يبدو أن الجدل المثار حول التابوت الأثري الأسود الذي عثر عليه بمحافظة الإسكندرية في مصر قبل أيام، لم ينتهي بفتح التابوت الذي حذر البعض من فتحه زاعمين أنه ملعون سيضر من يفتحه.
“زئبق أحمر وأكسير الحياة”
وفي تطور غريب لهذا الجدل نشرت صحيفة “إندبندنت البريطانية” تقريرا أكد أن شخصا أنشأ موقعا باسم “شينغ دوت كوم” ضمّنه مذكرة للتوقيع عليها طلبا لشرب السائل الأحمر الذي عثر عليه داخل التابوت بعد فتحه.
وتقول هذه المذكرة ما نصه: “نرغب بشرب السائل الأحمر من التابوت الأسود الملعون في شكل من أشكال مشروبات الطاقة المكربنة، حتى نحصل على قواه وطاقته ثم نموت”.
وكانت الكثير من الشائعات قد انتشرت بشكل واسع عقب رفع الغطاء عن التابوت الجرانيتي الذي أثار الكثير من الجدل، منها أن البعض رأى أن مياه “السائل الأحمر” التي عثر عليها داخل التابوت هي “أكسير الحياة أو زئبق أحمر أو نوع مقدس من السوائل التي تعود للحقبة الزمنية التي ينتمي إليها التابوت”.
لعنة فظيعة ومياه الصرف الصحي
وكان بعض الناس قد طالبوا بعدم فتح التابوت خوفا من أن يطلق لعنة فظيعة، لكن عندما تم فتحه في نهاية الأمر، وجد الأثريون أنه ممتلئ بمياه قذرة وثلاثة هياكل عظمية. وأوضح المختصون أن المياه ربما تكون قد وجدت طريقها إلى داخل التابوت من مجرى للصرف الصحي وتسببت في تحلل المومياوات ولم تترك إلا الهياكل العظمية.
وكان البعض يأمل في أن يكون التابوت يضم جثمان الإسكندر الأكبر، وهو ما سيحل واحدا من أكبر الأمور الغامضة في التاريخ القديم، لكن ليس هناك ما يشير إلى أن الهياكل الثلاثة الموجودة في التابوت تعود لذلك المحارب الشهير باني كبرى الإمبراطوريات في التاريخ.
الإسكندر الأكبر
يُذكر أن جثمان الإسكندر الأكبر لم يعثر عليه، فقد أوصى بأن يتم رميه في نهر الفرات، لكن شائعات ظلت تتردد بقوة منذ وفاته بأن جثمانه موجود بقبر ما في مكان يمكن العثور عليه.
جدير بالذكر أن التابوت كان قد عثر عليه بواسطة صاحب عقار في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، حيث وجده بينما كان يحاول هدم المبنى وإعادة إنشائه من جديد، فقام بإبلاغ السلطات.
مصر بلد الخزعبلات والضلال والنفاق والكذب والدجل
اهل العقول في راحة اكسير الحياة كان نفع من فيه من اصحاب الجماجم
المصريون جميعهم حلت عليهم من 5 سنوات مضت لعنة دماء الأبرياء من حفظة كتاب الله والركع السجود في مجازر ارتكبها جيش السيسي وشرطته ولا يزالان
يا سيدي لقد شرب المصريون ما يكفيهم و زياده و هم في لعنه منذ عقود فلا داعي لشرب مزيدا من السوائل سواء كانت زئبقا او مياه صرف صحي !!!
و لكن انتم موعودون بشرب مياه المجاري و قد تكون بلا اي معالجه من الاساس فمن اراد ان يشرب مياه صرف صحي معالجه فلابد من ان يدفع فالصرف الصحي الان له ثمن اهظ و الكل يتهافت عليه طلبا للطاقه و الحيويه
اشرب و انتعش
و الله عيب ان تنشر هذه الاخبار التي تعكس مستوي الفكر و التعليم و الثقافه في مصر بكل اسف
فلا احد مثلا قام بتحليل السائل او مثلا انتقل الي مكان الحادث اناسا ببلاطي بيضاء و معقمين و اخذ عينات بحرص شديد و يتم نقل هذه اللاحداث بالصوت و الصوره ليري العالم ان المصريون عندهم باحثين بحق و ليسوا بشبشب و تي شيرت و بجلابيه اناسا يفتشون عن الاثار كما نري من مهزله
و لم اري باحثين او علماء اثريين انتقلوا الي هناك و معهم معمل بحثي لاخذ عينات مثلا و تحليلها و الانتظار حتي يتم التحري بدقه عن هذا الكشف المزعوم
و لكن الغريب ان يخرج علينا الاعلام بجهلاء لا ثقافة لهم و لا تعليم من الاساس ليقولوا اي شيئ عن زئبق و اخرون يقولون مياه صرف صحي و هل الزئبق كمياه الصرف الصحي يا ناس ؟؟
اين العقل و اين مدرسين الاعدادي و الثانوي و لن اقول علماء او استاذه الجامعات ليثبتوا ان هناك فرق في كثافة السائلين و في طبيعة و في خصائص كلا منهما و كيف يتبقي سائل في صندوق و لماذا لم يتم و ضعه في قاروره مثلا اثريه ؟؟؟؟ اذا كنت تصدقوا ما تزعمون
انه الشو الاعلامي المتخلف الذي جعل العالم باسره يسخر من المصريين و من العرب بصفه عامه
فبرغم من نشاهده حتي من افلام اجنبيه نشاهدها صباح مساء لم نرتقي حتي لنتعلم منها اي شيئ
فقط لمجرد المشاهده ليس الا
لهذا لا نتقدم ابدا لللامام فنحن نضيع اوقاتنا في هيافات اعلاميه تقدم علي ايدي اناس لم يكملوا حتي نصف تعليمهم و يتم تعيينهم بالواسطه او بالمحسوبيه لمجرد الشكل و الجسم للمذيعات و الاعلاميات و مواصفات اخري …… لاداعي لذكرها
و هو من تسبب في انحدار مصر ثقافيا و علميا و حضاريا من مكانه كانت مصر في وقت من الاوقات مناره للعلم و البحث و التطوير و لقد علمت و اخرجت علماء و مفكرين و كتاب افادوا مصر و الوطن العربي شرقا و غربا و بكل اسف لم يتعلم المصريون و لم يكملوا مسيرتهم و لم يحترم العالم العربي هؤلاء و هرولوا وراء التطور الغربي معتقدين انهم بذاللك سيلحقوا بركب التقدم في بلاد الغرب
فلا تقدموا سم واحد للامام و لم يعتمدوا علي انفسهم في بناء العقل لبناء منظومة علميه و بحثيه بحق كما فعلت الصين و اليابان و باقي الدول المحترمه
و لكن اصبحوا يتحدثون ليل نهار عن الشائعات!!!!! و عن اخبار الفنانين و الفنانات !!!! و عن دور الفن في نهضة المجتمع !!!!!! و عن اشياء غريبه و عجيبه لا تمت باي صله لبناء اساس نهضه دوله محترمه
فاليبان و الصين لم تطور و تنهض بالرقص و الغناء و الحفلات و رجال الدين او باعلام كاذب منافق و جاهل بكل اخلاقيات المهنه ابدا….
انهم بنوا حضارتهم من الصفر و دابوا علي الاعتماد علي انفسهم و بنوا مؤسساتهم بحق و اصبح عندهم اجيال متعلمه بحق و مثقفه تعلم كيف تتحدث بلباقه و كيف تسعي وراء البحث و راء التعليم و التطور و احترام حضارتهم و اجبار العالم علي احترامهم و تقديرهم