فيصل القاسم ساخرا من نجل بشار الأسد: يؤهلونه لحكم سوريا والشرط الأول أن يكون غبياً

سخر الإعلامي السوري والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” الدكتور فيصل القاسم، من “حافظ” نجل رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد فشله الذريع للمرة الثالثة على التوالي بمسابقة دولية للرياضيات.

 

وقال القاسم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ساخرا من الفشل الذريع لحافظ الأسد (الابن):”يا جماعة الخير: كفاكم سخرية من ابن بشار الأسد حافظ الصغير وفشله المخزي في مسابقات الرياضيات العالمية… إنهم يؤهلونه لحكم سوريا والشرط الأول أن يكون غبياً”

 

وتابع سخريته: “وهل تعتقدون أنهم سيأتون لكم برئيس ذكي يعني؟”

 

https://twitter.com/kasimf/status/1018045161950076928

 

ويبدو أن نجل رئيس النظام السوري الطاغية بشار الأسد لم يقتنع بعد أنه “فاشل” بامتياز، مثل أبوه الذي لم يقتنع ولم يعترف حتى الآن بأنه طاغية دمر شعبه ووطنه، فحافظ الأسد (الابن) يصر على المشاركة في مسابقة “أولمبياد الرياضيات” رغم فشله الذريع بها في مرات سابقة.

 

وللمرة الثالثة على التوالي ها هو نجل بشار الأسد “حافظ” يحصل بنفس المسابقة في نسختها الثالثة على المرتبة 468 من بين 615 مشاركاً في مسابقة الرياضيات الدولية في رومانيا.

 

الإخفاق العملي الجديد في الرياضيات من قبل حافظ الأسد، سبقته حالة سقوط سابقة في الاختبار ذاته، كانت في أولمبياد البرازيل وهونغ كونغ للرياضيات، إذ احتلّ الأسد مرتبة 528 من أصل 615 وذلك في نسخة العام الماضي من المسابقة التي أجريت في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

 

تقارير إعلامية رومانية، نقلها موقع “غرف نيوز″، أكدت أن حافظ بشار الأسد حصد ثلاث نقاط فقط، محتلاً بذلك المرتبة 468 من أصل 615 مشاركاً في المسابقة

 

حافظ الأسد الابن، كان قد وصل رومانيا مطلع يوليو الحالي، على رأس وفد مؤلف من طلاب وحراس أمنيين، ما أثار غضب صحف رومانية كثيرة، استنكرت مشاركة “ابن الديكتاتور” في مسابقة طلاب بينما يدمر أبوه المدن بالطائرات والصواريخ.

 

ويبلغ حافظ الأسد السادسة عشرة من العمر، وهو واحد من بين 615 طالباً من جميع أنحاء العالم يشاركون في مسابقة الأولمبياد العالمي للرياضيات التي تنظم خلال الفترة الواقعة بين 3 إلى 14 يوليو في مدينة كلوج نابوكا بوسط رومانيا، حيث يمثل كل دولة فريق مؤلف من ستة طلاب.

 

وقبيل مشاركته، قال حافظ الأسد لصحف محلية: إنه يأمل في تحقيق نتيجة جيدة في المسابقة، وإن الرياضيات هي “شغف طفولته”.

Exit mobile version