“دي فيلت” الألمانية: الأمان الذي تتمتع به سلطنة عُمان جعل منها وجهة سياحية مثالية

بعد أيام من نشر صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرا أشادت فيه بسلطنة عمان كدولة جاذبة للسياحة، مروجة للعديد من المواقع السياحية الرائعة التي تبهر السياح، واصفة السلطنة بأنها واحدة من الاحجار الكريمة في منطقة الشرق الأوسط، أكدت صحيفة “دي فيلت” الألمانية على أن الأمان الذي تتمتع به السلطنة جعل منها وجهة سياحية مثالية في منطقة الخليج العربي.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن السلطنة تتميز بأنها وجهة سياحية آمنة وهي تتمتع بالعديد من المناظر الخلابة وتنفرد بمناخ مناسب مشيدة بطرازات مبانيها المعمارية ودقة تصاميمها.

 

وأشارت الصحيفة الى أنه تتوفر في السلطنة سلسلة من الفنادق الكبرى؛ لذا فهي مقصد للسياح والخبراء العالميين وهي كذلك نقطة التقاء بين الشرق الأدنى والشرق الأقصى، موضحة أنها كانت فيما مضى نقطة التوقف في الطريق إلى الهند وأوروبا وشمال إفريقيا.

 

وقالت الصحيفة إن سلطنة عُمان هي واحدة من الدول القليلة التي تنمو فيها شجرة “اللبان”، و”البخور” الذي كان مستخدمًا بالفعل في مصر القديمة للتحنيط وهو يتوفر بكافة أنواعه الآن بجميع أسواق السلطنة خاصة في محافظة ظفار منوهة بجمال هذه المحافظة حيث توجد الشواطئ الرملية الفضية والمنحدرات الشاهقة والأودية الخصبة مشيرة الى منتجع البليد في صلالة.

 

كما لفتت الصحيفة إلى منتجعات الجبل الأخضر في محافظة الداخلية الذي يقع على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر وما تزخر به هذه المنتجعات من إمكانات كبيرة توفرها للزائرين والسياح.

 

وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد قد أكدت في تقرير لها قبل أيام، أن سلطنة عمان تعتبر “واحدة من الأحجار الكريمة المخبأة في منطقة الشرق الأوسط التي تزخر بصحارٍ واسعة غاية في الجمال”.

 

وتحدثت الصحيفة في تقريرها عن رمال محافظتي شمال وجنوب الشرقية التي يستمتع فيه السائح بالتنقل بين الكثبان الرملية نهاية كل أسبوع من خلال مركبات مهيأة على الطرق الوعرة وهو ما يمثل تجربة فريدة، مضيفة أنه “مع انحسار الظلام يعود إلى مخيم المها العربية للجلوس حول النار والتحديق في السماء المرصعة بالنجوم”.

كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى سحر مدينة مسقط المزدانة بالقصور والأسواق التي تستلقي على الواجهة البحرية بهدوء مبدية إعجابها بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر والذي يشكل “بانوراما من التصاميم والألوان ويمكنه ان يستوعب 6500 مصلٍ” مشيرة إلى سوق مطرح الذي تمتلئ أرففه باللبان والتوابل الطازجة والخناجر العمانية.

 

ومضت الديلي ميل البريطانية تقول: لا تزال المراكب الشراعية تنقل السياح حول ميناء السلطان قابوس بمدينة مسقط وعلى طول ساحل عُمان وهي مدينة بنيت بأسلوب تقليدي مميز.

 

واعتبرت الصحيفة أنه من السهل القيام برحلات داخلية قصيرة عبر صحراء “الربع الخالي” الشاسعة إذا كان السائح متجهًا إلى محافظة ظفار كما أن في صلالة يقع منتجع البليد بالقرب من أنقاض مدينة يعود تاريخها إلى عام 2500 قبل الميلاد، في هذا المنتجع تتدفق مئات السرطانات عبر الرمال الناعمة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الحق حق واقوله ولو على نفسي. وسوف تفرح الحين بنت الحلال ! هههههه
    وعساها تدعي لي , لا على !!!؟

    صحيح التقارير الدوليه الصادره من المراكز والمؤسسات المختصه
    اشارت بان عمان من الدول التي بها امان ! وليس مقصود الامان بان ليس بها جرائم.

    فلندا النرويج سويسرا سنغافور قطر عمان وغيرهم قليل.

    https://www.annahar.com/article/589487-10-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2017

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث