نقلت شبكة “بلومبيرج” في تقرير لها أن الحكومة المصرية تدرس توسيع خطتها الراهنة للخصخصة بإضافة مزيد من الشركات إلى القائمة المستهدفة والتخلي عن حصص أغلبية في بعض تلك الشركات.
وصرح وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق في مقابلة مع الشبكة، بأن الحكومة تنوي بدء تنفيذ خطتها ببيع شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والشركة الشرقية للدخان في أكتوبر المقبل.
ووفقا للخطة الراهنة، فإن الحكومة ستتخلى عن حصة أغلبية في شركة واحدة فقط هي “مصر الجديدة للإسكان والتعمير”، حيث ستتقلص حصة الدولة في هذه الشركة إلى 40% فقط.
لكن الوزير ألمح إلى أن الحكومة قد تبيع حصص أغلبية في شركات أخرى، وقال “هدفنا هو تحسين أداء الشركات والسماح للقطاع الخاص بالمشاركة في مجالس إدارتها”.
وأضاف أن هذا قد يتأتى عن طريق “إعطاء المستثمرين حصصا في هذه الشركات والسماح لهم بامتلاك حصص أغلبية في بعضها”.
ووفقا لما أعلنته الحكومة حتى الآن، فإن برنامج الخصخصة -الذي يرتبط ببرنامج صندوق النقد الدولي لإقراض الحكومة المصرية- يهدف إلى بيع حصص متفاوتة الحجم في 23 شركة عن طريق طرحها في البورصة المصرية.
وستباع في المرحلة الأولى حصص في خمس شركات بحلول نهاية العام الجاري بحصيلة متوقعة تبلغ ثلاثين مليار جنيه (1.7 مليار دولار)، على أن تنفذ المرحلة الثانية خلال الربع الأول من عام 2019، ويهدف البرنامج بأكمله إلى جمع مئة مليار جنيه (5.58 مليارات دولار).
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى إمكان خصخصة إدارة بعض الشركات، إذ قال إن الحكومة ستدرس في الأشهر التسعة المقبلة أداء 121 شركة من الشركات التي تشرف عليها وزارته.
وأضاف “ستتم دعوة مستثمرين إستراتيجيين من خلال عقود إدارة” لتسيير بعض الشركات التي يتوقع ألا تحقق ربحية تحت إداراتها الحالية.
ووفقا لما نقلته شبكة “بلومبيرغ” عن الوزير، فإن المرحلة الأولى من الخصخصة ستجري كما يلي:
-مصر الجديدة للإسكان والتعمير: طرح حصة 33% في أكتوبر/تشرين الأول، وستبقى للدولة فيها حصة 40%.
-الشرقية للدخان: طرح حصة 4.5% في أكتوبر/تشرين الأول، وستبقى للدولة فيها حصة 50.5%.
-الإسكندرية للزيوت المعدنية: طرح حصة 20% في نوفمبر/تشرين الثاني، وستبقى للدولة فيها حصة 51%.
-الإسكندرية لتداول الحاويات: طرح حصة 30% في نوفمبر/تشرين الثاني، وستبقى للدولة فيها حصة 65%.
-أبو قير للأسمدة: طرح حصة 30% في ديسمبر/كانون الأول، وستبقى للدولة فيها حصة 61%.
وكانت تصريحات رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي بأن مصر “واجهت خلال الأشهر الـثلاث الماضية نحو 21 ألف شائعة هدفها إثارة البلبلة ونشر الفوضى وعدم الاستقرار، وصناعة الإحباط وفقدان الأمل” قد أثارت جدلا واسعا وردود فعل قوية.
إذ أعاد مغردون مصريون التغريد بهاشتاغ #ارحل_يا_سيسي الذي تصدر المشهد في مصر حاصدا أكثر من 31 ألف تغريدة، عبر من خلالها المغردون عن استيائهم من الوضع الذي وصلت إليه مصر.
https://twitter.com/salyso599/status/1021397121583538182
https://twitter.com/habimos22/status/1021396313248804864
https://twitter.com/Raheeq_Jasmine/status/1021435213627510785
لا تستبعدوا يبدء يخصص نسوان مصر ، هو حتى قال أنو مستعد يبيع نفسو . بس يا مصريين لما تقولوا للسيسي ارحل قولوها بحنيه آ بحنيه وبصوت خفيف ،، خليك حنين يا برعي
السيسي لعنة من الله استحقها أهل مصر!!! والقادم بالنسبة لشعب مصر أسوأ وأكثر سوادا۔۔۔
إن في مصر شعبا منافق بطبعه لا يغار على دين ولا على شرف أو عرض ولا يغضب لحدود الله إذا ما تم تعديها من حاكم أو صاحب نفوذ
كيف يطلب المصريون حريتهم المسلوبة وكرامتهم المهدرة؟
المتعلمون يجاهدون على النت (إما ببوست في الفيس أو هاشتاج على تويتر)
غير المتعلمين يجاهدون بالحسبنة وبصوت خافت كسير يقولون «حسبنا الله ونعم الوكيل»
هيهات هيهات هيهات أن تغيروا شيئا أو تحققوا إنجازا ۔۔۔
للحرية أثمان لا يدركها العبيد
إذ لم ينزل الشعب المصري للشارع ويطردو هذا الخائن العميل السيسي,ستكبر المشكلة وسيدفعون كثير من الشعب تكلفة حياتهم من الجوع والفقر,كل عام تزداد الأزمة الإقتصادية لمصر وشعب نائم ينتظروا الأمنيات الزائفة التي وعد بها هذا إبليس السيسي لشعبه