روائية فلسطينية تفضح تصهين قناة “العربية”: وثائقي “النكبة” هو فيلم إسرائيلي قامت بترجمته وتغيير عنوانه فقط!

في فضيحة جديدة تضاف لقناة “العربية” المتصهينة، كشفت المخرجة والروائية الفلسطينية روان الضامن بأن فيلم قناة العربية التي بثته مؤخرا حول “النكبة” والذي أثار موجة غضب ضدها بعد تبنيها بشكل كامل للرواية الإسرائيلية، أن الفيلم الأصلي اسمه “إسرائيل الأرض الموعودة مرتين”، من إخراج الإسرائيلي الفرنسي ويليام كارل وزوجته المخرجة بلانش فنجر، وأن ما قامت به قناة “العربية” هو ترجمته فقط.

https://twitter.com/Al_khaldeenn/status/1018999229233205249

من جانبه نقل الاكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد الذي تسبب فضحه للفيلم الوثائقي بتحويله للمحكمة بتهمة تمويل الإرهاب، عن المخرجة روان الضامن قولها:” هو فيلم إسرائيلي اسمه “إسرائيل: الأرض الموعودة مرتين”، أنتجه إسرائيلي فرنسي وزوجته، ولذا لم يقدّم سوى الرواية الصهيونية التقليدية، ولم تفعل “العربية” سوى ترجمته وتغيير اسمه!”.

وفي مقال مطول لها نشرته على موقع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، كشفت “الضامن” حقيقة الفيلم الوثائقي الذي أذاعته قناة العربية.

 

وقالت في مقالها الذي جاء بعنوان: “تلفيق النكبة، لماذا؟”:، “اكتشفت بعد التدقيق، أن هذا الوثائقي الحديث (النكبة)، الذي تم بثه في جزأين يحملان اسم (الجزء الأول ١٨٩٧ – ١٩٤٨) و(الجزء الثاني ١٩٤٨ – ١٩٦٧) على قناة العربية، هو في الأصل وثائقي بعنوان (إسرائيل: الأرض الموعودة مرتين)، وقد أنتجته شركة روتشي، وعرض لأول مرة في مهرجان السينما الإسرائيلية في باريس في مارس/آذار ٢٠١٨، ثم على قناة الآرتي الفرنسية في أبريل/نيسان، والآن على قناة العربية في يوليو/تموز.

 

وأوضحت أن “مخرج الوثائقي، إسرائيلي فرنسي وهو ويليام كارل وزوجته المخرجة بلانش فنجر، وهما معروفان بسلسلتهما الوثائقية في ثمانية أجزاء حول الهولوكوست والتي أنتجت عام ٢٠١٥، والمنتجة دومينيك طيبي مديرة شركة روتشي”، موضحة أن الإذاعات الفرنسية قد استضافت في الذكرى السبعين لـ(تأسيس إسرائيل) المخرجين للحديث عن هذا الوثائقي، مرفقة الرابط الأصلي للفيلم الوثائقي: https://bit.ly/2KWgRE9.

 

واعتبرت الروائية الفلسطينية أنه “من الطبيعي إذن أن يتساءل كل منا عن السبب الذي دعا قناة عربية إلى شراء وبثّ هذا العمل الذي يحكي قصة (إسرائيل) من وجهة النظر الصهيونية التقليدية الكاملة، وترجمته إلى اللغة العربية!”.

 

إلا أن ما أدهش الروائية الفلسطينية هو “تحويل عنوان العمل من (إسرائيل: الأرض الموعودة مرتين) إلى (النكبة)! خاصة أن العمل في الأصل لا يدعي أنه يتناول النكبة لأن المخرجين وفريق العمل يتناولون التاريخ من وجهة النظر الصهيونية التي ترى تأسيس إسرائيل (حلما) وتعطي كل التبريرات ل “ظهور مشكلة اللاجئين الفلسطينيين” نتيجة “ظروف الحرب”.

 

وأوضحت “الضامن” أن “نهاية الحديث عن عام ١٩٤٨ في هذا الوثائقي، وبداية الجزء الثاني، لم يعرض أي شيء يخص اللاجئين الفلسطينيين في أي دولة عربية، أو لقطة لأي مخيم، اللقطة الوحيدة لمخيم ظهرت لنازحي ١٩٦٧. ولم يرد أي ذكر ل ١٦٠ ألف فلسطيني بقوا داخل وطنهم وفرضهم عليهم المواطنة الإسرائيلية هم اليوم مليون ونصف يشكلون أصحاب البلاد من فلسطينيي الداخل”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث