رد أمير قطر أثار غضب واشنطن.. الكشف عن تفاصيل لقاء “كوشنير- تميم” وشروط الدوحة لدعم صفقة القرن

By Published On: 19 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

كشفت مصادر مطلعة عن أن الولايات المتحدث (ساومت) أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعمه لـ(صفقة القرن) مقابل تسوية الأزمة الخليجية، لكن الأمير ربط دعمه للصفقة بقبول السلطة الفلسطينية بها ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة ما أثار استغراب واشنطن.

 

ونقل موقع «تاكتيكال ريبورت» الاستخباراتي، عن المصادر ذاتها، أن أمير قطر استقبل صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وكبير مستشاريه، «جاريد كوشنر»، في العاصمة الدوحة في 21 يونيو/حزيران الماضي.

 

وأضافت أن «كوشنر» طلب من الأمير «تميم» دعم «صفقة القرن» التي تعدها الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع السعودية لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وبحسب المصادر، دعا المسؤول الأمريكي أمير قطر إلى دعم الصفقة سياسيا وماليا، وعرض عليه في مقابل ذلك المساعدة في تسوية الأزمة الخليجية بين الدوحة من جهة والرياض وأبوظبي والمنامة من جهة أخرى.

 

وتمنى أن يبلغ الأمير «تميم» بلاده حول موقفه من طلبه قبل انعقاد القمة بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي في سبتمبر/أيلول المقبل، في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة.

 

كما نقل «كوشنر» إلى الأمير «تميم» رسالة من الرئيس «ترامب» يقول فيها الأخير إنه يود أن يرى أمير قطر جنبا إلى جنب مع ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، اللذين يعملان على جمع الإسرائيليين والفلسطينيين على مائدة سلام.

 

ووفقا لما قاله «كوشنر»، ينظر «ترامب» إلى قطر كلاعب نشط في قضايا الشرق الأوسط.

 

وحسب المصادر ذاتها، طلب الأمير «تميم» من «كوشنر» أن يمنحه وقتا للنظر في طلب بلاده.

 

ويود أمير قطر أن يبحث الأمر مع مستشاريه، خاصة وزير الخارجية الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، في حين أن الحديث يدور عن تكليف أخيه وممثله الشخصي الشيخ «جاسم» بمواصلة الاتصالات مع «كوشنر» بشأن «صفقة القرن».

 

وتشير المصادر ذاتها إلى أن الأمير «تميم» وافق من حيث المبدأ على دعم «صفقة القرن» إذا وافقت السلطة الفلسطينية عليها، في الوقت الذي يتم فيه رفع الحصار عن غزة وإزالة اسم «حماس» من القائمة الأمريكية للإرهاب .

 

ووفقا لنفس المصادر، فوجئ «كوشنر» برد فعل الأمير «تميم»؛ حيث كان يعتقد أن الأمير مهتم أكثر بحل مشاكله مع «بن سلمان» و«بن زايد» أكثر من القضية الفلسطينية.

 

والشهر الماضي، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «صفقة القرن» تعتمد بشكل رئيسي على «إغراءات» من «ترامب» للفلسطينيين، وهي في الأصل حزم من الدعم المالي تقدمها دول خليجية، وخاصة السعودية.

 

وتنص خطة «ترامب»، حسب الصحيفة الإسرائيلية، على إبقاء الأغوار الفلسطينية تحت سيطرة (إسرائيل)، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة.

 

ووفقا لتلك التفاصيل التي كشفت عنها «هآرتس»، فإن الرئيس الأمريكي يقترح إعلان قرية أبو ديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين، مقابل انسحاب إسرائيلي من 3 إلى 5 قرى فلسطينية محيطة بالقدس المحتلة، كانت الحكومات الإسرائيلية ضمتها لمنطقة نفوذ بلدية القدس بعد الاحتلال في العام 1967.

 

ولا تتضمن الخطة أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة.

 

وسبق أن أكد الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» رفضة التام القبول بـ«صفقة القرن».

شارك هذا الموضوع

6 Comments

  1. علي 19 يوليو، 2018 at 3:47 م - Reply

    الشيخ تميم حفظك الله ورعاك ..
    الدنيا فانية والحي القيوم ذو الجلال والاكرام هو الجبار مالك الملك جل جلاله.. ولو ذهب ملكك ولو فنى مالك لا تسمع لليهود والنصارى .. الانسان يموت مرة وحده وانت رجل صاحب مروءة وخلق هذا ما عهدناه منك والله اعلم ع شان كذا لا تساوم ع مقدسات الاسلام وع ارواح المسلمين ولو زال ملكك.
    نصرك الله ع كل ظالم ورفع شأنك وقدرك ف الدنيا والاخرة اللهم آمين.
    اللهم اجعل كيدهم ف نحرهم واجعل تدبيرهم ف تدميرهم اللهم آمين.

  2. ثاني اردوغان الدوسري 19 يوليو، 2018 at 8:21 م - Reply

    الشي تميم يستحق لقب ملك مملكة دولة قطر
    والله حماه بسبب انه حمى القدس وغزه وساندهم والله نصره والله ينصره
    ليتخ ياخذني مستشار عنده افعل استشارات اقوى وسبل طرق اخير وناجحه
    والتمسسسسس مقابلة سموه فيه شي كبير جدا
    ولا يجوز لي احد ينزع ملك احدا
    فله عذاب الخزي في الدنيا وعذاب في الاخره

  3. عبدالله التجاني 19 يوليو، 2018 at 11:08 م - Reply

    السلام عليكم ورحمة الله
    اهني سمؤ الأمير وكافه الشعب القطري للوقوف بجانب القضيه الفلسطينه وربنا يقوي ساعدكم وينصركم ويثبت اقدامكم
    لم يفعل ويساند المسلمين والرؤساء الفلسطسنين مثل سمؤ الأمير قد جعل سمؤ الأمير القضيه الفلسطنيه من اولوياته وهذا ان دل يدل علي طيبه اصله وشهامته ونصرته للاسلام..لا نقول لك اذهب انت وربك فقاتلا بل نقول لك نحن امامك ذاهبون نصرك الله وجعلك زخر للاسلام والمسلمين وعمم بكم السلام في كل أنحاء العالم الاسلامي

  4. مازن الموصلي 19 يوليو، 2018 at 11:29 م - Reply

    الشيخ تميم لايساوم على المقدسات الأسلامية وقد كلفه هذا حصار على دولته وشعبه وحرب قوية أعلامياً وسياسياً وأقتصادياً من الأمارات والسعودية مقابل أن يرضخ لمطالب ترامب وأمريكا … لكنه رفض وثابت على مواقفه فلسطين للفلسطينين وليس الأسرائيلين .. بل هو من اشترط عليهم ازالة حركة حماس من القائمة الأرهابية
    حاكم قطر شاب عربي مسلم نزيه ومحترم فرض أحترامه على الجميع رغم حملات التشويه المسعورة الي تقودها ضده الإمارات والسعودية … كل العرب تفتخر بك يا تميمي ياهامة مضر

  5. _ 20 يوليو، 2018 at 1:23 ص - Reply

    لا اوصيك يا ولد زايد
    اذا وافق تميم وشغلك مستشار
    ان تشير عليه بإغلاق القاعده الصليبيه الامريكيه

  6. Ahmed Saif 20 يوليو، 2018 at 9:23 م - Reply

    الله يحفظ الشعب الفلسطيني الصامد حين ستتكالب عليه اليهود واشباه اليهود وينصر الأمير تميم في موقفه نصرة للشعب المستضعف

Leave A Comment