صورة متداولة لـ عمر سليمان تثير جدلاً واسعاً ومغردون: هو حي ولا ميت!

By Published On: 19 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

تسببت صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً، في إعادة الجدل حول وفاة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بالتزامن مع ذكرى الإعلان عن رحيله قبل ست سنوات.

 

ومنذ إعلان وفاة سليمان الذي شغل مدير المخابرات العامة المصرية، فإن الكثير الجدل ظهر حول ظروف وفاته، في وقت طالب العديدون بالكشف عن حقيقة الأمر.

 

وحول الصورة المتداولة لسليمان، فقد علق عليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها “تثبت أنه لا يزال حيا”، بينما رد آخرون بالنفي.

https://www.facebook.com/sayed.a.amer/posts/10216875872549592

وسبق أن أذيع نبأ وفاة سليمان والجنازة العسكرية له في مصر عام 2012.

 

فيما يظهر في الصورة المثيرة للجدل، والتي رصدها “وطن”، شخص جالس على كرسي يحتسي مشروبا، ويمسك بهاتف وضعه على أذنه، بينما كان يرتدي بدلة، دون أن تظهر ملامح مفصلة تكشف عن المكان الذي تواجد فيه.

 

والصورة مثيرة للانتباه أيضا، فالرجل في الصورة يحتسي القهوة بيده اليمنى ويمسك الهاتف بيده اليسرى ويضعها على أذنه اليمنى بدل اليسرى بطريقة مثيرة للاستغراب.

 

ويعكس حقيقة الجدل الذي أثارته الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، أن اسم عمر سليمان جاء ضمن الكلمات الأكثر بحثا على محرك البحث “غوغل” في مصر.

 

وبحث المستخدمون عن حقيقة الصورة وتاريخ نشرها، إلا أنه لا يمكن التأكد تماما من صحة الصور المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وما يزيد من الحيرة أكثر، ويشعل الجدل بن النشطاء بشكل أكبر، أن الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء محمود زاهر، الذي سبق وخدم مع عمر سليمان ادعى أن “سليمان استشهد في سوريا”.

 

وجاء في حديث زاهر أن سليمان “استشهد في سوريا في مركز المخابرات السوري، ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، وبخيانة داخل المركز تم تفجيره واستشهد في هذه الواقعة”، على حد تعبيره.

 

وعام 2012، نفى اللواء حسين كمال، سكرتير عمر سليمان، ما تردد حول مقتل الأخير في تفجير دمشق، الذي قتل فيه وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الأسد، وعدد آخر من المسؤولين السوريين.

 

وما تم نشره بشكل رسمي، أن سليمان توفي بشكل طبيعي في ساعة مبكرة من صباح الخميس 19 تموز/ يوليو 2012، في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

 

وأوردت أنه أصيب بمرض في الرئة، ثم حدثت له مشاكل في القلب، وتدهورت صحته بشكل مفاجئ خلال ثلاثة أسابيع، ما استدعى نقله -حينها- إلى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية للعلاج، إلى أن توفىي عن عمر ناهز الـ76 عاما.

https://twitter.com/KarimAh82661516/status/1019693110467719168

https://twitter.com/sherif_shaktaia/status/1019675885719511040

 

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. هزاب 19 يوليو، 2018 at 4:10 ص - Reply

    عاش عمر مات عمر ! على طريقة مات الملك عاش الملك ! ليس مهما ! مجرد أدوات للقوى الكبرى يتم التخلص منها مع نهاية عملياتها القذرة ! حيا أو ميتا حتما لن يغير من الأمر شيئا !

  2. ابوعمر 19 يوليو، 2018 at 5:24 ص - Reply

    لاخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير فيه حيا أوميتا….غضب الله منه وأسكنه الدرك الاسفل من النار وكل الجنرالات الأعراب أجرم الناس في حق الشعب العربي كله

  3. mutaz 19 يوليو، 2018 at 7:48 ص - Reply

    هو لا حي ولا ميت هو فطسان

  4. م عرقاب الجزائر 19 يوليو، 2018 at 3:08 م - Reply

    يريدون إحياء العظام وهي رميم؟!،ستحيا فعلا ،ولكن عندها ستجد المعني عار كما ولدته أمه؟!، لا كما تظهره الصورة ببدلة أنيقة وربطة عنق وهاتف آخر طراز؟!،عندها سيدفع ثمن ما خدم سيدته الأولى كونداليزا رايس لما كان يسرع الخطى نحوها مع كل أمر إحضار لتنفيذ المهمة؟!،

Leave A Comment