بعد تسريب مكالمة فضحت علاقته الجنسية مع عارضة.. “ترامب” يعنّف محاميه السابق بتويتر!
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما عنيفا على محاميه السابق “مايكل كوهين” بعد تسريب الأخير لمكاملة بينهما حَوَتْ حديثا عن علاقة جنسية سابقة لـ”ترامب” مع عارضة سابقة في مجلة “بلاي بوي”.
وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “أي محام هذا الذي يقوم بالتسجيل لوكيله، محزن جدا”.
وأمس الثلاثاء، نشرت شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية تسجيلا صوتيا يتحدث فيه الرئيس ترامب مع محاميه السابق، مايكل كوهين، عن أداء تحويل مالي لعارضة سابقة في مجلة “بلاي بوي” تدعى كارين ماكدوغل، تزعم إقامة علاقة جنسية مع ترامب عام 2006.
What kind of a lawyer would tape a client? So sad! Is this a first, never heard of it before? Why was the tape so abruptly terminated (cut) while I was presumably saying positive things? I hear there are other clients and many reporters that are taped – can this be so? Too bad!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٢٥ يوليو ٢٠١٨
ولم ينف ترامب إقامة هذه العلاقة مع هذه العارضة، واكتفى بانتقاد محاميه السابق.
وأضاف: “هل هذا هو الأول (التسجيل)، ولماذا تم قطع الشريط فجأة بينما كنت أفترض أشياء إيجابية (لم يوضحها)”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “سمعت أن هناك عملاء والعديد من المراسلين الذين تم التسجيل لهم، فهل يكون الأمر كذلك؟ هذا سيء جدا”، دون تفاصيل.
وليست قضية هذه العارضة هي الوحيدة، فسبقها قضية ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، التي دفع لها المحامي السابق لترامب مبلغ 130 ألف دولار، من أجل شراء صمتها، وعدم الحديث عن علاقة جنسية سابقة جمعت بينهما.
عندما أرى هذا الرجل الساقط أخلاقياً والمهترئ أدبياً والمفلس وجدانياً قد أصبح فعلاً رئيس دولة عظمى بانتخابات شعبية عامة، لا يساورني عندها أدنى شك بأن هذا الشعب قد فسد ذوقه العام تماماً وأصبح في الحضيض، وإن لم تستفق هذه الجماهير المغيبة في الإنتخابات القادمة وتغير كلية من توجهاتها الشعبوية الفاشستية وتتدارك خطأ خيارها السابق، فهي بالتأكيد تسير بعظمة دولتها نحو الهاوية المظلمة.