الإمارات تسرق خيرات “المخا” وتنقل يوميا بارجة أسماك إلى أبو ظبي والحجة: “دواعي أمنية”

في الوقت الذي منعت فيه الإمارات الصيادين اليمنيين من الصيد طوال السنوات الماضية بحجة الدواعي الامنية واعتقال العديد ممن أصر منهم عليه باعتباره مصدر رزقهم الوحيد، كشف الصحفي اليمني صفوان الفائشي عن الأسباب الرئيسية لهذا المنع مؤكدا بأن الإمارات تنقل يوميا باخرة أسماك من المخا إلى أبو ظبي.

 

وقال “الفائشي” في تدونة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “معلومة مؤكدة: باخرة اسماك تنقلها #الامارات يوميا من #المخا إلى #ابو_ظبي”.

https://twitter.com/alfaeshy/status/1020033085201698816

 

يشار إلى أن 49250 من سكان مديريتي المخا وذباب يعتمدون على الصيد، وفقاً لبيانات مكتب الثروة السمكة في محافظة تعز، من إجمالي سكان المديريتين البالغ عددهم 80856، بحسب آخر تعداد سكاني أجراه الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في عام 2004، لكن البوارج الحربية التابعة لقوات التحالف تعترض قوارب الصيادين وتمنعهم من ممارسة عملهم.

 

وأكدت مصادر في ميناء مدينة المخا أن قوات التحالف العربي سمحت لصيادي قريتي “يختل وواحجه” التابعتين لمديرية المخا غربي تعز بممارسة الصيد آخر عام 2017 لمدة يومين في الأسبوع، قبل أن تعود وتمنعهم في إبريل/ نيسان الماضي 2018 من عملهم.

 

من جانبه أكد المدير العام لمكتب الثروة السمكية في محافظة تعز حسن المنصوب أن مناطق مديريتي “المخا وذباب” تعيش على الصيد، والقوارب مرقمة وتوجد دوريات بحرية للتحالف، وبالتالي يسهل ضبط الأمور الأمنية، لكن قوات التحالف العربي تمنعهم من العمل وحتى من أخذ قوارب الصيد الخاصة بهم إلى منازلهم.

 

ووفقا لوسائل إعلام يمنية، فإن القوات الإماراتية أمرت قواتها الموالية لها بمنع الصيد في عدن وبعدها في “الخوخة” وتبعتهم سقطرى منذ أيار/مايو الماضي، حيث أقدمت على اعتقال 60 صياداً بعد ان نظموا وقفة احتجاجية ضد منعهم من الصيد، وآودعتهم في معتقلها الخاص بمطار الريان بالمهرة.

https://twitter.com/gherbalh/status/997623977093795841

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى