لا يتوقف الداعية السعودي المقرب من النظام محمد العريفي، عن إثارة غضب متابعيه بسبب استغلال حسابه واسع الانتشار بتويتر في الترويج لسلع ومنتجات غذائية، وهذه المرّة نشر “العريفي” إعلانًا شعاره “مسافر الصيف؟ لا تنسى أساسيات الكيف.. حضرها في الفندق”، وذلك في إطار حملته الدعائية لشركة (الخير).
— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
ويرى مغرّدون عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ أن عمل الداعية “العريفي” تحول من النصح الديني إلى التسويق والتربح على حساب الدين.
وسبق للعريفي أنّ سوّق إعلاناً لمنتج (قهوة عربية)، وأتبعه بالترويج لمنتج جديد وهو “شاي الخير”.
التغريدة الجديدة، أثارت جدلا واسعا وسخرية كبيرة بين متابعي الداعية السعودي، الذين استنكروا استغلاله لشهرته بسبب الدين في تحقيق أرباح مادية من الإعلانات على صفحاته بمواقع التواصل، بينما يسكت عن قضايا الأمة المصيرية ودماء المسلمين في سوريا واليمن وفلسطين.
على أهل الحقّ أن يكون الحقّ راسخاً في قلوبهم عقائد، وجارياً على ألسنتهم كلمات، وظاهراً على جوارحهم أعمالاً، يؤيّدون الحقّ حيثما كان وممّن كان، ويخذلون الباطل حيثما كان وممّن كان، يقولون كلمة الحق على القريب والبعيد، ويبذلون أنفسهم في سبيل نشره بين الناس، وهدايتهم إليه.#ابن_باديس
— أحمد ميمون (@AhmadMaymun) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
خليت الدعوه ياشيخ الله يجزاك خير وقعدت تسوق للكيف ههههههههههههههههه
— سالم القحطاني (@salembh5555) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
إيش هاد إعلان؟؟؟؟؟ مصدومة بصراحة ؟؟ اعطي الخبز لخبازه ياشيخ بصراحة مصعوقة مو بس مصدومة.
— Nesreen ennab (@NesreenEnna) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
ترى الكفن ماله مخابي
دكتور والله منعم عليك ، الله يزيدك ، وتسوي اعلانات !وتحدثنا عند الزاهدين في الدنيا من السلف الصالح في كل خطبة ?
— SULTAN (@S_i00) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
لايمكن أن يكون هذا الإعلان مجانا، وقد قال العريفي في لقاء معه إنه غني ومن عائلة غنية ، وهنا نتأكد أنه-زاده الله- ليس بحاجة لريع الإعلان البخس ، ومن هنا فيجب عليه أن يترفع عن هذه الأمور حتى لا يُساء الظن به وعليه أن يوضح للرأي العام مقصده والله أعلم
— عايد الشبعان (@ayed_202) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
مافي فرق بينه وبين عمرو خالد
— Mohammed (@ezatmu) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
كم دفعولك؟
— Ameen Sh (@AmeenShehada) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
يذكر أن العريفي لم يعلق على اعتقال رفاقه الدعاة، وعلى رأسهم الشيخ سلمان العودة، وعوض القرني، كما انه كغيره من دعاة البلاط الملكي، صامتٌ عن المظاهر الجديدة المسيئة التي بدأت بالظهور في السعودية، فيما يبدو أنه خوفٌ من إثارة غضب السلطات عليه وزجّه في السجن.
وبعد كل قرارات ملكية، أو خطوة هامة تقدم عليها الحكومة، يغرد العريفي مؤيدا لجميع القرارات، وداعيا بالتوفيق للملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان.
ماعليه شرهه جبان لم يخرج زكاه علمه .
الشرهه على التيوس البشريه الذين يلاحقون ويتابعون هذا الجبان
داعية مخبول يروج لدجاج صحي يساعدنا على العبادة صح، والذي من غيره فلا صلاة ولا عبادة لنا، وآخر يروج للكيف وسلطنة الدماغ حتى نحلّق عالياً ونتفكر كما يجب في ملكوت الله، وثالث يكيّف فتاويه توسبعاً وتضييقاً بحسب مقاس شطحات ملكه الخرف وولي عهده الأحمق…لنا الله بعد أن كثر بيننا الرويبضات.
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ۔۔۔۔ الدعاة المرتزقة بالدين في بلادنا مليونيرات وأصحاب أرصدة بنكية وممتلكات بالملايين بل بالمليارات لدى بعضهم ۔۔۔ ومع ذلك يدعون الناس البسطاء الذين يقتاتون يوما بيوم يدعونهم إلى الزهد والتقشف والقناعة