أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، عن قيامه باستهداف مواقع تابعة لنظام بشار الأسد ردا على محاولة لاختراق الأجواء الاسرائيلية بطائرة مسيرة في الجولان المحتل.
وأكدت مصادر عسكرية أن الطيران الإسرائيلي، أطلق صواريخ عدة، باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا في القنيطرة، مشيرة إلى أن الغارة أسفرت عن خسائر مادية فقط.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “هزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة الشمالي، ومناطق أخرى بالقرب من الحدود الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية طال مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة”.
ونقلت “فرانس برس” عن المرصد “استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا”.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر الأماكن التي تم استهدافها من خلال صواريخ موجهة من الطائرات، حيث أظهر الفيديو تدمير عدد من المباني والقواعد التابعة لنظام الأسد.
يشار إلى أنه في وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت صاروخا من طراز باتريوت على طائرة مسيرة قدمت من الأجواء السورية وأسقطتها، في حين دوت صفارات الإنذار في الجولان السوري المحتل.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان “تم إطلاق صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت باتجاه طائرة مسيرة قادمة من سوريا اخترقت الحدود الاسرائيلية، وقد تم إسقاطها”.
وأوضح أن الطائرة المسيرة “تسللت إلى الحدود الإسرائيلية، وأن نظم الدفاع الجوية حددت التهديد وتعقبته”، قبل أن يتم إسقاط الطائرة.
وطن - تقرير لبناني يسلط الضوء على اختراق إسرائيلي خطير لحزب الله، كشفته تحقيقات داخلية…
وطن - أعلنت السعودية إعدام ثلاثة مصريين بتهم تتعلق بتهريب وترويج مواد مخدرة، مما أثار…
وطن - أثار حديث وليد عبد الله، حارس النصر السعودي السابق، عن البرتغالي كريستيانو رونالدو…
وطن - تشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة بعدما أسقط البرلمان قرار الرئيس يون…
وطن - في زيارة تاريخية إلى الرياض، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولي العهد السعودي…
وطن - دمرت الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي لا…
This website uses cookies.
Read More
View Comments
جيوشنا بتتشاطر على شعوبها العزل
اللهم انزل غضبك وسخطك على من اراد بلاسلام والمسلمين
اطمئنوا يا قوم ولا تنزعجوا من هكذا غارات على أرض سورية الأبية
كونوا على يقين من أن زعيم تيار الممانعة والمقاومة بشار ابن زوجة الأسد سيعلن فورا احتفاظه بحق الرد ۔۔۔۔
هذا بس رد على طائرة بدون طيار ! قصف وتدمير جراء مراهقة إيران ومحاولاتها للعب مع الكبار ! والخروج على قواعد الاشتباك! معلوم النظام السوري سيرد في الوقت المناسب ! والديباجة الخشبية بأن هذا الهجوم ردا على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في درعا ! ودليلا على الدعم الصهيوني للعصابات التكفيرية! ونتنياهو قالها لبوتين وهو في روسيا : النظام السوري ليس عدو لنا ! وبعض الأغبياء يرددوا ان الدولة الفلانية دفعت مئات الملايين لإنسحاب المعارضة السورية من درعا ! بينما روسيا هي المهندس لعمليات جنوب غرب سوريا لتأمين مناطق الحدود مع إسرائيل والذئب لا يهرول عبثا ! ونتنياهو في موسكو ليس لمشاهدة نهائي كأس العالم بل لمناقشة سير العملية العسكرية في درعا ! وإملاء شروطه على نظام بشار ! صراحة على العرب التعلم من إسرائيل ! الفرس وأذنابهم ينضربوا ضرب ويتأدبوا أدب يكفيهم لألف سنة ! إسرائيل تتعامل مع إيران وحزب الله والمليشيات الشيعية على طريقة اللي يفوت يموت ! وهي اللغة اللي يعرفها ويفهمها الفرس!
الفرس والعلويون يستأسدون على العرب السنة فقط؟!،أما أمام إسرائيل فهم يتأرنبون؟!،من البداية قلنا بأن القضية السورية أنهيت صفقتها من أيام اللقاءات الماراتونية بين لافروف كيري في لعبة تبادل أدوار فاضح واضح لاتحتاج لشيخ وضاح لاستيضاحها؟!،قلنا بأن الصفقة هي طبعة منقحة ومزيدة من اتفاقية سايكس بيكو؟!،الاسم هو من تغير فقط فأصبحت اتفاقية لافروف كيري؟!،بالله عليكم كيف يمكن لروسيا أن تحشد قواتها في سوريا زمن أوباما في حين بقيت امريكا زمن أوباما كيري تعد الشحنات من الاسلحة والعتاد والعدد والمدد وهي تنظر مصفقة؟!،كانت فقط تعلن في بياناتها بأن أقمارها واجهزة اتصالاتها تحصي جسرا جويا ممتد من روسيا إلى سوريا وهي راضية مرضية مطمئنة؟!،هذا اتفاق على انهاء ملف سوريا بما يخرج إسرائيل المنتصرة الاولى والقاطفةالكبرى لثمار الوضع السوري الذي أخرج كما أريد له أن يخرج هوليوديا وموسكوفيا؟!،أما الطاطير من العلويين والفرس فلم يكونوا إلا بيادقا وذيولا؟!،هاهم يصفعونهم على مرأى الدب الروسي ؟!،ولكن الدب يتظاهر بالنوم في سبات عميق؟!،في حين أن التوقيع توقيعه؟!،خسئت ياخمنائي؟!،خسئت يا أرنب في جلد اسد؟!.