زعم حساب منسوب إلى الناطق السابق باسم مؤتمر الأمة محمد بن سعيد آل مفرح بأن تسريب كتاب “المسلمون والحضارة الغربية” الذي ألفه الشيخ والمفكر السعودي سفر الحوالي وتسبب في القبض عليه تم عن طريق حاكم المطيري الامين العام الحالي ورئيس حزب الأمة الكويتي.
ونشر الحساب صورة لمحادثة “واتساب” تؤكد بأن النسخة المسربة هي نسخة خاصة أعطاها الشيخ “الحوالي” إلى أحد المشايخ “المطيري” وتم تسريبها.
#اعتقال_الشيخ_سفر_الحوالي كان على إثر "تسريب" المدعو حاكم المطيري لكتاب الشيخ #سفر_الحوالي
ولم يكتفي حاكم و #تنظيم_الهواجر من خلفه بذلك فقط بل اسندو نشر الكتاب إلى إبن #الشيخ_سفر (عبدالرحمن سفر الحوالي).
هذه صورة من مراسلاتهم يوم الأحد الماضي
وحسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/HjFf1DoiDV— محمد بن سعد آل مفرح (@amalolghad) July 12, 2018
من جانبه وصف أمين عام حزب التجديد الإسلامي الدكتور محمد المسعري الواقعة بالخيانة القبيحة في حال تمت صحتها.
إن صح هذا فهي خيانة قبيحة!!!
— أ. د. محمد المسعري (@almass3ari) July 12, 2018
وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على الشيخ “الحوالي” هو واثنين من أبنائه وشقيقه سعد الله الحوالي، في أعقاب تداول الكتاب الذي وجه فيه انتقادات حادة للسياسة السعودية الحالية.
يشار إلى أن “الحوالي” يتجدث في الكتاب عن قضايا ومواضيع عديدة، أبرزها تجديد الحضارة الإسلامية على يد محمد بن عبد الوهاب، ومحاولة تصحيحها لاحقا على يد ناصر الدين الألباني.
وهاجم “الحوالي” سياسات الحكومة السعودية، التي “تنفق” المليارات على الغرب، الذين بدورهم يحاربون المسلمين.
وقال: “ومن العمل بالنقيضين الإيعاز لأئمة المساجد بالقنوت لحلب، مع دفع المليارات للروس الذين دمرت طائراتهم حلب”.
وأضاف: “ومن التناقض قطع العلاقات الدبلوماسية مع الخامنئي، واستدامتها مع أوليائه في بغداد”.
وقال أيضا في كتابه: “فانظر مثلا كيف لو أن المليارات التي قبضها المخلوع أنفقوها على الشعب اليمني مباشرة، وكيف لو أن المليارات التي أعطوها السيسي وبن علي وبن جديد وحفتر أنفقوها مباشرة على الشعوب، ودعوها إلى الله لا إلى القومية، ولا إلى التعري والدياثة والسياحة”.
وتابع: “ولو أن المليارات الفلكية التي أعطيت لترامب وشركاته -غير ما أعطي من الهدايا- أنفقت لقضايا المسلمين وفكاك أسراهم، لكان خيرا حتى في السياسة الدنيوية”.
وفي الكتاب ذاته، وصف الحوالي دولة الإمارات بأن كفيلها هي الولايات المتحدة، وأنها مستعدة لتحقيق مطالب اليهود.
وأضاف: “ولا أظن أحدا من المراقبين السياسيين، أو من أهل النظرة الثاقبة، يشك في أن السيسي والإمارات ومحمود عباس خاضعون بشكل ما لأمريكا، وكذا أكثر الحكام”.
وتساءل: “نستحق ذلك! لأننا سكتنا ولم ننكر المنكر، ورضينا بالحياة الدنيا من الآخرة، وما بقي إلا تكلفة بناء الهيكل، فهل تبنيه الإمارات مثلا؟ تلك الإمارات التي تشتري البيوت من المقدسيين وتعطيها لليهود”.
يشار إلى ان صاحب الحساب المذكور دائم الهجوم على المطيري.
واستبعد مراقبون ذلك في وقت اصدر حزب الأمة بيانا ارفقه بتغريدة المطيري.
وما بقي إلا تكلفة بناء الهيكل، فهل تبنيه الإمارات مثلا؟ تلك الإمارات التي تشتري البيوت من المقدسيين وتعطيها لليهود”.
سؤال جميل لو نلقى جواب له من هزاب لكن للاسف بدأت اجازته الاسبوعيه من أسياده في أبوظبي.
فعلا إنهم يستحقون؟!،وإننا لنستحق معكم؟!،رغم أننا كنا ننقد واقع ارتمائكم في الحضن الملكي بلا بصيرة ومنذ زمان؟!،ماينطبق علينا هو:يدك أوكتت وفوك نفخ)؟!،