كيف تلجم خصومك بالقانون الدولي.. قطر تنتصر وتلقن الإمارات درساً جديداً فهل تتعلم دول الحصار!؟

ما أن أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي، أخيراً، حكمها في الشكوى التي تقدمت بها قطر ضد الإمارات فيما يعرف بـ”التدابير الوقتية”، لصالح الأولى، حتى تلقت دول الحصار صفعة قوية، ألجمتهم.

 

هذه الصفعة القاسية حاولوا ممارسة التضليل عليها من دون جدوى، فالنصر للقطريين بات معلناً في محفلٍ دوليٍ. وهو الذي سرعان ما تناقله المؤيدون لقطر وأعلنوه بدورهم نصراً على دول الحصار ودرساً كسروا به أنف الإمارات وحكامها.

 

درس قاسٍ تذوقته دول الحصار

 

إذ نشر رئيس تحرير جريدة الوطن، والإعلامي القطري محمد حمد المري، عبر حسابه الرسمي على “تويتر” تغريدة رصدها “وطن”، وجاء فيها: “درس جديد تقدمه قطر لدول الحصار، وهذه المرة عن طريق محكمة العدل الدولية وعنوانه: كيف تلجم خصومك بالقانون الدولي ..؟!”.

 

وأضاف: “وكنا قبل ذلك قد شاهدنا درساً سابقاً من “الإيكاو”، وفي انتظار الدرس القادم عن طريق الفيفا”.

فيما كتب الإعلامي القطري جابر الحرمي عبر حسابه في “تويتر” تغريدة أخرى قال فيها: “لم تكن #قطر ترغب بنقل الأعمال الإجرامية التي أقدمت عليها #دول_الحصار إلى المحاكم الدولية إلا أن فجور هذه الدول واستهدافها للمواطنين قطريين وخليجيين وعدم قبولها بدعوات الحوار والجلوس على طاولة التفاوض.. هو الذي دفعها للجوء إلى محكمة العدل الدولية التي أنصفت #قطر ضد #الإمارات..”.

كما نقل الحرمي في تغريدة أخرى ما صدر عن محكمة العدل الدولية، وقال: “محكمة العدل الدولية تؤكد أن عائلات قطرية إماراتية مختلطة فصل بينها نتيجة إجراءات #الإمارات تلزمها: إعادة لم شمل الأسر المتأثرة بالإجراءات في #قطر، السماح للطلاب القطريين باستكمال دراستهم بالامارات إن أرادوا، السماح للقطريين بالدخول إلى الامارات للجوء إلى المحاكم”.

ورأى دكتور الشؤون الدولية حزام الحزام في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” ورصدها “وطن”، أن “هدف قطر من المحكمة، تعرية الإمارات دولياً وكشف حقيقتها وقد نجحت في ذلك”، مضيفاً: “ذكرنا بأن القضية محسومه لقطر،، والقادم أشد مراره”.

وكتب الإعلامي عبدالله بن حمد العذبة في حسابه أيضاً: “الحمد لله، وأهلنا في الإمارات لا يمكن أن تستحمرهم #إمارة_أبوظبي_المارقة التي قادت تقطيع الأرحام وتفريق شعوب الخليج وجعلت المنطقة في حالة المرتبك ودمرت مجلس التعاون الذي يقع مقره في الرياض يا إخوان..”.

ونقل عبدالله الوذين في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”: عاجل| محكمة العدل الدولية: الإجراءات الإماراتية تأتي ضمن مجال اتفاقية القضاء على التمييز العنصري. الخلاف بين #قطر والإمارات لا يمكن حله بالمفاوضات وفق الاتفاقية. حاولت #قطر التواصل مع #الإمارات بشأن تطبيق الاتفاقية. بناءً عليه فإن لدينا الصلاحية في التعامل مع القضية”.

وقال فهد العمادي أيضاً في تغريدة نشرها عبر حسابه بتويتر: “محكمة العدل الدولية تدق خشم الامارات وتطالبها بضمان لم شمل الأسر وأن يمنح الطلبة القطريين فرصة استكمال دراستهم والقطريين المتأثرين لابد ان تسمح لهم الامارات بالوصول للقضاء للبحث عن حقوقهم”.

سياسة “اللطم”

 

ولأن دول الحصار اعتادت على سياسة اللطم والتمويه لدى كشف حقيقتها، حاول التابعون لها التغطية على ما جاء في حقيقة قرار محكمة العدل الدولية.

 

إذ نشر وزير شؤون الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش عبر صفحته تغريدةً قال فيها: “ملخص قرار محكمة العدل الدولية الْيَوْمَ تناول ما يعرف بالإجراءات الوقتية ورفض القضاة المطالَب القطرية المقدمة ودعوا الي ٣ إجراءات تتعلق بالأسر والطلبة والتقاضي وهي إجراءات قامت الإمارات بتنفيذها وفق ضوابطها الوطنية بعد اتخاذ إجراءات الدول الأربع ضد الدوحة”.

وهو نهج التضليل عن الحقيقة، نفسه اتبعه نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان تميم الذي كتب في حسابه بتويتر: ” لأن قطر خرجت عن مسار أنظمة الخليج العربي الرافضة للإرهابيين والإرهاب.. وغردت قطر مع التنظيمات الإرهابية ومولت ودعمت وربت الارهابيين في أحضانها كان لا بد من تركها معهم بعد ان رفضت البقاء معنا”.

العدل أنصفت قطر

وسرعان ما انطلق هاشتاغ #العدل_الدوليه_تنصف_قطر عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وأصبح ضمن الوسوم الأكثر تداولاً في الموقع، وشهد تفاعلاً لافتاً من المغردين الذي أكدوا بأن قرار المحكمة في لاهاي، جاء نصراً لقطر، وهزيمة على كل المستويات للإمارات.

https://twitter.com/gloory_q8/status/1021414186964987905

https://twitter.com/salmanabdulghan/status/1021407780631179264

وأصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم، الاثنين، قرارها في الشكوى التي تقدمت بها قطر ضد الإمارات في ما يعرف بـ”التدابير الوقتية”.

 

وقررت محكمة العدل الدولية إلزام أبو ظبي بلم شمل العائلات القطرية الإماراتية التي فصل بينها.

 

كما وقررت المحكمةُ إلزام أبو ظبي بالسماح للقطريين المتضررين باللجوء إلى القضاء الإماراتي، وقررت كذلك إلزام أبو ظبي بالسماح للطلاب القطريين باستكمال دراستهم بالإمارات.

 

وأكدت محكمة العدل الدولية أنّ الإمارات استهدفت الرعايا القطريين دون سواهم بإجراءات 5 يونيو 2017.

 

وشددت “العدل” على أنّ الإجراءات المؤقتة التي طلبت تنفيذها من الإمارات ذات طبيعة ملُزمة.

 

وأوضحت أن الإمارات لم تتخذ أي إجراءات للتراجع عن قرارها ضد الرعايا القطريين.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الحمد لله انتصر الحق و العدل ” وليخسأ الخاسئون” اولاد زايد و ابناء سلمان الاهطل و بتاع حارة البحرين و سي سي البهيمة الانقلابي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث