سفر الحوالي اقتيد للسجن بسيارة إسعاف.. تفاصيل جديدة حول اقتحام منزله واعتقاله بعد ترويع أهله

By Published On: 13 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

تناقل ناشطون بمواقع التواصل تفاصيل جديدة نشرها حساب “معتقلي الرأي” بتويتر ـ معني بالحريات وشؤون المعتقلين السياسيين ـ عن اعتقال الشيخ سفر الحوالي واقتحام منزله من قبل قوات الأمن السعودية فجر أمس، الخميس.

 

 

وقال الحساب عبر سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) إن القوة التي اعتقلت الشيخ الحوالي (68 عاما) فجر أمس الخميس جاءت بسيارة إسعاف إلى بيته في قرية الحوالة، وتم نقله بها إلى السجن، “وهو ما يثبت تطاولهم على الشيخ رغم معرفتهم التامة بوضعه الصحي الحرج”.

 

 

وأضاف انه بالتزامن مع اعتقال الشيخ الحوالي، اقتحمت قوة عسكرية أخرى ملثمة منزل شقيقه الشيخ سعد الله “كما تُقتَحم منازل المجرمين”، وقامت بترويع سكان البيت ثم اقتادته إلى جهة لا تزال مجهولة حتى اللحظة.

 

 

وأوضح الحساب أن قوة عسكرية أخرى أقدمت مساء الخميس على اقتحام عرس أحد أبناء أخوة الحوالي، وقد تلاسن الحاضرون مع تلك القوة في محاولة لمنع الاعتقال، لكن القوة قامت باقتياد ولديه عبد الله وعبد الرحمن “بقوة السلاح رغما عن الجميع”.

 

 

وأكد أن السلطات السعودية قامت بعزل الشيخ الحوالي في السجن عن أبنائه ونقلته إلى العاصمة الرياض، بينما نقلت أبناءه إلى مدينة جدة.

 

 

وأمس الخميس أكد ناشطون سعوديون اعتقال “الحوالي” وثلاثة من أبنائه، بعد أيام من انتشار كتاب نُسب إليه يتضمن نصائح للعائلة الحاكمة وهيئة كبار العلماء المقربة من السلطة، وأوضحت المصادر أن الشيخ في حالة صحية سيئة.

 

وقال حساب “معتقلي الرأي” على تويتر إنه تأكد من نبأ اعتقال الحوالي بعد مداهمة منزله واقتياده مع ابنه إبراهيم، ورافق ذلك ترويع أحفاده الأطفال ومصادرة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية.

 

وأضاف أن السلطات اعتقلت عبد الرحمن وعبد الله ابنَيْ الشيخ مساء أمس بعد مداهمة حفل زفاف لأحد أبناء عمومتهم بمنطقة الباحة (جنوب) وسط أنباء عن اختفاء ابنه الرابع المقيم في مكة.

 

وقبل أيام، تحدثت مصادر عن تأليف “الحوالي” كتابا من ثلاثة آلاف صفحة بعنوان “المسلمون والحضارة الغربية” وهو ما زال نسخة أولية لم تطبع بعد، وقد انتقد فيه المؤلف إنفاق السعودية الباهظ على استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض منتصف العام الماضي.

 

وتضمن الكتاب نصائح إلى العلماء والدعاة والعائلة الحاكمة، ومنها قوله إن “السياسة الحكيمة تقتضي الوقوف مع القوة الصاعدة التي لها مستقبل، وليس القوة الآخذة في الأفول، وكل ناظر في أحوال العالم يقول إن المستقبل للإسلام، وإن أميركا آخذة في الأفول والتراجع”.

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. _ 13 يوليو، 2018 at 8:55 ص - Reply

    هناك آلاف الأسرى المظلومين في سجون الكيان السلولي وكثير منهم من النخب المثقفه والتي ترجع إلى أكبر واعرق قباءل جزيره العرب. القحطاني العتيبي الدوسري الخ ولكن أين هذه القباءل عن نصرة أبناءها؟؟؟
    صدقوني بأن كل مشايخ هذه القباءل لا يختلف حالهم عند بني سلول عن حال البغايا عند قوادبهن.اي لا كرامه ولا عزه ولا شرف لهؤلاء الاذلاء ممن يسمون شيوخ قبايل.
    والكل رأى وسمع وشاهد قدوم العبيد الحثاله من قبيله ما؟ إلى المدفون الأطرم ليتبراوا من ابن القبيله ممن رفع لافته كنب عليها الشعب يريد إسقاط ال سلول؟؟؟
    هؤلاء ليسوا شيوخ قبايل وإنما شخوخ زبايل.

  2. عمر 13 يوليو، 2018 at 9:49 ص - Reply

    حسبي الله ونعم الوكيل. ماذا سيكون حال بلد يعتقل المفكرين وعلماء ربانيين في حين يطلق العنان للعلمانيين والمفسدين واهل الرقص والدعارة؟ اللهم العن الظالمين وكل من والاهم ومن مكن لهم ومن سار في دربهم ومن ركن اليهم ومن لم يكرههم.

  3. م عرقاب الجزائر 14 يوليو، 2018 at 2:24 ص - Reply

    وصمة عار في جبين هيئة صغار العلماء؟!،وصمة عار في جبين المفتي الرسمي لسر آل مورخان غير مفشي؟!،يصدر بيانا عن الجزيرة لما استضافت الحوثي محاورا؟!،ولا يصدر بيانا عن اعتقال خيرة الدعاة وأصحاب الرأي،العودة ،الحوالي،وغيرهم كثر؟!،خسئوا بركونهم إلى الباطل والظلمة؟!،سيوقفون يوم القيامة ويسألون؟!.لوكان هؤلاء المعتقلون تجار جنس ومخدرات وخمور ومن الشواذ لعاملوهم بالرفق والليونة حتى لا يغضب عنهم الغرب؟!.فمالهم لا يخشون غضب الرب تعالى وهم يعاملون ورثة الأنبياء بهكذا حال؟!،يريدون الوصول للعرش ولو بوهب مؤخرتهم مجانا لقوم اللواط الغربيين؟!،فياليت شعري كم من المضحكات المبكيات في سلالة بني سلول؟!.

  4. فاطمة 14 يوليو، 2018 at 2:18 م - Reply

    حسبنا الله ونعم والوكيل من هذا الحكم الشمولي القمعي البعيد عن الإسلام

Leave A Comment