بدت الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي يطلقها الشبان من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية موجعةً على الإسرائيليين، إذ تسببت بحرائق أتت على أكثر من 32 ألف دونم من الأراضي الزراعية والغابات والمحميات الطبيعية.
وقدر موقع “واللا” العبري، أن المساحة المحترقة بسبب الطائرات الورقية “تشكل أكثر من نصف مساحة تل أبيب”، على غرار منطقة بئر السبع، وعشرة أضعاف حديقة ياركون، وحوالي ربع بحيرة طبريا”.
فيما يقول الموقع أنه رغم الاستنفار الإسرائيلي للسيطرة على الحرائق، إلا أن “النار لا تتوقف أبداً، فالجنوب مشتعل”.
كما ورجح ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي بأن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، لن تدفع إسرائيل إلى حرب جديدة على قطاع غزة، لا سيما في ظل التركيز الإسرائيلي على التصعيد جنوبي سوريا.
في حين أن تقديرات أخرى تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية عسكرية في القطاع، إذا استمر اندلاع الحرائق في المنطقة المحيطة بقطاع غزة من جراء البالونات والطائرات الورقية الحارقة.