مغربية توجه رسالة إلى فتيات السعودية:” نفس السيناريو حدث عندنا ونعض أصابعنا الان ندما”

تداول ناشطون بموقع المقاطع المصورة الشهير “يوتيوب” فيديو لفتاة مغربية تبعث برسالة لنساء المملكة، تحذرهم من الفتنة والانسياق وراء مشايخ النظام الذين أباحوا الانحلال بزعم التحرر والانفتاح.

 

وبحسب المقطع المتداول على نطاق واسع تحذر الفتاة المغربية، السعوديات من الانجرار وراء فتاوى العلماء المداهنين لـ”آل سعود”، حتى لا يضيع دينهم تدريجيا ويعضوا أصابع الندم بعد ذلك كما حدث بالمغرب.. حسب وصفها.

 

وقالت: “إنني أتابع بحسرة وألم ما ينشر في الأخبار ومواقع التواصل من دعاة الفتنة الذين يمكرون بكم من حيث لا تشعرون، إننا في المغرب وجدنا دعاة لحقوق المرأة من بني جلدتنا وقد خدعوا أمهاتنا وجداتنا والآن يعض الناس أصابع لندم بعد أن عرفوا أنهم دعاة شهوات وحرب للإسلام وفقر وسلب لحقوق الناس وليس دعاة للحريات”

 

وأشارت الفتاة المغربية إلى أن نفس السيناريو الذي تكرر بالمغرب في طريقه للتنفيذ بالمملكة الآن، وأضافت: “والآن ضيقوا على ديننا وعلى حجابنا وأصبحوا يساومننا على أعراضنا والان نفس الدعاة السابقين عندنا هم الآن عندكم بنفس الطريقة ونفس الفكرة يحاولون في بنات الصحابة ومعقل الحرمين”

 

واختتمت: “أرجوكم يا أخواتي اثبتوا على الحق.. أرجوكم يا معشر الآباء حافظوا على بناتكم .. أرجوكم يا علماء السعودية قولوا كلمة الحق وقفوا أمام أهل الفساد فالمسؤولية عليكم عظيمة أمام الله”

 

https://www.youtube.com/watch?v=4dXDCAhA5g0

 

وتوالت خلال المدد الأخيرة الكثير من القرارات والإجراءات التي تسعى من خلالها السلطات السعودية إلى تقليص حضور البعد الديني في المشهد السعودي العام، بالتوازي مع تقليم أظافر الهيئات الدينية الرسمية والتبرؤ من جزء كبير من الإرث الديني، الذي ارتكزت عليه الدولة السعودية منذ قيامها على أساس تحالف بين شخصيتين مؤثرتين هما مؤسس العائلة الحاكمة محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب.

 

وتداول سعوديون عبر موقع التواصل “تويتر” مقطعا مصورا لخطبة الشيخ صلاح البدير خطيب المسجد النبوي، وهو يبكي على ما وصل له حال المملكة في عهد “ابن سلمان” محذرا المواطنين من المعاصي وغضب الله.

 

وبحسب المقطع المتداول انفعل “البدير” من فوق المنبر باكيا وقال: ”أيها المسلمون لا تجاهروا بالمعاصي ولا تستحلوا ما حرم الله ولا تغتروا بفتاوى المتساهلين وأنصاف المتفقهين الذين يفتون بلا إيقان ولا إتقان ويميلون لطرف الانحلال بدعوى التيسير والوسطية والاعتدال”.

Exit mobile version