غضب ناشطون من قرار مدعي جبل لبنان القاضي، غادة عون، بالحكم على الناشط اللبناني، شربل خوري بإغلاق حسابه على “الفيسبوك” مدة شهر عقاباً على سخريته من القديس شربل الذي يحظى بمكانة لدى المسيحيين.
هذا الغضب ترجمه الناشطون فيما تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في صورة لأحد منشورات عون، اتهموها فيه بـ”الإساءة” للإسلام.
وكانت عون قد شاركت صورة لشيخ ومعه فتاة صغيرة، قال ناشروها أنها تعود لإحدى زيجات القاصرات، وكتبوا تحتها “ما زال العالم صامتاً” ليتبين لاحقاً أن الصورة التقطت خلال التحضيرات لحفل تخريج فتيات في مدرسة لتعليم القرآن في تركيا.
وأعتبر الناشطون أن تداول عون للصورة يعدّ “إساءة” للإسلام” وطالبوا بمحاسبتها بمثل ما حاسبت الناشط خوري.
هذا واعترفت القاضية بنشرها ومشاركتها صورة الشيخ على صفحتها خلال اتصال مع قناة الجديد، وقالت: “هناك من استغل إعادة نشر بوست كنت قد نشرته منذ نحو عام واتأسف أن هناك من اعتبره مسيئا للدين الإسلامي لأنه وعلى العكس تماما، فالدين الإسلامي لا يبرر زواج القاصرات وهناك الكثير من رجال الدين يرفضون زواج القاصرات، صحيح كان يجب أن انتبه أن البوست كان زائف أساسا ولكن لم أكن أعرف، وبجميع الأحوال فالدين الإسلامي يدافع عن حماية القاصرات“.