“إحفظوها عن ظهر قلب وخزنوها في أنظمتكم”.. هكذا ردّ العُمانيون على خارطة السلطنة المشوّهة التي مصدرها الإمارات

انتشرت على نطاق واسع بين النشطاء صور لخريطة سلطنة عمان الأصلية، بعد محاولة الإمارات تزييف الحقائق، بتوزيع دفاتر مدرسية داخل عمان تحمل صورة لخريطة منقوصة للسلطنة طُبعت في الإمارات.

 

المحامي العُماني أحمد الشنفري قال في تغريدة له رصدتها (وطن) إن إدخال دفاتر بها خريطة السلطنة منقوصة دفعه لمناشدة وزارة التجارة والصناعة بأن تحدد أهم مميزات السلطنة كمثال الخارطة والعملة وأسماء الاعلام والمدن بضرورة أخذ التصريح المسبق للاستيراد وهذا يسهل عمل رجل الجمارك ويسهل عمل المورد ويحمي الجميع.

كما تداول عُمانيون على نطاق واسع صورة لخريطة سلطنة عمان الأصلية، بعيدا عن التحريف والتزوير الإماراتي، مستنكرين ما أقدمت عليه سلطات أبو ظبي، ومؤكدين بأن “الكيل قد طفح” من هذه الأفعال، داعين حكومة بلادهم للرد بحزم وبما يليق على هذه التصرفات الرعناء.حسب وصفهم

وكان مصدر في الهيئة العامة لحماية المستهلك بسلطنة عمان، قد أكد أن السلطات قامت بضبط مجموعة من الدفاتر المدرسية تحتوي على غلاف مطبوع عليه خريطة السلطنة مع حذف محافظة مسندم.

 

وذكر المصدر أن الدفاتر التي تم سحبها كانت معروضة للبيع في أحد المراكز التجارية المعروفة في مسقط، وبلغ عددها 143 حتى الآن.

 

وحسب المصدر فإن الدفاتر تم صنعها في دولة الإمارات العربية المتحدة ودخلت السلطنة عن طريق الشحن البري، وذلك وفقا لما نقله موقع “أثير”.

 

وأصدرت أربع جهات عمانية رسمية بيانا مشتركا حول الواقعة.

 

ووفقا للبيان الذي نشرته شرطة عمان السلطانية عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” فإن الإدارة العامة للجمارك بالشرطة والهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العمانية لحماية المستهلك قد “تابعت باهتمام ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انتشار دفاتر مدرسية في أحد الأسواق التجارية تتضمن صورة لخريطة غير مكتملة للسلطنة”.

 

وأكدت الجهات المعنية في بيانها، أنها قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الجهات المخالفة، كما يجري التحقق حول كيفية دخول هذه المنتجات إلى السلطنة من أجل ضمان عدم تكرار ذلك.

 

وأشادت الجهات المعنية بالحس الوطني العالي للمواطنين والذي انعكس في تفاعلهم المسؤول مع الموضوع، مؤكدة حرصها على تكاتف الجهود في سبيل المصلحة العامة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث