“حرق مسنين ومعاقين أحياء واغتصاب نساء بعد المخاض” هذا ما كشفه تقرير أممي عن جرائم مرعبة بالسودان
شارك الموضوع:
كشف تقرير لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن جرائم وحشية مروعة بحق المدنيين في جنوب السودان، حيث تم تسجيل 232 حالة قتل بين صفوف المدنيين، واغتصاب 120 فتاة وسيدة في هجمات شنتها الحكومة وقوات حليفة لها على قرى تسيطر عليها المعارضة.
اغتصاب بعد مخاض الولادة
وسجلٓ التقرير الأممي الذي صدر أمس الثلاثاء، شهادات مروعة لفتيات تعرضن للاغتصاب الجماعي، وأخريات تم اغتصابهن بعد مخاض الولادة.
وحمٓل التقرير ثلاثة قادة في جنوب السودان “المسؤولية الكبرى” عن أعمال العنف التي شهدتها تلك المناطق، التي قد تصل إلى حد جرائم حرب.
وأضاف التقرير الأممي: “هذه الجرائم وقعت في الفترة من 16 أبريل إلى 24 مايو”.
حرق مسنين ومعاقين أحياء
وأفاد التقرير بأن القوات أحرقت مسنين ومعاقين أحياء في الهجوم على 40 قرية، مستهدفة –على ما يبدو– طرد قوات المعارضة.
يشار إلى أن دولة جنوب السودان حصلت على استقلالها في عام 2011، لكنها عانت حرباً أهلية مدمرة، اشتملت على تطهير عرقي والعديد من الفظائع، منذ عام 2013.
واندلعت الحرب عندما أقال الرئيس سيلفا كير، نائبه رياك مشار، متهماً إياه بالتخطيط لانقلاب، وهو ما نفاه النائب المقال.
نرجو تحري الدقة عند كتابة اسم الدولة وهي جنوب السودان وليس السودان بما عرف عنكم من مهنية وصدق حيث أن السودان الأصل تحكمه أعراف وتقاليد لا توجد في أي بلد عربي أو إفريقي لذا لزم التنويه
ندين ما حدث في جنوب السودان من فضائع؟!،لكن كم قياسها بما حصل ويحصل في سوريا ومصر وليبيا واليمن؟!،في هذه الأماكن مكتب الأمم المتحدة لا يسمع ولا يبصر شيئا؟،الفضائع التي حدثت في سوريا تمثل جزء من مليون جزء مما حصل في جنوب السودان الفتية؟!،لكن التهويل هناك لأن الضحايا أدميون مسيحيون؟!،أما الأماكن الأخرى المذكورة في التعليق فأدميون مسلمون؟!،ازدواجية المعايير؟!،وازدواجية تسعير دماء الضحايا يجب أن تتوقف؟!.