شن ناشطون بتويتر هجوما عنيفا على الداعية اليمني المقرب من الإمارات والمُطبل الدائم لأنظمة دول الحصار الحبيب على الجفري، بعد تغريدة له دعا فيها الله أن يفرج عن غزة وأهل فلسطين وهو الذي بارك جرائم التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.
“الجفري” دون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على الأحداث بغزة ما نصه:”اللهم فرجك القريب عن غزة هاشم وأهلها وحفظك للمسجد الأقصى ومرابطيه وإيقاظك الأمة من غفلتها عن حقه يا ذا الجلال والإكرام”
اللهم فرجك القريب عن غزة هاشم وأهلها وحفظك للمسجد الأقصى ومرابطيه وإيقاظك الأمة من غفلتها عن حقه يا ذا الجلال والإكرام
— علي الجفري (@alhabibali) July 20, 2018
التغريدة التي فتحت على الداعية اليمني أبواب جهنم، حيث استنكر ناشطون نفاقه المفضوح وتناقضه، مشيرين إلى أنه لم يذكر الاحتلال وجرائمه في تغريدته وربما يقصد بالفرج عن أهل غزة “زوال حماس” حيث عرف بميوله التطبيعية إرضاء لمموليه.
الناشط والصحافي اليمني “Yasser Mohallil” شن عليه هجوما عنيفا بقوله:”لعنك الله ياكذاب، الدم واحد والحرام واحد والمجرم واحد، من يبارك تمزيق اشلاء واطفال اليمن هو حتما صهيوني مبارك العدوان على غزة.”
مضيفا:”لن تخدعنا صوفيتك ولا ابتسامتك ولا عمامتك.”
لعنك الله ياكذاب، الدم واحد والحرام واحد والمجرم واحد، من يبارك تمزيق اشلاء واطفال اليمن هو حتما صهيوني مبارك العدوان على غزة.
لن تخدعنا صوفيتك ولا ابتسامتك ولا عمامتك.
عالم بلاط، ومنافق كبير— Yasser Almohallil ياسر المهلل (@YasserMoh22) July 20, 2018
ورد الكاتب والشاعر اليمني إبراهيم السراجي بقوله:”ولا ذكر الاحتلال الاسرائيلي..يبدو انه يدعو لاهل غزة بالفرج من حماس المقاومة!”
ولا ذكر الاحتلال الاسرائيلي..يبدو انه يدعو لاهل غزة بالفرج من حماس المقاومة!
— ابراهيم السراجي (@E_alseraji) July 20, 2018
ويشهد قطاع غزة منذ فجر، السبت، حالة من الهدوء الحذر بعد إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي استعدادهما لوقف إطلاق النار، وذلك بعد تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن استشهاد 4 من عناصر المقاومة وإصابة 120 مواطنا.
وقال الناطق باسم حركة حماس بغزة فوزي برهوم “بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية”.
وكان الاحتلال قد أعلن الليلة عن قصف 60 موقعا للمقاومة في قطاع غزة عقب مقتل أحد جنوده على الحدود برصاص مقاومين.
يأتي ذلك بعد استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة 120 آخرين، أمس الجمعة، بنيران الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء “غارات واسعة” بعد مقتل أحد جنوده شرقي قطاع غزة.