إقالة مسؤولين وتعيين آخرين بأمر “ابن سلمان”.. ضغوط سعودية على “هادي” لمعاقبة داعمي “اعتصام المهرة”
شارك الموضوع:
أكد الكاتب والسياسي اليمني البارز عباس الضالعي، أن قرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجمهورية الأخيرة بإقالة القيادات المحلية بمحافظة المهرة وتغيير عدد من المسؤولين، جاء بضغوط سعودية على “هادي” لمعاقبة داعمي #اعتصام_المهرة الذي أجبر القوات السعودية على الخروج من المحافظة قبل أيام.
وقال “الضالعي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) معلقا على تلك القرارات:”بضغوط سعودية على الرئيس هادي لمعاقبة داعمي #اعتصام_المهرة الاطاحة بالقيادات المحلية في محافظة المهرة وتعيين مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الصحراء، بدر سالم سعيد بخيت كلشات وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الشباب.”
وشدد على أن هذه القرارات ستضاعف من التوتر في المحافظة.
بضغوط سعودية على الرئيس هادي لمعاقبة داعمي #اعتصام_المهرة
الاطاحة بالقيادات المحلية في محافظة المهرة وتعيين:
مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الصحراء.
بدر سالم سعيد بخيت كلشات وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الشباب.قرارات ستضاعف من التوتر في المحافظة
— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) July 14, 2018
وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، يوم السبت، قرارات جمهورية جديدة، بتعيينات في محافظة المهرة، شرق اليمن.
ونصت قرارات الرئيس هادي بتعيين وكيلين لمحافظة المهرة، ومديراً لشرطة المحافظة، وانشاء جامعة حكومية فيها.
وطبقاً لوكالة “سبأ” الحكومية، صدر القرار رقم (141) لسنة 2018م، بتعيين العقيد مفتي سهيل نهيان سالم صموده مديراً لشرطة محافظة المهرة ويرقى إلى رتبة عميد.
كما صدر القرار الجمهوري رقم (54) لسنة 2018م، الذي قضى بتعيين، مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الصحراء، بدر سالم سعيد بخيت كلشات وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الشباب.
وقبل يومين وقع اتفاقا بين القوات السعودية الموجودة في محافظة المهرة شرقي اليمن من جهة وبين السلطات المحلية والمعتصمين من جهة أخرى، يقضي بتنفيذ المطالب الستة التي قدمها المعتصمون.
وبحسب مصادر مطلعة يقضي الاتفاق بتسليم القوات السعودية مطار الغيضة ليكون تحت إشراف مدني، وتسليم منفذ صيرفت الحدودي مع سلطنة عُمان للأمن والسلطة المحلية لممارسة السيادة على المنافذ البحرية والجوية والبرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعتصمين وافقوا على تعليق الاعتصام للبدء في تنفيذ بنود الاتفاق.
وقبل أيام أحرق مسلحون نقاطا عسكرية نصبتها القوات السعودية على سواحل المهرة جنوبي شرقي اليمن، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات بسبب خلوها من أي أفراد، معبرين بذلك عن رفضهم لأي وجود عسكري للقوات السعودية والإماراتية.
وتشهد المحافظة منذ أبريل الماضي اعتصامات سلمية للمطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم مَنفذيْ شحن وصرفيت وميناء نِشْطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات المحلية، كما يطالبون بالحفاظ على السيادة الوطنية.
يُذكر أن قوات سعودية وصلت محافظة المهرة نهاية 2017، وهي تمنع حركة الملاحة والصيد بميناء نِشْطون على مضيق هرمز، كما حولت مطار الغيضة الدولي لثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.
يا قوم ميناء نشطون يطل على بحر العرب وليس على مضيق هرمز الذي يفصل بحر عمان عن الخليج العربي.
يا جماعة الخير صلو على النبي عليه الصلاة والسلام العلاقات طيبة بين السلطنة والشقيقة الكبرى السعودية فليش المزايدة صحيح انه تغيير القيادات سنة الحياة شريطة التوافق بين ابناء المنطقة المعنية فلا تكبرو الموضوع وكلنا امل بعد الله في حكمة وحنكة رجال محافظة المهرة اليمنية وعلى راسها الشيخ عيسى عفرار رئيس اقليم المهرة وسقطرى في حل الموضوع وشكرا