شهد مجلس الأمن الدولي, أمس الاربعاء, صدام غير مسبوق بين المندوب السعودي عبد الله المعلمي ونظيرته الأمريكية نيكي هايلي.
وانتقد المندوب السعودي، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، بشدة نظيرته الأمريكية، نيكي هايلي، قائلا: “لا تربطني علاقات مع السفيرة هايلي بسبب سلوكها”، مشيرا إلى “أنها لا تفوت فرصة إلا وتبدي موقفها السلبي تجاه الشعب الفلسطيني بحجة الدفاع عن الإسرائيليين”، وذلك وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
واتهم المعلمي، المندوبة الأمريكية بأنها “أصبحت إسرائيلية أكثر من الإسرائيليين أنفسهم”، وقال إن ما تسعى هايلي لترويجه، وهو أن الولايات المتحدة المساهم الوحيد في “الأونروا”، أمر غير صحيح.
وأكد أن بلاده قدمت 6 مليارات دولار إلى فلسطين خلال العقدين الأخيرين، على شكل مساعدات إنسانية ومساعدات في التنمية ووسائل إغاثة، مضيفاً أن المملكة قدمت كذلك مليار دولار في الفترة نفسها إلى “الأونروا”.
يأتي ذلك، بعد أن قالت المندوبة الأمريكية، نيكي هايلي، خلال جلسة لمجلس الأمن، إنه “حان الوقت لتساعد دول المنطقة الشعب الفلسطيني في شكل فعلي بدل إلقاء الخطابات من على بعد آلاف الكيلومترات”.
وتساءلت المندوبة الأمريكية: “أين الدول العربية حين يجب تشجيع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وهو أمر أساسي للسلام؟ أين الدول العربية حين يجب التنديد بإرهاب حماس؟ أين الدول العربية حين يصبح ضروريا دعم التسويات من أجل السلام؟”. وأكدت أن واشنطن، إضافة إلى مساعدتها المالية لوكالة “أونروا”، قدمت العام الماضي إلى الفلسطينيين مساعدة مباشرة بلغت 300 مليون دولار.
لا انت ولا هذة الحقيرة تستحقون التعليق ، الشعب الفلسطيني اطهر منكم جميعا .
ابو كريم الله يجعلك في ذل طول عمرك