفاوضات ترمب مع بوتين.
    وبناءعلى هذا يتوجب على ترمب أن يقابل نظيره الروسي باحترام كبير لأنه يعرف جيدا أن الرئيس بوتين هو صاحب الخيار الأجدر والوحيد لحل أزمات المنطقة. ففي الإجتماع الذي سيعقد غدا يملك بوتين اليد العليا فعلا ويمكنه القيام بكل ما يخطر ببال الرئيس الأمريكي وتحقيقه بكل بساطة.
    وفي هذه الظروف ينبغي على الولايات المتحدة ألا تتوقع الحصول على الكثير من هذه الزيارة وفي الواقع ، يجدر بها أن تعتبر الحفاظ على خطوطها الحمراء للمصالح الوطنية والأمن الأمريكي، مكسبا. وعلى الأمريكيين أن يأملوا ألا يضطر دونالد ترمب إلى التضحية باستقلال أمريكا وأمنها.

Leave A Comment