الجريدة الرسمية اللبنانية تستبدل اسم “فلسطين المحتلة” بـ “إسرائيل”
وطن – في فضيحة جديدة، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة لمقتطفات من الجريدة الرسمية اللبنانية تظهر اعتمادها كلمة “إسرائيل” بدلا من فلسطين المحتلة، وهو الامر الذي اثار موجة كبيرة من الجدل.
ووفقا للصورة المتداولة التي رصدتها “وطن”، ورد في الجريدة الرسمية، العدد 31، بتاريخ 12/7/2018، الصفحة 3999، ضمن بند معلومات أساسية حول جغرافية لبنان، وصفه بأنّه “بلد صغير يقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسّط، ويمتلك حدوداً بطول 275 كلم مع سوريا في الشمال والشرق، و79 كلم مع “إسرائيل” في الجنوب، بدلاً من ذكر فلسطين المحتلة، وهو ما أثار موجة من الاستياء لدى مختلف الأوساط.
https://twitter.com/ali_shoeib1/status/1021801109155991553?s=08
المثير في الأمر أن هذه ليست المرة الاولى التي تقدم عليها الجريدة الرسمية على تبديل لفظ “فلسطين المحتلة” إلى “إسرائيل”، مما يثير شبهة التعمد والتمهيد لإقرار التطبيع.
حيث مع بداية شهر شباط/فبراير الماضي، وتحديدا في العدد الصادر من الجريدة يوم الخميس الأول من شباط/فبراير الماضي، نشرت الجريدة مرسوماً يحمل الرقم 2221، وفي الجزء المتعلق بـ”التعاون المشترك عبر الحدود ضمن أداة الجوار الأوروبية (ENP)، برنامج البحر الأبيض المتوسط 2014-2020”.
في تفاصيل هذه الاتفاقية، فقد “انشئت سياسة الجوار الأوروبية (ENP) بهدف تجنّب ظهور خطوط تقسيم جديدة بين الاتحاد الاوروبي الموسع وجيرانه. تهدف سياسة الجوار الأوروبية إلى تطوير العلاقة الخاصة بين الاتحاد الاوروبي والبلدان الشريكة، المساهمة في مجال الأمن والازدهار وحسن الجوار. ولهذا الغرض، يعمل الاتحاد الاوروبي وبشكل وثيق مع شركائه المتوسطيين لتصميم برامج التعاون التي تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والميّزات الخاصة لكل بلد”.
بما يخص الدول المشاركة في الاتفاق، يكمل المرسوم المذكور على أن هذه الدول هي: الجزائر، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، اسرائيل، ايطاليا، الأردن، لبنان، مالطا، فلسطين، البرتغال، اسبانيا، سوريا، تونس، وتركيا والمملكة المتحدة (جبل طارق).
كلمة الأراضي الفلسطينية المحتلة للاستهلاك المحلي والعربي وذر الرماد حول العيون ! أما الالتزامات السياسية والقانونية والدولية إسرائيل! تستخدم هذه الكلمة ! ووجودها في الجريدة الرسمية أمر اكبر من لبنان وحتى حكام لبنان الموارنة حلفاء فرنسا الكارهين للقومية العربية وحلفاء إسرائيل السريين من قديم الزمان والعلنيين من حرب لبنان واحتلال بيروت عام 1982م ! والامر ليس بجديد ! وكيف نستغرب على لبنان ذلك وأغلب الدول العربية تقول إسرائيل وليس الكيان الصهيوني ولا حتى العدو !
هزاب
حلفاء الكيان الصهيوني هم فقط الموارنه ، نسيت علاقه اسيادك في أبوظبي مع الكيان الصهيوني وآخرها تدريباتهم المشتركه.
البركة بميشيل عون وبري حلفاء محور ما يسمى بالمقاومة والممانعة المزعومة وكما قيل آنفا فان أي حاكم عربي واي وزير عنده مطلوب عند توليه منصبه ان يختم على مؤخرته بانه لا يمانع وانه يعترف ويحلف اليمين الدستوري بانه سيحفظ العهد والوعد ويسهر على حماية ورعاية ومصالح الكيان الصهيوني في فلسطين والا فلا حظ ولا ما يحزنون ولهذا نرى حكام العرب وزعاماتهم وسيئ المقاولة والمماتعة وسيده في طهران وعميلهم في بعبدا حريصون كل الحرص على عدم ازعاج الكيان الصهيوني وحماية حدوده المصطنعة ورغبة نتنياهو الجامحة لاعادة تعويم وتاهيل المجرم الارعن بشار اللاأسد ونظامه والسماح له باستعادة الحدود الذي فقدها من المعارضة السورية سابقا