أمير سعودي غض الطرف عن العدوان الإسرائيلي وخرج ليسخر من “حماس”: لا تستطيع أن تقتل نملة

By Published On: 21 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

في واقعة تؤكد انقلاب السياسة السعودية رأسا على عقب وبيع القضية الفلسطينية بعد الوصول لمستوى غير مسبوق من التطبيع مع الكيان المحتل، خرج الأمير السعودي خالد بن عبد الله آل سعود ليهاجم حركة المقاومة “حماس” ويتهمها بالتضحية بالفلسطينيين لتحقيق مصالح حزبية، في نفس الوقت الذي تجاهل فيه القصف الغاشم للاحتلال.

 

وزعم حساب الأمير السعودي المزعوم خالد في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) أن “حماس” تنفذ أجندة إخوانية وتهاجم إسرائيل لأن الخناق ضاق على الإخوان، وانتقص من قدر حركة المقاومة الفلسطينية بقوله إنها لا تستطيع أن تقتل نملة.

 

ودون ما نصه:”كل ما شعر #الاخونجية بأن الخناق يضيق عليهم أمروا حماس بضرب #إسرائيل بطائرة ورقية لا تستطيع أن تقتل نملة و ترد إسرائيل بصواريخ تقتل مئات الأبرياء و الضحية الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.”

 

https://twitter.com/KAFTA78/status/1020382300457119745

 

واستنكر العديد من المغردين تصريحات الأمير السعودي الصادمة، ودحضوا افتراءاته بتأكديهم أنه قبل أن توجد “حماس” أصلا وهذا الاحتلال يشيع قتلا ودمارا.

 

 

وأكد النشطاء الذين تضامنوا مع “حماس” والفلسطنيين أن مقاومة الاحتلال حق مشروع وواجب شرعا على كل مسلم.

 

 

https://twitter.com/lfcksalfc/status/1020382876821606400

 

 

ويشهد قطاع غزة منذ فجر، السبت، حالة من الهدوء الحذر بعد إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي استعدادهما لوقف إطلاق النار، وذلك بعد تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن استشهاد 4 من عناصر المقاومة وإصابة 120 مواطنا.

 

وقال الناطق باسم حركة حماس بغزة فوزي برهوم “‏بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية”.

 

وكان الاحتلال قد أعلن الليلة عن قصف 60 موقعا للمقاومة في قطاع غزة عقب مقتل أحد جنوده على الحدود برصاص مقاومين.

 

يأتي ذلك بعد استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة 120 آخرين، أمس الجمعة، بنيران الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء “غارات واسعة” بعد مقتل أحد جنوده شرقي قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق من أمس، أعلنت “كتائب القسام”، الذراع المسلحة لـ”حماس”، في بيان لها، استشهاد “شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة”، وهم من عناصرها.

شارك هذا الموضوع

5 Comments

  1. - 21 يوليو، 2018 at 3:44 ص - Reply

    ايها الصليبيون السلوليون القوادون على الامه
    كما دعمتكم ربكم الزنديق المصرائيلي ابن اليهوديه سيسي بمليارات الدورلارات من ثروات بلدنا المسروقه !
    ادفعوا نصفها او عشرها للمقاتلين بفلسطين ! ثم ان لم يقتلوا الصهاينه المحتلين ! فقولوا عنهم ماتشاؤون !

  2. ابوعمر 21 يوليو، 2018 at 4:44 ص - Reply

    كلاب آل سعود نباحون نواحون كالكلاب السعرانة التي أعياها التشرد والوباء الكلبي الذي لاعلاج له غير الحرق حتى الرماد

  3. عمر 21 يوليو، 2018 at 6:01 ص - Reply

    انه ليس إلا عاهر لايخجل.

  4. mutaz 21 يوليو، 2018 at 8:06 ص - Reply

    هذا انسان صادق ويقول ما في قلبه ، وهذا ما تربي عليه من جده سعود وجر ،
    الملك سلمان ونايف وعبدالله وتركي وباقي العائله مع رجال ألدين الخنازير الكبيره التي كانت تنافق كل الوقت وتدعي دعمها لفلسطين وهم من اسسس اسرائيل

  5. - 21 يوليو، 2018 at 9:28 ص - Reply

    اسألوا هذا الخنزير السلولي خالد بن سلول
    كللب الانقليز ومن معه؟ هل قاتلوا وقتلوا صليبا او صهيونيا واحدا فقط؟؟؟

    لم يسفكوا دماء الا اهل القبله والاسلام؟ وسلم منهم اهل الكفر والشرك.
    بل شارك معهم ضباطا بريطانيين صليبيين كالضابط شكبير والذي قتله رجال شمر في معركه جراب.

Leave A Comment