شيخ “روتانا” عبد العزيز الموسى يتطاول على “الله” ويروج لمقولات مفكر ملحد ويثير جدلاً واسعاً

تسبب داعية قناة روتانا والمقرب من الديوان الملكي عبد العزيز الموسى بموجة غضب واسعة على موقع التدوين المصغر “تويتر” في أعقاب اقتباسه مقولة للمفكر السعودي الملحد عبد الله القصيمي.

 

وقال “الموسى” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الإله في كل ما هو حادث وفي كل ما سوف يحدث قد أراد وأحب وفعل كل ما يستطيع ويعرف وكل ما يراه كل الحكمة والرحمة والخير والمنطق والحب والجمال .. (الكون يحاكم الإله) الشيخ/ عبدالله القصيمي – يرحمه ﷲ-“.

https://twitter.com/A_2016_s/status/1019729342249734144

 

استعانة “الموسى” واقتباسه لمقولة ” القصيمي الذي يعتبر من أشهر المفكرين المثيرين للجدل والذي انتقل من النقيض إلى النقيض في حياته، حيث كان من اشد المدافعين عن السلفية ليتصدر الدفاع عن الإلحاد، أثارت موجة غضب عارمة ضده، داعين السلطات لوضع حد له ولأفكاره، وإساءته الأدب مع الله .

https://twitter.com/__abdulaziz__s/status/1019847195410010112

https://twitter.com/amaar050/status/1019909113936011264

https://twitter.com/alblwymhmd56/status/1019870752936480770

https://twitter.com/aboIbrahim444/status/1019806169584586752

https://twitter.com/lebral2000/status/1019766529683001344

https://twitter.com/ffs5113/status/1019737775892025344

https://twitter.com/S_W1411/status/1019908853914308609

غضب المغردين لم يحرك ساكنا في عبد العزيز الموسى ليوجه انتقاده للشعوب العربية زاعما أنها سهلت للجماعات الإرهابية نشر أفكارها المتطرفة، وإقصاء الغير المختلف عنهم.

 

وقال :” عقلية الإسلاميين في الغالب تقوم على إقصاء الغير وعدم السماح له بإبداء فكرته وطرح رأيه وحريته في التعبير، لأنهم يَرَوْن أنفسهم الدين و وكلاء رب العالمين في أرضه، ولو أدعوا التنوير والحداثة والتجديد. ﴿مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ ..”.

https://twitter.com/A_2016_s/status/1019897092024819716

 

وأضاف في تغريدة أخرى:” العاطفة الدينية لدى الشعوب العربية هي التي سهلت للجماعات الإسلامية المتطرفة تمرير الأفكار الإرهابية والتشدد والتحريم بدون حجة باسم الدين، حتى باتت المجتمعات العربية في غالبيتها ذات تبعية عمياء لا تصلي ولا تصوم ولا تصاحب ولا تتزاوج ولا تعمل ولا تفعل شيئًا بغير فتوى وقول شيخ.”

https://twitter.com/A_2016_s/status/1019902230168776711

 

واعتبر أن ” الحالة الإستعلائية لدى عدد من البارزين من شيوخ المدرسة السلفية المعاصرين، جعلت العامة تنجر خلف تزيف البنائية المتطرفة بشعار الإعتدال والليبرالية والتيسير.”

https://twitter.com/A_2016_s/status/1019909863076491268

 

يشار إلى أن عبد الله القصيمي هو مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد، بسبب مؤلفاته المثيرة للجدل ومن أشهرها العرب ظاهرة صوتية.

 

وردد البعض أن القصيمي قد عاد إلى الإسلام آخر حياته، وعكف على تلاوة القرآن، وحيث قال المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته; وصديقه إبراهيم عبد الرحمن في مقابلةً مع “العربية.نت” انه كان يقرأ القران في اخر حياته بتاريخ 1 أكتوبر 2016 م،.

 

ومن جهة أخرى قد نقل الكاتب عبد الله القفاري في مقالاته المعنونة بـخمسون عامًا مع القصيمي، في جريدة الرياض، قال: سألته أخيراً: هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة ؟! قال لي : هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها، لقد حسم عبد الله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق !!

 

 

Exit mobile version